نتانياهو: ايران ستستقر في الضفة الغربية اذا انسحبت اسرائيل منها

> القدس «الأيام» ا.ف.ب :

> اعتبر رئيس حزب ليكود اليميني المعارض بنيامين نتانياهو أمس الأربعاء ان اي انسحاب اسرائيلي من الضفة الغربية سيؤول الى استقرار حماس وايران فيها.

وصرح نتانياهو في مؤتمر صحافي في القدس "اليوم، عندما نعد بانسحابات اسرائيلية اخرى من الضفة الغربية، فذلك يعني ان الجيش الاسرائيلي سينسحب من المنطقة ويسمح بالتالي لحماس وايران بالحصول على موطىء قدم فيها".

ورأى رئيس الوزراء السابق الذي يقود المعارضة ان الانسحابات الاسرائيلية الاحادية الجانب من جنوب لبنان العام 2000 ومن قطاع غزة واربع مستوطنات في شمال الضفة الغربية العام 2005، ادت الى "تعزيز كبير لتأثير ايران والمجموعات المحسوبة عليها كحزب الله (الشيعي اللبناني) وحماس" الفلسطينية.

وشنت اسرائيل حربا على حزب الله في صيف 2006، فشلت اثرها في تفكيك جهازه العسكري، فيما تولت حماس السلطة في قطاع غزة بقوة السلاح في حزيران/يونيو 2007.

وتعتبر اسرائيل ايران العدو الاكثر خطورة وتتهمها بتطوير برنامجها النووي للتزود بالسلاح النووي تحت ستار مدني، الامر الذي تنفيه طهران.

ويكرر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد دوريا انه يريد "ازالة دولة العبرية عن الخارطة".

ولزم نتانياهو صمتا نسبيا بعد استئناف مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية اثر مؤتمر انابوليس (الولايات المتحدة) الدولي في تشرين الثاني/نوفمبر 2007.

وبحسب الاهداف المعلنة للمؤتمر، سيسعى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس الى ابرام اتفاق سلام في العام الجاري استنادا الى "خارطة الطريق".

وتنص خطة السلام هذه التي اطلقت العام 2003 على وقف اعمال العنف وتجميد الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967.

واحتج نتانياهو على "الضعف الراسخ في المجتمع الفلسطيني" والذي يعني في رأيه انه "ليس قويا بما يكفي لمقاومة هجمة ناشطي حماس المتشددة الاسلامية".

واضاف "علينا ان نواصل ضمان الامن (في الضفة الغربية)، ففي الواقع، اذا غادرنا هذه المنطقة، فليس عباس من سيحمينا. ببقائنا هناك، نحمي انفسنا، وبالتالي، نحميه (عباس)".

غير ان نتانياهو اوصى باجراءات لتعزيز الاقتصاد والنمو في الاراضي الفلسطينية،معتبرا ان تجميد الاستيطان اليهودي لن يساهم قيد انملة في احلال السلام.

وصرح "ان بناء شرفة في ارييل (مستوطنة تضم 16 الف شخص) لن يضر بشيء نوعية الحياة في المدن والقرى الفلسطينية".

وشغل نتانياهو منصب رئيس وزراء اسرائيل بين 1996 و1999 وتشير استطلاعات الرأي الى امكان انتصار حزبه في حال اجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى