في مناشدة لثلاثة جرحى في أحد المستوصفات الخاصة بالضالع:الدولة لم تزرنا ولم تقم بواجبها
> الضالع «الأيام» خاص:
> مايزال ثلاثة من الجرحى يرقدون في مستوصف بن عباس بالضالع إثر إصاباتهم البليغة بعيارات نارية أطلقها جنود الأمن خلال الأحداث التي جرت يوم 2008/4/1، دون أن يتمكنوا من مغادرة المستوصف للبحث عن العلاج اللازم.
والجرحى الثلاثة هم سيف محسن قريش المصاب بتمزق ثلاثة أعصاب في رجله أعاقه عن الحركة، ونجله علي سيف محسن الذي يخضع للعلاج إلى جانب شخص ثالث يدعى محسن صالح مثنى.
وأفاد الجرحى «أن علاجهم ورقودهم في المستوصف طوال هذه المدة كان لاعتبارات إنسانية من إدارة المنشأة الصحية، فالدولة لم تقم بدفع نفقة هذا العلاج، ولم تزر الجرحى الذين تمَّ إسعافهم إلى المستوصف، فقد كان يحدوهم الأمل بنزول المسئولين لتفقدهم وتقديم الشكر للقائمين على علاجهم، إلا أن ذلك لم يحدث، فعلاجهم مازال على نفقة المستوصف دون أن تدفع الدولة ريالا حتى اللحظة».
وأكدت إدارة المستوصف على ضرورة نقل من تبقى من الحالات للعلاج في الخارج.
والجرحى الثلاثة هم سيف محسن قريش المصاب بتمزق ثلاثة أعصاب في رجله أعاقه عن الحركة، ونجله علي سيف محسن الذي يخضع للعلاج إلى جانب شخص ثالث يدعى محسن صالح مثنى.
وأفاد الجرحى «أن علاجهم ورقودهم في المستوصف طوال هذه المدة كان لاعتبارات إنسانية من إدارة المنشأة الصحية، فالدولة لم تقم بدفع نفقة هذا العلاج، ولم تزر الجرحى الذين تمَّ إسعافهم إلى المستوصف، فقد كان يحدوهم الأمل بنزول المسئولين لتفقدهم وتقديم الشكر للقائمين على علاجهم، إلا أن ذلك لم يحدث، فعلاجهم مازال على نفقة المستوصف دون أن تدفع الدولة ريالا حتى اللحظة».
وأكدت إدارة المستوصف على ضرورة نقل من تبقى من الحالات للعلاج في الخارج.