العنيد يثأر من الرشيد في عقر داره بلقاء اختتم بالشغب والفوضى

> تعز «الأيام الرياضي» أحمد النويهي:

>
يبدو أن ملعب الشهداء بتعز أضحى مسرحا مفتوحا للمباريات السيئة في الدوري العام، فلم تكد الحالمة تهدأ من أحداث أمس الأول الخميس فإذا بفريقي الرشيد وضيفه العنيد يواصلان رفع الشعار العام للملعب (وختامه فوضى) في لقاء الفريقين الذي أقيم أمس والذي انتهى لصالح شعب إب بهدفين ملعوبين مقابل هدف للرشيد من ركلة جزاء، وهي النتيجة التي آلت إليها مباراة الذهاب في إب لصالح الرشيد والذي أفسح الفرصة للعنيد للثأر منه في لقاء الإياب.. ولم تحفل المباراة في شوطيها إلا بالكثير من الخشونة والاعتداءات المتكررة بين اللاعبين في ظل تراخ تحكيمي زاد الطين بلة.

شوط ممل وهدف مباغت

ظهر على لاعبي العنيد عزمهم منذ انطلاقة صافرة الحكم للثأر لهزيمتهم في الذهاب من مضيفهم الرشيد.. وبدأت المحاولات الشعباوية بطريقة ماكرة تولى زمام قيادتها السوداني محمد موسى والذي شكل بمفرده نصف فريق العنيد مستغلا توهانا واضحا وتفككا في خطوط الرشيد الخلفية وعقما هجوميا، ولم تمض سوى ربع ساعة حتى تمكن أحد نجوم المباراة والقادم الجديد في صفوف العنيد أيمن الهاجري من تسليم كرة ذهبية نحو المتقدم محمد موسى الذي بدوره راوغ الدفاع وأرسلها زاحفة قوية في شباك الرشيد هدفا أول للشعب، وكان الجميع يأمل أن يصحو الرشيد من غفوته وأن يقدم المستوى الذي ظهر به أمام جاره الأهلي في الأسبوع الماضي، إلا أنه ظهر عكس ذلك ليتمكن وسط العنيد بقيادة الهاجري والسلاط من تهديد مرمى الرشيد كثيرا والذي لم يستغل الكرات الثابتة التي تحصل عليها، وكان لاعبوه غارقين في الخشونة وأبرزهم «الجزيرة»..لينتهي الشوط الأول بتقدم العنيد بهدف وحيد.

شوط التعزيز والتقليص والاستهتار

لم تمر سوى أربع دقائق كاد فيها مركب جبر أن يعيد الرشيد إلى أجواء المباراة لو أنه أحسن استغلال الكرة العرضية المرسلة من حيدر منصور، لكنه سدد جوار القائم، رد عليه ياسر البعداني في د(6) بكرة قوية من ركلة ثابتة استقرت في أحضان حارس الرشيد، وبعده بخمس دقائق استعرض الهاجري مهاراته وانطلق بكرة من الوسط متخطيا كل من قابله لكن كرته استقرت في يد الحارس وأضاع بعدها محمد علايه في د(12) بغرابة كرة جميلة وهو في صندوق العمليات، حيث سدد جوار الشباك..وفي د(16) تمكن ماجد عقيل من استغلال فرصة جميلة عندما ارتدت الكرة من الحارس نحوه بعد تسديدة قوية من السلاط أكملها علاية في الشباك هدفا ثانيا للعنيد وسط ذهول الرشيد الذي كان يتمنى لاعبوه إدراك التعادل..ليرسل بعدها بسام حميد كرة عرضية نحو باسم العاقل لكن هذا لم يستفد منها وحدث حينها احتكاك بين حبيب البزاز المشرف الفني للعنيد ومراقب المباراة ليقوم الحكم بطرد البزاز خارج الملعب رغم اعتذاره للمراقب..وفي د (25) حاول فكري الحبيشي والذي أشعل خط هجوم العنيد بنزوله أن يحرز هدفا عندما تلقى كرة مقشرة من السوداني موسى لكن كرته مرت جوار الشباك..وبينما المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة حدث احتكاك بين بسام حميد ووفي عبدالله أصيب فيها الأخير ليتدخل الحكم الذي تعرض للاعتداء من طبيب فريق العنيد ومن اللاعب وظن الجميع أن الحكم أنهى المباراة بداعي أن الوقت بدل الضائع لم يحدد، ولكن كان الخطأ من الحكم الرابع الذي لم يرفع لوحة الأرقام بحلتها الجديدة، وكادت المباراة أن تؤدي إلى أحداث مؤسفة لولا تدخل العقلاء.

> أدار اللقاء حمود المقفزي وساعده حميد عثمان وجولان محمد علي وعبد العزيز المحمدي رابعا، وراقبه إداريا فؤاد العابد وفنيا محمد مجاهد.

> كانت آثار الدماء واضحة على لاعب العنيد (وفي عبدالله) وحاول لاعبو العنيد الاعتداء على الحكم.

> وزعت جوائز بين الشوطين للجمهور مقدمة من البنك التجاري.

> اتحاد القدم بتعز تجاوب مع فلاشات «الأيام الرياضي» وقام بجلب لوحة أرقام جديدة..شكرا له على هذا التجاوب.

> شوهد مدرب العنيد عصبيا جدا حتى أنه خرج عن المكان المحدد له وكاد الأمر أن يحتدم بين مشرف العنيد البزاز ومراقب المباراة على إنزال فكري الحبيشي.

> نشوان الشرعبي تألق برفقة شائف السياغي ومحمد الأهدل في نقل وقائع المباراة عبر إذاعة تعز.

> أمين عام العنيد لم يترك مكانا إلا وقعد فيه يراقب المباراة..هدي أعصابك ياكابتن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى