جمعية زراعية بلحج تناشد الرئيس ورئيس الوزراء إنهاء الاعتداءعلى أراضيها

> «الأيام» شكاوى المواطنين:

> وجه منتسبو جمعية النخلة الخضراء الزراعية التعاونية بمديرية تبن محافظة لحج مذكرة مناشدة عبر «الأيام» الى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، ودولة الأخ د.علي محمد مجور، رئيس الوزراء، وكافة الجهات الرسمية المختصة، لايقاف اعتداء على أراضي الجمعية.

وجاء في مذكرة المناشدة: «نحن اعضاء ومنتسبي جمعية النخلة الخضراء الزراعية التعاونية بمنطقة دار منصور، مديرية تبن محافظة لحج، نتقدم بهذا البلاغ الصحفي إلى كل من يهمه الامر وعبر وسائل الاعلام والراي العام، ونناشد من خلاله فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح ودولة رئيس الوزراء د.علي محمد مجور وكل الجهات الرسمية والمعنية في الدولة سرعة التدخل ووقف المعتدي على أراضي جمعيتنا الزراعية، المدعو (ف.ش) واخراجه منها، والزام الجهات الأمنية المختصة في المحافظة التي سبق لها التدخل والزامنا بتسليم الموقع اليها، منع أي استحداث فيها من قبل الطرفين، ووقف أي اعتداءات جديدة عليها، والعمل على حراستها وحمايتها حتى يتم الفصل النهائي فيها من قبل القضاء الذي احتكمنا اليه واعلنا احترامنا له والعمل بذلك الالتزام الذي قضى برفع ايدينا عن تلك الاجزاء التابعة لأراضي جمعيتنا وهي 600 فدان بحسب مالدينا من وثائق رسمية وتوجيهات وعقود شرعية وثبوت على الارض وابار ومنشآت منذ 93م حتى اليوم، والتي سلمناها لقوات الأمن لتتولى حراستها وحمايتها ومنع أي استحداثات فيها الا انها سمحت للمدعو (ف.ش) بالعمل والاستمرار في اعتدائه عليها وتجاوز كل الالتزامات التي بيننا والوثائق والتوجيهات التي لدينا والقفز على كل البلاغات التي تقدمت بها الجمعية الى مختلف الجهات الرسمية والمعنية في المحافظة وأجهزة الدولة.

وعلى هذا فاننا اذ نؤكد احترامنا للدولة والقوانين وكل ما بين ايدينا من احكام وأوامر وتوجيهات والتزامات، فاننا نحمل المسئولية تلك الجهات التي مكنتهم من العمل في الموقع بشكل مخالف للشرع والعرف والقوانين وكل ما بيننا من التزامات كان من المفترض ان تعمل على حمايتها والالتزام بها وليس التعدي عليها ومساعدته على التطاول والقفز عليها واستغلال نفوذه ووقوف الكثير من النافذين الى جواره.

ونؤكد عزمنا على نيل حقنا الشرعي بمختلف الوسائل القانونية اذا ماتم احترامها والانصياع اليها من قبل المذكور واجباره على القبول بها والاحتكام اليها، ما لم فان عليه ومن يقف الى جواره تحمل النتائج وقبول فعلنا لان كل مالدينا من الوثائق والتوجيهات الرسمية والعقود الشرعية وثبوتنا على الارض وما عليها من ابار ومنشآت تابعة لنا منذ 93م حتى اليوم، والتي قامت الجهات الأمنية باخراجنا منها واعادته اليها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى