> يستوقفني الكثير من القراء منهم من يعاتبني على ما أكتبه، وآخرون يؤيدون، وأنا أستمع للمعارضين أكثر مما أستمع للمؤيدين، وفي الأخير أشعر أن ما أكتبه يُقرأ، وهذه هي الغاية من الكتابة أن يكون لك قراء، لكن لا أقبل قطعاً أن تملأ رغبات الآخرين عليَّ بدون قناعة .

< الكابتن علي بن علي شمسان يعشق كرة القدم بلا حدود، وقد أعطاها زهرة شبابه أيام اللعب الجميل، ولايزال يعشق التدريب، وهو العمل الشاق والمتعب بكل اقتدار وإخلاص، ولم ينقطع أبداً عن مزاولة معشوقته بدون ملل، حتى حركاته الفنية لاتزال موجودة تنبع من بين أقدامه عندما يستعرضها في الملعب .

< مشجعو الأندية الرياضية الدخلاء على الرياضة يعتقدون أنهم أوصياء على الأندية في كل شيء، حتى في تشكيلة الفريق، ومثل هؤلاء الأشخاص علينا كشفهم ونبذهم ومحاربتهم وإخراجهم من الأندية، لأنهم مرض خبيث في جسم حركتنا الرياضية .

< مهما اشتد الخلاف عند النقاش حول رياضتنا بين طرفين، ففي الأخير كل الأطراف تتفق على أن الرياضة في بلادنا لامعنى ولا طعم ولا حتى رائحة لها.. ياسبحان الله فهو اتفاق لا خلاف عليه .

< قد يعتقد البعض أن كتاباتي الأسبوعية في صحيفة «الأيام الرياضي» تفوح منها رائحة التشاؤم.. لذا أقول إني لست متشائماً، بدليل أني مازلت أخوض بحر الرياضة من خلال الروشتة الرياضية الأسبوعية وبدون انقطاع .