الشيخ صعتر:الفقر والجوع هما اللذان جمعانا بالاشتراكي
الشيخ صعتر أثناء القاء كلمته أمس في إب
> إب «الأيام» نبيل مصلح:
> نظمت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة إب يوم أمس اعتصاما سلميا أمام محكمة غرب إب وعلى مقربة من ديوان المحافظة وسط حضور محدود.
وتحدث في المعتصمين الشيخ عبدالله صعتر، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح والأخ عبدالكريم محمد علي، الناطق الرسمي لأحزاب المشترك في المحافظة الذي قال في كلمته «إن اعتصامنا اليوم يعد استمرارا للتمسك بخيار النضال السلمي الذي تنتهجه أحزاب اللقاء المشترك ومن هنا نطالب بإطلاق سراح المعتقلين من سجون الأمن في المحافظات الجنوبية والكف عن العنف تجاه المتظاهرين والمعتصمين والوفاء بالوعود الانتخابية».
أما الشيخ عبدالله صعتر، فقد استهل كلمته بالإشارة إلى أن «السجون تمتلئ بالمعتقلين»، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم.
وتطرق الشيخ صعتر للعلاقة بالحزب الإشتراكي، وقال:«لقد كانوا يفضلون أن نبقى على خلاف مع الاشتراكي، ويقولون بأن الحزب الاشتراكي موجود في اللقاء المشترك وأنتم كنتم في خلاف مع الحزب كيف اجتمعتم؟
قلنا لهم الفقر والجوع.. سبحان الله الذي ينضم من الحزب الاشتراكي للمؤتمر يقولون عنه وطني والذي يكون حرا ويبقى حرا يقولون هذا عميل وغيره من الألقاب».
وأضاف الشيخ صعتر قائلا: «البلد مليئة بالثروات ولكن ما إن يتم اكتشاف بترول إلا وتزيد الأسعار وغيرها، فأصبحنا الآن لانريد أن يظهر أي بترول جديد أو ذهب لأنه يختفي وتزيد أوجاع الناس، كنا بدون بترول في 84م وكان الدولار بـ 11 ريالا وأقل وبعدها ظهر البترول وزاد الدولار، وهكذا قالوا إنهم سوف يشغلون الأيادي العاملة من الشباب ولم يتم ذلك مع أنهم يملكون كل شيء حتى البر والبحر والجو والمقاولات لهم، ولجنة الفساد سوف تعاقب من سرق فوق النصاب وما دون ذلك فلا».
واستطرد الشيخ صعتر يقول: «الأمن غائب وهيبة الدولة مفقودة والمشايخ لديهم سجون خاصة والدولة تسمح بذلك، الدستور موجود فقط في الورق أما على الواقع فلا».
وقد صدر عن المشاركين في الاعتصام بيان.. جاء فيه: «يستنكر المعتصمون القضاء على ما تبقى من الحريات والهامش الديمقراطي وذلك من خلال إقدام النظام على اعتقال النشطاء السياسيين في المحافظات الجنوبية وفي محافظة تعز، معلنين تضامنهم الكامل مع كل المعتقلين ومع كل أصحاب الحقوق.
وكذا يستنكر المعتصمون قرار وزارة الإعلام اغلاق صحيفة الوسط وما يتعرض له الصحفيون من تهديدات بالتصفية الجسدية كما حدث مؤخرا مع الناشطة الإعلامية الحقوقية توكل كرمان.
ويدعو المعتصمون السلطة المحلية والحزب الحاكم إلى الالتزام بالدستور والقانون والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في المحافظات الجنوبية وفي محافظة تعز وعلى رأسهم الفنان الحقوقي فهد القرني.
ويدعو المعتصمون الرئيس والحزب الحاكم إلى الوفاء بالوعود الانتخابية وإعادة الأسعار إلى ما كانت عليه قبل الانتخابات والقضاء على الفقر والبطالة خلال عام 2008م.
ويدعو المعتصمون السلطة المحلية لتحمل مسئولياتها بإعادة المهجرين وإعطائهم أبسط حقوق المواطنة.
ويدعو المعتصمون السلطة المحلية إلى تحمل مسئولياتها في وضع المعالجات العاجلة لمحطة الصرف الصحي بميتم ومقلب القمامة في السحول للأضرار التي حدثت للمواطنين نتيجة التلوث البيئي.
ويدعو المعتصمون السلطة المحلية إلى تثبيت الموظفين المتعاقدين من عمال النظافة وغيرهم وإعطائهم كافة حقوقهم أسوة بسائر الموظفين.
ويدعو المعتصمون السلطة المحلية إلى توفير فرص عمل لخريجي الجامعات والمعاهد وسائر العاطلين عن العمل والابتعاد عن التمييز السياسي أثناء التوظيف.
ويدعو المعتصمون السلطة المحلية بإعادة المبعدين المدنيين والعسكريين وإطلاق مستحقاتهم وتحقيق المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.
ويدعو المعتصمون السلطة المحلية إلى مكافحة السرقات والتقطعات الواقعة في المدينة وبعض مديريات المحافظة».
الشيخ صعتر أثناء القاء كلمته أمس في إب
وتحدث في المعتصمين الشيخ عبدالله صعتر، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح والأخ عبدالكريم محمد علي، الناطق الرسمي لأحزاب المشترك في المحافظة الذي قال في كلمته «إن اعتصامنا اليوم يعد استمرارا للتمسك بخيار النضال السلمي الذي تنتهجه أحزاب اللقاء المشترك ومن هنا نطالب بإطلاق سراح المعتقلين من سجون الأمن في المحافظات الجنوبية والكف عن العنف تجاه المتظاهرين والمعتصمين والوفاء بالوعود الانتخابية».
أما الشيخ عبدالله صعتر، فقد استهل كلمته بالإشارة إلى أن «السجون تمتلئ بالمعتقلين»، مطالبا بالإفراج الفوري عنهم.
وتطرق الشيخ صعتر للعلاقة بالحزب الإشتراكي، وقال:«لقد كانوا يفضلون أن نبقى على خلاف مع الاشتراكي، ويقولون بأن الحزب الاشتراكي موجود في اللقاء المشترك وأنتم كنتم في خلاف مع الحزب كيف اجتمعتم؟
قلنا لهم الفقر والجوع.. سبحان الله الذي ينضم من الحزب الاشتراكي للمؤتمر يقولون عنه وطني والذي يكون حرا ويبقى حرا يقولون هذا عميل وغيره من الألقاب».
وأضاف الشيخ صعتر قائلا: «البلد مليئة بالثروات ولكن ما إن يتم اكتشاف بترول إلا وتزيد الأسعار وغيرها، فأصبحنا الآن لانريد أن يظهر أي بترول جديد أو ذهب لأنه يختفي وتزيد أوجاع الناس، كنا بدون بترول في 84م وكان الدولار بـ 11 ريالا وأقل وبعدها ظهر البترول وزاد الدولار، وهكذا قالوا إنهم سوف يشغلون الأيادي العاملة من الشباب ولم يتم ذلك مع أنهم يملكون كل شيء حتى البر والبحر والجو والمقاولات لهم، ولجنة الفساد سوف تعاقب من سرق فوق النصاب وما دون ذلك فلا».
واستطرد الشيخ صعتر يقول: «الأمن غائب وهيبة الدولة مفقودة والمشايخ لديهم سجون خاصة والدولة تسمح بذلك، الدستور موجود فقط في الورق أما على الواقع فلا».
وقد صدر عن المشاركين في الاعتصام بيان.. جاء فيه: «يستنكر المعتصمون القضاء على ما تبقى من الحريات والهامش الديمقراطي وذلك من خلال إقدام النظام على اعتقال النشطاء السياسيين في المحافظات الجنوبية وفي محافظة تعز، معلنين تضامنهم الكامل مع كل المعتقلين ومع كل أصحاب الحقوق.
وكذا يستنكر المعتصمون قرار وزارة الإعلام اغلاق صحيفة الوسط وما يتعرض له الصحفيون من تهديدات بالتصفية الجسدية كما حدث مؤخرا مع الناشطة الإعلامية الحقوقية توكل كرمان.
ويدعو المعتصمون السلطة المحلية والحزب الحاكم إلى الالتزام بالدستور والقانون والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في المحافظات الجنوبية وفي محافظة تعز وعلى رأسهم الفنان الحقوقي فهد القرني.
جانب من الحضور
ويدعو المعتصمون السلطة المحلية لتحمل مسئولياتها بإعادة المهجرين وإعطائهم أبسط حقوق المواطنة.
ويدعو المعتصمون السلطة المحلية إلى تحمل مسئولياتها في وضع المعالجات العاجلة لمحطة الصرف الصحي بميتم ومقلب القمامة في السحول للأضرار التي حدثت للمواطنين نتيجة التلوث البيئي.
ويدعو المعتصمون السلطة المحلية إلى تثبيت الموظفين المتعاقدين من عمال النظافة وغيرهم وإعطائهم كافة حقوقهم أسوة بسائر الموظفين.
ويدعو المعتصمون السلطة المحلية إلى توفير فرص عمل لخريجي الجامعات والمعاهد وسائر العاطلين عن العمل والابتعاد عن التمييز السياسي أثناء التوظيف.
ويدعو المعتصمون السلطة المحلية بإعادة المبعدين المدنيين والعسكريين وإطلاق مستحقاتهم وتحقيق المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.
ويدعو المعتصمون السلطة المحلية إلى مكافحة السرقات والتقطعات الواقعة في المدينة وبعض مديريات المحافظة».