تقدم خلال ثلاث دقائق فقط بعد أن كان خاسراً ..اليرموك يوقف تقدم الهلال بعد 22مباراة على التوالي بلا هزيمة
> الحديدة «الأيام الرياضي» محمد صبري:
> 
تمكن فريق اليرموك من إيقاف تقدم الهلال الذي كان أمام فرصة لتوسيع الفارق بينه وبين مطارديه في حال الفوز، حيث تمكن أبناء الروضة من تحقيق النصر في أرض الهلال وبين جماهيره بهدفين لهدف، وتمكن اليرامكة من كسر سلسلة الانتصارات الهلالية والنتائج الإيجابية حيث لم يتذوق الهلاليون طعم الخسارة منذ 22مباراة على التوالي بقيادة مدربهم الكابتن سامي نعاش في بطولات الموسم المختلفة.
الفوز الأخضر جاء عندما تمكن اليرامكة من إعادة ما شهده ملعب العلفي الأسبوع الماضي عندما حول الصقر خسارته أمام الجيل في غضون خمس دقائق، ولكن اليرموك هنا كان أفضل من الصقر عندما قلب تأخره بهدف أمام الهلال إلى فوز بهدفين خلال ثلاث دقائق فقط وأمام متصدر ترتيب الدوري!!
المباراة بشكل عام شهدت مستوى فنيا فوق المتوسط وخاصة الشوط الأول الذي شهد أفضلية هلالية نسبية من خلال تحركات أكرم الصلوي وياسر باصهي وعلي مبارك الذين سببوا إزعاجات كبيرة للدفاعات اليرموكية، وفي نفس الوقت كان لليرموك هجماته المرتدة التي سببت بعض الخطورة على المرمى الهلالي من خلال شهاب الصغير الذي قدم مستوى رفيعا في اللقاء وسميع المعلمي والمحترف عمير صالح..الدقيقة 15 حملت معها الفرحة الهلالية عندما تمكن المحترف الكونغولي بصفوف الهلال من الارتقاء لإحدى الضربات الركنية وإرسال كرة رأسية في مرمى سعود السوادي لتحتفل المدرجات الزرقاء بتسجيل الهلال لهدف السبق.. بعد الهدف استمر اللعب سجالاً بين الفريقين وانحصر معظم اللعب في منتصف الملعب.. ولم تسنح للاعبي الفريقين أي فرص بارزة باستثناء بعض المحاولات العقيمة.
الشوط الثاني بدا وكأن لاعبي الهلال قد اقتنعوا بتقدمهم بالهدف الوحيد، وعلى الجانب الآخر ظهر لاعبو اليرموك أكثر جدية وحماساً بهدف إدراك التعادل، وهو ما تم لهم بعد عدة محاولات عندما تمكن أمين المصباحي من تسجيل هدف التعادل عندما سدد كرة رأسية في ظل تهاون مدافعي الهلال لتلج الكرة مرمى محمد ابراهيم عياش.
وبعد الهدف لم تكد تمر دقيقتان حتى تمكن روؤف محمد ناجي من الإنفراد بالمرمى الهلالي وسدد كرة قوية عانقت الشباك الهلالية بعد أن وقف لاعبو الهلال ظناًً منهم أن هناك حالة تسلل.
لم تصدق الجماهير أن فريقها كان متقدماً قبل ثلاثة دقائق فقط، وأن فريقها يحاول إدراك التعادل!!
استمرت المحاولات الهلالية وكاد المحترف الكونغولي اندومبي أن يسجل هدفين عندما أضاع فرصتين لا تضيع على التوالي ومن داخل منطقة الجزاء عندما تواجه في كلا الفرصتين مع حارس مرمى اليرموك.
اللحظات الأخيرة من اللقاء شهدت شداً عصبيا وتوترت أعصاب اللاعبين، واحتج لاعبو الهلال على الكثير من قرارات الحكم التي أثارت استفزاز جماهير ولاعبي الهلال، وحصلت بعض الاحتكاكات والمناوشات بين لاعبي الفريقين انتهت بتدخل بعض زملائهم العقلاء ولولا هذه التدخلات لحدث ما لا يحمد عقباه.. واضطر الحكم إلى إشهار بطاقتين حمراوين في وجه كل من رؤوف محمد ناجي من اليرموك وعلي مبارك من الهلال..والغريب أن هذه الاحتكاكات حدثت في الوقت بدل الضائع و هذا الوقت بدل الضائع ضاع في هذه المناوشات ولم يقم الحكم بإضافة وقت إضافي كتعويض عن ما ضاع من وقت.
- حضر الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الإتحاد العام لكرة القدم، وعدد من الشخصيات الرياضية بمدينة الحديدة.
- الكابتن محمد الزريقي مدرب اليرموك كان نجم اللقاء من خلال توجيهاته ونصائحه للاعبيه، وتعامله بأخلاق وروح رياضية عالية مع الجماهير واللاعبين.
- حصل لاعب اليرموك شهاب الصغير على جائزة أفضل لاعب في المباراة والمقدمة من محلات باشنفر للرياضة.
- أدار المباراة في الساحة علي سيف القدسي، وخليل المعمري (مساعد أول)، وعبد العزيز الصعر (مساعد ثاني)، وعلي جوف (حكم رابع)، وراقبها خالد دريبان، في حين راقب الحكام عبد الله سالم.
الفوز الأخضر جاء عندما تمكن اليرامكة من إعادة ما شهده ملعب العلفي الأسبوع الماضي عندما حول الصقر خسارته أمام الجيل في غضون خمس دقائق، ولكن اليرموك هنا كان أفضل من الصقر عندما قلب تأخره بهدف أمام الهلال إلى فوز بهدفين خلال ثلاث دقائق فقط وأمام متصدر ترتيب الدوري!!
المباراة بشكل عام شهدت مستوى فنيا فوق المتوسط وخاصة الشوط الأول الذي شهد أفضلية هلالية نسبية من خلال تحركات أكرم الصلوي وياسر باصهي وعلي مبارك الذين سببوا إزعاجات كبيرة للدفاعات اليرموكية، وفي نفس الوقت كان لليرموك هجماته المرتدة التي سببت بعض الخطورة على المرمى الهلالي من خلال شهاب الصغير الذي قدم مستوى رفيعا في اللقاء وسميع المعلمي والمحترف عمير صالح..الدقيقة 15 حملت معها الفرحة الهلالية عندما تمكن المحترف الكونغولي بصفوف الهلال من الارتقاء لإحدى الضربات الركنية وإرسال كرة رأسية في مرمى سعود السوادي لتحتفل المدرجات الزرقاء بتسجيل الهلال لهدف السبق.. بعد الهدف استمر اللعب سجالاً بين الفريقين وانحصر معظم اللعب في منتصف الملعب.. ولم تسنح للاعبي الفريقين أي فرص بارزة باستثناء بعض المحاولات العقيمة.
الشوط الثاني بدا وكأن لاعبي الهلال قد اقتنعوا بتقدمهم بالهدف الوحيد، وعلى الجانب الآخر ظهر لاعبو اليرموك أكثر جدية وحماساً بهدف إدراك التعادل، وهو ما تم لهم بعد عدة محاولات عندما تمكن أمين المصباحي من تسجيل هدف التعادل عندما سدد كرة رأسية في ظل تهاون مدافعي الهلال لتلج الكرة مرمى محمد ابراهيم عياش.
وبعد الهدف لم تكد تمر دقيقتان حتى تمكن روؤف محمد ناجي من الإنفراد بالمرمى الهلالي وسدد كرة قوية عانقت الشباك الهلالية بعد أن وقف لاعبو الهلال ظناًً منهم أن هناك حالة تسلل.
لم تصدق الجماهير أن فريقها كان متقدماً قبل ثلاثة دقائق فقط، وأن فريقها يحاول إدراك التعادل!!
استمرت المحاولات الهلالية وكاد المحترف الكونغولي اندومبي أن يسجل هدفين عندما أضاع فرصتين لا تضيع على التوالي ومن داخل منطقة الجزاء عندما تواجه في كلا الفرصتين مع حارس مرمى اليرموك.
اللحظات الأخيرة من اللقاء شهدت شداً عصبيا وتوترت أعصاب اللاعبين، واحتج لاعبو الهلال على الكثير من قرارات الحكم التي أثارت استفزاز جماهير ولاعبي الهلال، وحصلت بعض الاحتكاكات والمناوشات بين لاعبي الفريقين انتهت بتدخل بعض زملائهم العقلاء ولولا هذه التدخلات لحدث ما لا يحمد عقباه.. واضطر الحكم إلى إشهار بطاقتين حمراوين في وجه كل من رؤوف محمد ناجي من اليرموك وعلي مبارك من الهلال..والغريب أن هذه الاحتكاكات حدثت في الوقت بدل الضائع و هذا الوقت بدل الضائع ضاع في هذه المناوشات ولم يقم الحكم بإضافة وقت إضافي كتعويض عن ما ضاع من وقت.
- حضر الشيخ أحمد صالح العيسي رئيس الإتحاد العام لكرة القدم، وعدد من الشخصيات الرياضية بمدينة الحديدة.
- الكابتن محمد الزريقي مدرب اليرموك كان نجم اللقاء من خلال توجيهاته ونصائحه للاعبيه، وتعامله بأخلاق وروح رياضية عالية مع الجماهير واللاعبين.
- حصل لاعب اليرموك شهاب الصغير على جائزة أفضل لاعب في المباراة والمقدمة من محلات باشنفر للرياضة.
- أدار المباراة في الساحة علي سيف القدسي، وخليل المعمري (مساعد أول)، وعبد العزيز الصعر (مساعد ثاني)، وعلي جوف (حكم رابع)، وراقبها خالد دريبان، في حين راقب الحكام عبد الله سالم.