> تعز «الأيام الرياضي» خاص:

تقدم الأهلي في د (12) من الشوط الأول عبر مهاجمه الجديد النيجيري دوجلاس بعد تمريرة عرضية جميلة من عبود مستغلا ثغرة واضحة في الجهة اليسرى لدفاع الصقر، والذي تمكن من معادلة النتيجة في نفس الشوط ولكن في د 25 عبر مهاجمه يوردانوس، والذي استفاد من كرة ارتدت من الحارس وأودعها رأسية..وكان الشوط الأول جميلا أداء ونتيجة وتشجيعا.
الشوط الثاني تواصل بنفس النهج حتى د(22) عندما أشهر الحكم الإنذار الثاني لحسين غازي وسط الأهلي بعد خشونة مع أحمد المنج والذي كان ذكيا في التسبب بطرده، لتتوقف المباراة خمس دقائق بعد أن تهاوت الأحجار على الملعب من مدرجات الأهلي، ومن ثم استؤنفت المباراة.
وفي د(27) أثبت محمد المنج أنه غبي أيضا عندما تعمد الخشونة مع عبدالله موسى لاعب الأهلي ونال بموجبها الإنذار الثاني والبطاقة الحمراء ليلعب الفريقان بنقص لاعب من كل منهما، لتتهاوى الأحجار على الملعب وهذه المرة من مدرجات الصقر، وفيما المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة قام العمقي بسب الحكم فأشهر له الإنذار الثاني والطرد، وبعدها أعلن الحكم نهاية المباراة لتبدأ مباراة أخرى ومن نوع آخر كانت البداية من محاولة أحد جماهير الصقر الاعتداء على الحكم بالجنبية، ولكن الأمن منعه من ذلك.

>أدار اللقاء الحكم الدولي هشام قاسم وساعده إيهاب باشراحيل وعلي الحسني ورياض أسعد رابعا والذي أصيب في رجله، وراقبه فؤاد العياد وناجي أحمد حسن فنيا.
> وزعت بين الشوطين جوائز للجمهور مقدمة من البنك التجاري.
> ياسر مهدي مسئول الأمن وأحد الجماهير تعرضا للإصابة، فيما أصيب عدد من الجماهير بالإغماء من دخان القنابل.. بالإضافة إلى اللاعبين الثلاثة الذين تم طردهم فقد حصل سامي الشبوطي وماجد محمد علي وعبود سعيد ودوجلاس على الكروت الصفراء وكلهم من الأهلي.
> الروح الرياضية كانت غائبة وكذلك هيبة الإدارة وعدم احترام الخصم والشحن المبالغ فيه والصحافة الرياضية التي لعبت دورا في حدوث ذلك.
> الصقر والأهلي هما الخاسران الوحيدان من نتيجة المباراة وكذلك أحداثها.
> إعادة النظر في مباريات الدربي أمر مطلوب من الاتحاد اليمني العام لكرة القدم.