> ميفعة «الأيام» جمال شنيتر:
أبدى عدد من أهالي منطقة جول الشيخ بمديرية ميفعة محافظة شبوة قلقهم من ازدياد الحالات المصابة بمرض الغدة النكفية (الصمم) في منطقتهم بعد مرور نحو شهرين على ظهوره.
«الأيام» توجهت يوم أمس إلى المنطقة للاطلاع على الوضع الصحي الذي تعيشه المنطقة، والتقت عددا من المواطنين الذين أكدوا خطورة الوضع، لاسيما وأن بعض الحالات تم إحالتها إلى مستشفيات محافظة حضرموت لخطورتها.. وقال الأخ علي عبدالله الحوطي:«الصمم منتشر هذه الأيام بين الأطفال والشباب وكبار السن، ولم يوفروا علاجا لمقاومته في وقته ولم تقم الخدمات الصحية بواجباتها تجاه هذا المرض، والوحدة الصحية عندنا خالية من الأدوية ومن الكوادر، وهي بحاجة إلى اهتمام الجهات المسؤولة». أما الأخ مالك علي عبدالمانع فقال:«ابني عمره سنتان أصيب بالصمم ضمن خمسة من أولادي، إلا أنه تدهورت حالته الصحية واضطررت لنقله إلى حضرموت وظل خمسة عشر يوما على سرير المرض».
وتحدث لـ «الأيام» الشيخ علي عبدالسيد عبدالمانع، عضو المجلس المحلي للمديرية عن مركز جول الشيخ قائلا:
«لقد تم إبلاغ الجهات المختصة بالمديرية من سلطة محلية ومكتب الصحة ولم نجد تجاوبا من مكتب الصحة، وتم مخاطبة مكتب الصحة بالمحافظة وفي ضوء ذلك تم إنزال فريق طبي إلى المنطقة قبل أيام بعد النشر في صحيفة «الأيام» الموقرة، ولكن المنطقة بحاجة إلى اهتمام ومكافحة ووقاية سريعة ضد هذه الأوبئة».
وقال الأخ محمد عبدالله الذرب مساعد صحي في الوحدة الصحية بجول الشيخ لـ «الأيام»:«انتشر المرض في 2008/2/5م ولايزال منتشرا بشكل متزايد وبلغ عدد الحالات التي أصيبت حتى الآن أكثر من مائتي حالة في منطقة لا يزيد عدد سكانها على أربعة آلاف نسمة، وبعض الحالات حدثت بها مضاعفات كتورم في الخصية وألم في أسفل البطن ويصيب الإناث في المبيض مما يؤدي إلى عدم الإنجاب».
وأضاف قائلا:«الصمم مرض فيروسي معد يصيب الغدة اللعابية وينتشر كورم في الوجه والغدة اللعابية تحت الفك واللسان».
«الأيام» أجرت استطلاعا عن الوضع الصحي الخطير الذي تعيشه منطقة جول الشيخ وبعض الجوانب الأخرى التي تعانيها المنطقة ينشر في عدد لاحق.
«الأيام» توجهت يوم أمس إلى المنطقة للاطلاع على الوضع الصحي الذي تعيشه المنطقة، والتقت عددا من المواطنين الذين أكدوا خطورة الوضع، لاسيما وأن بعض الحالات تم إحالتها إلى مستشفيات محافظة حضرموت لخطورتها.. وقال الأخ علي عبدالله الحوطي:«الصمم منتشر هذه الأيام بين الأطفال والشباب وكبار السن، ولم يوفروا علاجا لمقاومته في وقته ولم تقم الخدمات الصحية بواجباتها تجاه هذا المرض، والوحدة الصحية عندنا خالية من الأدوية ومن الكوادر، وهي بحاجة إلى اهتمام الجهات المسؤولة». أما الأخ مالك علي عبدالمانع فقال:«ابني عمره سنتان أصيب بالصمم ضمن خمسة من أولادي، إلا أنه تدهورت حالته الصحية واضطررت لنقله إلى حضرموت وظل خمسة عشر يوما على سرير المرض».
وتحدث لـ «الأيام» الشيخ علي عبدالسيد عبدالمانع، عضو المجلس المحلي للمديرية عن مركز جول الشيخ قائلا:
«لقد تم إبلاغ الجهات المختصة بالمديرية من سلطة محلية ومكتب الصحة ولم نجد تجاوبا من مكتب الصحة، وتم مخاطبة مكتب الصحة بالمحافظة وفي ضوء ذلك تم إنزال فريق طبي إلى المنطقة قبل أيام بعد النشر في صحيفة «الأيام» الموقرة، ولكن المنطقة بحاجة إلى اهتمام ومكافحة ووقاية سريعة ضد هذه الأوبئة».
وقال الأخ محمد عبدالله الذرب مساعد صحي في الوحدة الصحية بجول الشيخ لـ «الأيام»:«انتشر المرض في 2008/2/5م ولايزال منتشرا بشكل متزايد وبلغ عدد الحالات التي أصيبت حتى الآن أكثر من مائتي حالة في منطقة لا يزيد عدد سكانها على أربعة آلاف نسمة، وبعض الحالات حدثت بها مضاعفات كتورم في الخصية وألم في أسفل البطن ويصيب الإناث في المبيض مما يؤدي إلى عدم الإنجاب».
وأضاف قائلا:«الصمم مرض فيروسي معد يصيب الغدة اللعابية وينتشر كورم في الوجه والغدة اللعابية تحت الفك واللسان».
«الأيام» أجرت استطلاعا عن الوضع الصحي الخطير الذي تعيشه منطقة جول الشيخ وبعض الجوانب الأخرى التي تعانيها المنطقة ينشر في عدد لاحق.