في فعاليات الأسبوع الثقافي والعلمي العاشر بذكرى دخول الإمام العيدروس إلى عدن.. رباط الإمام العيدروس يشعل جذوة الفكر الإسلامي ويبرز صورته المشرفة
> عدن «الأيام» إياد عماد غانم:
> 
افتتح صباح أمس في المكتبة الوطنية بمحافظة عدن المعرض المصوّر والمجسّم للسيرة النبوية، المحتوي على استعراض عام لنشاطات الأربطة، مع عدد من التجارب العلمية والإبداعية لطلابها، ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي والعلمي العاشر بذكرى دخول الإمام العيدروس إلى عدن، التي أشعلت جذوة الفكر الإسلامي، وأبرزت صورته المشرفة في مختلف المجالات الدينية والثقافية والعلمية.
وافتتح المعرض من قبل الإخوة عبدالكريم شائف نائب محافظ عدن الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة، وفؤاد البريهي مدير عام الأوقاف، وخالد وهبي عقبة مدير عام مديرية صيرة، بحضور المفكر الإسلامي الداعية الحبيب أبي بكر العدني بن علي المشهور، وعدد من الشخصيات السياسية والعلمية والفكرية.
وطاف الضيوف بالمعرض لمشاهدة الأعمال والرسومات والزخارف التي احتواها، والتي تضمنت معرضا للصور والرسومات الإبداعية للسيرة النبوية، منها صور عن هجرة الرسول صلى الله عليه سلم إلى المدينة، وبعض من رسائله، ونماذج من مساجده صلى الله عليه وسلم، وصور لبعض الأدوات الحربية التي كانت في بداية عهد الإسلام، وهي مشاركة لطلاب رباط بحر النور في المكلا التابع لأربطة التربية الإسلامية.
وقامت اللجنة الإعلامية للمعرض بإعطاء شرح وافٍ للحاضرين الذين نالت تلك الإبداعات إعجابهم. وقد احتوى المعرض على مجموعة من الأعمال الإبداعية.
بعد ذلك قام الأخوان نائب المحافظ ومدير عام الأوقاف برفقة السيد والداعية الإسلامي الحبيب أبي بكر العدني بن علي المشهور بالاطلاع على قسم التجارب الإلكترونية في المعرض، الذي يضم المكتبة الإلكترونية وتطبيقات المايكروكنترول والباب الإلكتروني والتحكم عن طريق الهاتف المحمول، إضافة إلى دائرة المسابقات والأجهزة الإلكترونية، وأعطى الطلاب المشاركون في هذا القسم تفصيلا للزائرين عن المكتبة الإلكترونية التي تضم في جنباتها كتب تخصصات هندسية باللغتين العربية والإنجليزية تساعد الطالب على توسيع قدراته وخبراته المعرفية، موضحين أن هذا العمل هو اللبنة الأولى لمركز تنمية المهارات التابع لمركز الإبداع الثقافي الذي هو في طور النشأة، وسيضم مستقبلا تخصصات مختلفة.
قبل مغادرة الضيوف المعرض أجرت «الأيام» لقاءً سريعا مع الأخ عبدالكريم شائف نائب محافظ عدن الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة، الذي أبدى إعجابه بجهود الطلاب والمهتمين الذين يعملون على إبراز مثل هذه الأعمال، مشيرا إلى أن إقامة مثل هذه الأعمال هي دليل على الوعي، مؤكدا أن هذه الأعمال ترسم صورا علمية للإسلام عن مدينة عدن وتاريخها والجوامع الأثرية فيها والآثار القديمة.
وفي سياق حديثه أشار إلى أنه «متى ما وجد الأمن سوف يتحقق كل شيء لكي نعيش في مجتمع آمن، ونسير على طريق آبائنا وأجدادنا».
لقاؤنا الآخر كان مع مدير الأوقاف والإرشاد بمحافظة عدن، الذي عبّر عن إعجابه الشديد بالأعمال الفنية والحرفية، وبكل ما احتواه المعرض من إبداعات، والجهود التي بذلت من جهة الطلاب، وأن إدارة الأوقاف في عدن سترعى كل هذه الجهود، وستكون محط اهتمامات المكتب، مؤكدا أن إقامة مثل هذه المعارض هو لإحياء ما اندثر من آثار كانت موجودة من العقود الإسلامية.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه استؤنفت الدورة الفكرية الثالثة للمفكر والداعية الإسلامي الحبيب أبوبكر المشهور بالجلسة الثالثة بعنوان (ضرورة إحياء منهج الدعوة النبوي الأبوي على أُسُسه الأولى الكتاب والسنة والأخلاق) مع إعادة صياغة مخرجات السلوك الفكري الثقافي تحت مفهوم (لايصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها)، حيث أكد أن للإعلام دور مهم في خدمة الناس والمجتمع، موضحا بأنه «أحيانا قد يكتب رجل مقالا فيخدم به الناس».
وأفاد أن «الهدف الأسمى والأجل الذي نحن بصدد التحدث عنه هو إحياء الثوابت، وإحياء ما مات، وإعادة ما فات من هذه الثوابت».
وأكّد الداعية أن «من لا إسناد له لا علم له».
واستعرض الأسلوب الذي به يتم إحياء شرف الانتساب، متحدثا عن أولئك الذين ينظرون إلى أنفسهم ولاينظرون إلى غيرهم، حيث قال: «لانريد تحريك عواطف الشعوب على غير حق، ولانريد أن نبني جيلا على ثوابت مستحدثة، وإنما جيل يعرف سند الاتصال»، مشيرا إلى أن «التحدث في هذا الأمر ليس عداءً لأحد، وإنما للتقييم»، مبينا الأسس الأولى التي يأخذ بها العلم الشرعي، وهي الكتاب والسنة والنبوة (الأخلاق النبوية)، داعيا طلاب العلم إلى الثبات والوقوف أمام نزعات الشيطان.
ودارت في الجلسة الصباحية عدد من النقاشات والاستفسارات التي أجاب عنها العلامة أبوبكر المشهور.
واستؤنفت بعد صلاة العصر جلسات الدورة الفكرية، حيث كانت هناك مشاركات من قبل عدد من الدعاة ومدراء الأربطة في عدد من المحافظات، ثم استكملت النقاشات حول الجلسة الصباحية.
وتزامنا مع فعاليات الأسبوع الثقافي أقيمت مساء أمس محاضرة للداعية كاظم السقاف، وأمسية ثقافية وإبداعية وفكرية أمام ساحة مسجد العيدروس، قدم فيها عدد من المشاركات والكلمات والقصائد والأناشيد بمشاركة عدد من الفرق الإنشادية.
وافتتح المعرض من قبل الإخوة عبدالكريم شائف نائب محافظ عدن الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة، وفؤاد البريهي مدير عام الأوقاف، وخالد وهبي عقبة مدير عام مديرية صيرة، بحضور المفكر الإسلامي الداعية الحبيب أبي بكر العدني بن علي المشهور، وعدد من الشخصيات السياسية والعلمية والفكرية.
وطاف الضيوف بالمعرض لمشاهدة الأعمال والرسومات والزخارف التي احتواها، والتي تضمنت معرضا للصور والرسومات الإبداعية للسيرة النبوية، منها صور عن هجرة الرسول صلى الله عليه سلم إلى المدينة، وبعض من رسائله، ونماذج من مساجده صلى الله عليه وسلم، وصور لبعض الأدوات الحربية التي كانت في بداية عهد الإسلام، وهي مشاركة لطلاب رباط بحر النور في المكلا التابع لأربطة التربية الإسلامية.
وقامت اللجنة الإعلامية للمعرض بإعطاء شرح وافٍ للحاضرين الذين نالت تلك الإبداعات إعجابهم. وقد احتوى المعرض على مجموعة من الأعمال الإبداعية.
بعد ذلك قام الأخوان نائب المحافظ ومدير عام الأوقاف برفقة السيد والداعية الإسلامي الحبيب أبي بكر العدني بن علي المشهور بالاطلاع على قسم التجارب الإلكترونية في المعرض، الذي يضم المكتبة الإلكترونية وتطبيقات المايكروكنترول والباب الإلكتروني والتحكم عن طريق الهاتف المحمول، إضافة إلى دائرة المسابقات والأجهزة الإلكترونية، وأعطى الطلاب المشاركون في هذا القسم تفصيلا للزائرين عن المكتبة الإلكترونية التي تضم في جنباتها كتب تخصصات هندسية باللغتين العربية والإنجليزية تساعد الطالب على توسيع قدراته وخبراته المعرفية، موضحين أن هذا العمل هو اللبنة الأولى لمركز تنمية المهارات التابع لمركز الإبداع الثقافي الذي هو في طور النشأة، وسيضم مستقبلا تخصصات مختلفة.
قبل مغادرة الضيوف المعرض أجرت «الأيام» لقاءً سريعا مع الأخ عبدالكريم شائف نائب محافظ عدن الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة، الذي أبدى إعجابه بجهود الطلاب والمهتمين الذين يعملون على إبراز مثل هذه الأعمال، مشيرا إلى أن إقامة مثل هذه الأعمال هي دليل على الوعي، مؤكدا أن هذه الأعمال ترسم صورا علمية للإسلام عن مدينة عدن وتاريخها والجوامع الأثرية فيها والآثار القديمة.
وفي سياق حديثه أشار إلى أنه «متى ما وجد الأمن سوف يتحقق كل شيء لكي نعيش في مجتمع آمن، ونسير على طريق آبائنا وأجدادنا».
لقاؤنا الآخر كان مع مدير الأوقاف والإرشاد بمحافظة عدن، الذي عبّر عن إعجابه الشديد بالأعمال الفنية والحرفية، وبكل ما احتواه المعرض من إبداعات، والجهود التي بذلت من جهة الطلاب، وأن إدارة الأوقاف في عدن سترعى كل هذه الجهود، وستكون محط اهتمامات المكتب، مؤكدا أن إقامة مثل هذه المعارض هو لإحياء ما اندثر من آثار كانت موجودة من العقود الإسلامية.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه استؤنفت الدورة الفكرية الثالثة للمفكر والداعية الإسلامي الحبيب أبوبكر المشهور بالجلسة الثالثة بعنوان (ضرورة إحياء منهج الدعوة النبوي الأبوي على أُسُسه الأولى الكتاب والسنة والأخلاق) مع إعادة صياغة مخرجات السلوك الفكري الثقافي تحت مفهوم (لايصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها)، حيث أكد أن للإعلام دور مهم في خدمة الناس والمجتمع، موضحا بأنه «أحيانا قد يكتب رجل مقالا فيخدم به الناس».
وأكّد الداعية أن «من لا إسناد له لا علم له».
واستعرض الأسلوب الذي به يتم إحياء شرف الانتساب، متحدثا عن أولئك الذين ينظرون إلى أنفسهم ولاينظرون إلى غيرهم، حيث قال: «لانريد تحريك عواطف الشعوب على غير حق، ولانريد أن نبني جيلا على ثوابت مستحدثة، وإنما جيل يعرف سند الاتصال»، مشيرا إلى أن «التحدث في هذا الأمر ليس عداءً لأحد، وإنما للتقييم»، مبينا الأسس الأولى التي يأخذ بها العلم الشرعي، وهي الكتاب والسنة والنبوة (الأخلاق النبوية)، داعيا طلاب العلم إلى الثبات والوقوف أمام نزعات الشيطان.
ودارت في الجلسة الصباحية عدد من النقاشات والاستفسارات التي أجاب عنها العلامة أبوبكر المشهور.
واستؤنفت بعد صلاة العصر جلسات الدورة الفكرية، حيث كانت هناك مشاركات من قبل عدد من الدعاة ومدراء الأربطة في عدد من المحافظات، ثم استكملت النقاشات حول الجلسة الصباحية.
وتزامنا مع فعاليات الأسبوع الثقافي أقيمت مساء أمس محاضرة للداعية كاظم السقاف، وأمسية ثقافية وإبداعية وفكرية أمام ساحة مسجد العيدروس، قدم فيها عدد من المشاركات والكلمات والقصائد والأناشيد بمشاركة عدد من الفرق الإنشادية.