الولايات المتحدة تحيي الذكرى 25 لتفجير السفارة الاميركية في بيروت

> بيروت «الأيام» ا.ف.ب :

>
احيت السفارة الاميركية في لبنان الجمعة الذكرى 25 لتفجير مقر بعثتها الدبلوماسية في بيروت الذي قتل فيه 52 شخصا.

وافاد بيان صادر عن السفارة الاميركية ان القائمة بالاعمال الاميركية ميشيل سيسون استقبلت ناجين وعائلات "الذين فقدوا حياتهم نتيجة لهذه الهجمات الماساوية البشعة" في حفل نظمته السفارة.

وقالت سيسون في بيان "من المؤسف اننا نحتفل ايضا بذكرى 23 تشرين الاول 1983، ذكرى تدمير ثكنة مشاة البحرية الاميركية، وذكرى 20 ايلول 1984، ذكرى التفجير الارهابي الذي وقع على المبنى التابع للسفارة" في عوكر.

وسقط حوالى 250 جنديا اميركيا في تفجير مقر المارينز.

واضافت "لا زلت اذكر الرعب الذي شعرنا به مع موظفي السفارة آلاف الاميال بعيدا عن بيروت" في هايتي، حيث كانت سيسون تتسلم اول مناصبها بحسب البيان.

وجرى الاحتفال بحضور مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشرق الاوسط ديفيد ولش.

واضاف البيان ان ولش كان "الموظف المسؤول عن شؤون لبنان" في وزارة الخارجية الاميركية عندما وقع هذا الاعتداء في 18 نيسان/ابريل 1983.

وتذكر ولش هول الصدمة عند تلقي خبر التفجير، الذي كان وقتذاك الاسوا الذي تتعرض له بعثة دبلوماسية اميركية على الاطلاق.

وقال ولش "تلت الانفجار احداث مؤلمة اخرى". واوضح "وقع هجوم على مقر المارينز، لاحقا في تشرين الاول/اكتوبر من العام نفسه، تبعها سريعا هجوم على مبنى تابع لسفارتنا عام 1984".

واضاف "وتواصلت الهجمات".

واستهدف الهجوم الاخير على مصالح اميركية في لبنان سيارة تابعة للسفارة الاميركية في كانون الثاني/يناير الماضي بسيارة مفخخة، ما اصاب موظفين اثنين من السفارة بجروح.

وكرر ولش دعم واشنطن للحكومة اللبنانية التي تواجه معارضة شرسة بقيادة حزب الله، ما اسفر عن شغور منصب الرئاسة في البلاد منذ تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال ولش "قد يشكك البعض في اخلاصنا، ويؤكدون ان الولايات المتحدة انسحبت بعد هجمات 1983" مضيفا "انا اهتم بالشؤون اللبنانية مذاك، واعلم اكثر منهم".

واضاف "يمكن ان نكون نقلنا مقارنا، لكننا لم نغادر".

واستعاد الرئيس الاميركي جورج بوش في تعليقات أمس الأول ذكرى هجوم منظمة الجهاد الاسلامي، التي وصفها بانها سلف حزب الله الشيعي اللبناني.

وقال بوش "منذ اعتداء بيروت، تعرض الاميركيون ومواطنو بلدان كثيرة الى اعتداءات اخرى شنها حزب الله وارهابيون آخرون يدعمهم نظاما طهران ودمشق".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى