السلام يخفق في عبور بوابة الريان في دوري الثانية
> سيئون «الأيام الرياضي» علي باسعيدة:
> في فاتحة مباريات إياب دوري الدرجة الثانية لكرة القدم احتضن ملعب الشهيد جواس عصر أمس لقاء الشقيقين الريان بساه وسلام الغرفة.. الريان دخل اللقاء وهو في المركز الخامس بـ11 نقطة، فيما يحتل السلام المركز قبل الأخير بـ5 نقاط، لذا كان اللقاء على قدر كبير من الأهمية والذي انعكس في الحضور الكبير الذي غطى مدرجات الملعب.
شوط المباراة الأول غلبت عليه الرتابة معظم فتراته، وانحصر اللعب وسط الملعب وبدون فعالية تذكر، ولم يختبر حارسا المرميين إلا مرة واحدة.. فالسلام كان هو المبادر عن طريق تسديدة البرقي التي مرت بجانب القائم الأيسر للحارس المهري د(16)، والرد الرياني جاء عبر لعبة جميلة من إلياس علي الذي تلقى تمريرة في العمق من زميله أنور الداؤودي استدار بها وسددها قوية تصدى لها الحارس السلامي الخديد بامتياز في د(34).. الشوط أيضا شهد خروجا لمدافع السلام علي صالح للإصابة.. سلامات.
الشوط الثاني كان سلاميا في أغلب فتراته، حيث نجح المهاجم النيجيري أداء أوجولي بالانفراد بالحارس وأرسل كرة باتجاه المرمى طلعها الحارس إلى ركنية، ثم تسديدة للبديل فهمي سلمان أخطأت المرمى، ورأسية أخرى للبديل الآخر عماد منصور تروح للآوت.. الريان لم يشكل أية خطورة، حيث كان خط المنتصف والهجوم بعيدا عن المباراة وتحمل خط الدفاع بمفرده العبء الأكبر، ونجح في إبعاد الخطورة عن مرماه في أكثر من لعبة.. السلام واصل هجومه على مرمى المهري الحارس الرياني، إلا أن الحظ لم يحالفه، حيث ضاعت فرص مؤكدة بغرابة شديدة، أخطرها لعماد منصور الذي كسر مصيدة التسلل وواجه المرمى في د(45) غير أن كرته ذهبت إلى أحضان الحارس بدلا من الشباك.. لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي ليضيف كل فريق نقطة إلى رصيده.
> إدار المباراة خالد خبازي وساعده جمال قحطان وتامر صادق عبدالكريم وفهد العمودي رابعا، وراقبها أحمد باسالم وفنيا حامد السقاف ومن الفرع هود سعيد.
> جماهير الريان عبرت عن عدم رضاها لاستبعاد كابتن الفريق عبدالله بن رمضان بصورة حضارية حينما كتبت لافتات موشحة بالسواد تحمل رقم اللاعب، وهي لقطة أثارت انتباه الجميع واحترامهم لهذه الطريقة الحضارية.
شوط المباراة الأول غلبت عليه الرتابة معظم فتراته، وانحصر اللعب وسط الملعب وبدون فعالية تذكر، ولم يختبر حارسا المرميين إلا مرة واحدة.. فالسلام كان هو المبادر عن طريق تسديدة البرقي التي مرت بجانب القائم الأيسر للحارس المهري د(16)، والرد الرياني جاء عبر لعبة جميلة من إلياس علي الذي تلقى تمريرة في العمق من زميله أنور الداؤودي استدار بها وسددها قوية تصدى لها الحارس السلامي الخديد بامتياز في د(34).. الشوط أيضا شهد خروجا لمدافع السلام علي صالح للإصابة.. سلامات.
الشوط الثاني كان سلاميا في أغلب فتراته، حيث نجح المهاجم النيجيري أداء أوجولي بالانفراد بالحارس وأرسل كرة باتجاه المرمى طلعها الحارس إلى ركنية، ثم تسديدة للبديل فهمي سلمان أخطأت المرمى، ورأسية أخرى للبديل الآخر عماد منصور تروح للآوت.. الريان لم يشكل أية خطورة، حيث كان خط المنتصف والهجوم بعيدا عن المباراة وتحمل خط الدفاع بمفرده العبء الأكبر، ونجح في إبعاد الخطورة عن مرماه في أكثر من لعبة.. السلام واصل هجومه على مرمى المهري الحارس الرياني، إلا أن الحظ لم يحالفه، حيث ضاعت فرص مؤكدة بغرابة شديدة، أخطرها لعماد منصور الذي كسر مصيدة التسلل وواجه المرمى في د(45) غير أن كرته ذهبت إلى أحضان الحارس بدلا من الشباك.. لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي ليضيف كل فريق نقطة إلى رصيده.
> إدار المباراة خالد خبازي وساعده جمال قحطان وتامر صادق عبدالكريم وفهد العمودي رابعا، وراقبها أحمد باسالم وفنيا حامد السقاف ومن الفرع هود سعيد.
> جماهير الريان عبرت عن عدم رضاها لاستبعاد كابتن الفريق عبدالله بن رمضان بصورة حضارية حينما كتبت لافتات موشحة بالسواد تحمل رقم اللاعب، وهي لقطة أثارت انتباه الجميع واحترامهم لهذه الطريقة الحضارية.