في البيان الختامي لمؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري المنعقد في حضرموت:النتيجة المحبطة للمؤتمر عجز الحكومة عن البت في مشروع الميناء الجديد للمكلا
> المكلا «الأيام» وليد التميمي:
> أكد الأخ طه عبدالله هاجر محافظ حضرموت أن مؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري قد حقق نجاحا لافتا برزت ملامحه منذ الوهلة الأولى في ارتفاع عدد المشاركين في فعاليات المؤتمر على نحو فاق كل التوقعات ليتجاوز عددهم ألف مشارك جلهم رجال مال وأعمال ومستثمرين يمنيين وعرب وأجانب.
وشدد في سياق كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة حضرموت بمناسبة الإعلان عن البيان الختامي لمؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري المنعقد في مدينة المكلا أواخر شهر مارس المنصرم، على ضرورة ترجمة نتائج وتوصيات المؤتمر على أرض الواقع من خلال مواصلة جهود تحسين بيئة الاستثمار والابتعاد عن البيروقراطية والتعقيد، مشيرا إلى أهمية تطبيق نظام النافذة الواحدة للاستثمار مرجحا أن تكون حضرموت هي المحافظة الأولى التي تتبنى تطبيق هذا النظام.
وكان الشيخ عمر عبدالرحمن باجرش رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت قد استعرض في مستهل المؤتمر الصحفي أبرز النقاط الواردة في البيان الختامي لمؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري، ملخصا توجهاته وتقييم مستوى تحقيق أهدافه والمؤشرات الأولية لمستوى التقدم للمشاريع المعروضة في المؤتمر التي تضمنت تقدم شركتين دوليتين لإدارة ميناء المكلا الحالي وتطويره وبناء ميناء جديد في منطقة الضبة، وإبداء شركتين رغبتهما في الاستثمار في إقامة الميناء الجديد، وإعراب مجموعات وشركات سعودية وإماراتية وشركة بريطانية عن رغبتها في تأسيس شركة لاستثمار المنطقة التجارية الحرة (الوديعة)، وتنفيذ مشروعات سكنية لذوي الدخل المحدود، واستثمار جزيرة سقطرى وتنميتها بالكامل عن طريق إنشاء شركة مشتركة بين الأهالي والحكومة والقطاع الخاص، معلنا عن نتائج وتوصيات المؤتمر ومن بينها اقتراح تشكيل مجلس أعلى لتحسين بيئة الاستثمار برئاسة رئيس الجمهورية وعضوية رئيس الوزراء وممثلين من الحكومة ورجال أعمال محليين ومن الخارج يقوم بدراسة مشكلات بيئة الاستثمار وتحديد أسبابها ووضع المعالجات لها وتهيئة بنية تحتية متطورة وتعزيز هيبة القضاء بعيدا عن البيروقراطية والفساد الإداري لضمان جذب الاستثمارات وبقائها في اليمن وإزالة بعض العراقيل التي تعيق حركة الاستثمار وأهمها إقامة ميناء المكلا الجديد، تطوير مطار الريان ارتفاع سعر الكهرباء وعدم وجود مناطق صناعية متكاملة، دعوة المصارف اليمنية إلى تقديم خدمات التمويل العقاري والإسكاني لبقية القطاعات التنموية مع ضرورة العمل على إزالة بعض العراقيل التي تعيق نجاح وتطور خدمات التمويل ومن أبرزها تدني مستوى دخل الفرد، وضعف القوانين والأنظمة الراعية للقطاع العقاري، وعدم وجود سوق مالية ومحدودية الإمكانيات التمويلية وضعف كفاءة النظام المصرفي، واقتراح تقديم ميناء المكلا لمناقصة دولية وفق الأسس التي تم اتباعها مع ميناء عدن، بعد أن أكد البيان أن النتيجة المحبطة لمؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري تتمثل في عجز الحكومة عن البت في مشروع الميناء الجديد للمكلا.
كما طالب البيان بضرورة توسيع وتطوير مطار الريان الدولي وفتح أجوائه وتطوير خدماته وربطه مباشرة بالخطوط الدولية وعرضه للاستثمار على الشركات الدولية، وتقديم مقترح لإقامة شركة قابضة لتنمية جزيرة سقطرى، ورفع جميع توصيات المؤتمر إلى رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح الراعي الأول للاستثمار في اليمن ليتبنى تنفيذها، وفي مقدمتها الإسراع في تقديم ميناء ومطار المكلا لمناقصة دولية لما لتأخيرهما من أثر سلبي كبير على التنمية في المحافظة.
وقد تكفل الأخ طه عبدالله هاجر محافظ حضرموت والشيخ عمر عبدالرحمن باجرش رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت بالإجابة عن أسئلة الصحفيين ومندوبي وسائل الإعلام، مؤكدين أن الإعلان عن نتائج المؤتمر جاء في الوقت المناسب كونه مؤتمرا استثماريا ترويجيا خاصا، كما أن عدم ذكر أسماء الشركات الراغبة بالاستثمار في حضرموت مرده إلى أن غرفة تجارة وصناعة حضروموت جهة مروجة ومساعدة للمستثمرين وليست جهة منفذة، إضافة إلى أن مقترح تشكيل مجلس أعلى لتحسين بيئة الاستثمار هدفه تعزيز دور الهيئة العليا للاستثمار ودعمها، موضحين أن سبب عدم الترويج لميناء بروم في المؤتمر عائد إلى اكتمال الوثائق الخاصة بميناء ضبة واعتماده من قبل وزارة النقل.
وشدد في سياق كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة حضرموت بمناسبة الإعلان عن البيان الختامي لمؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري المنعقد في مدينة المكلا أواخر شهر مارس المنصرم، على ضرورة ترجمة نتائج وتوصيات المؤتمر على أرض الواقع من خلال مواصلة جهود تحسين بيئة الاستثمار والابتعاد عن البيروقراطية والتعقيد، مشيرا إلى أهمية تطبيق نظام النافذة الواحدة للاستثمار مرجحا أن تكون حضرموت هي المحافظة الأولى التي تتبنى تطبيق هذا النظام.
وكان الشيخ عمر عبدالرحمن باجرش رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت قد استعرض في مستهل المؤتمر الصحفي أبرز النقاط الواردة في البيان الختامي لمؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري، ملخصا توجهاته وتقييم مستوى تحقيق أهدافه والمؤشرات الأولية لمستوى التقدم للمشاريع المعروضة في المؤتمر التي تضمنت تقدم شركتين دوليتين لإدارة ميناء المكلا الحالي وتطويره وبناء ميناء جديد في منطقة الضبة، وإبداء شركتين رغبتهما في الاستثمار في إقامة الميناء الجديد، وإعراب مجموعات وشركات سعودية وإماراتية وشركة بريطانية عن رغبتها في تأسيس شركة لاستثمار المنطقة التجارية الحرة (الوديعة)، وتنفيذ مشروعات سكنية لذوي الدخل المحدود، واستثمار جزيرة سقطرى وتنميتها بالكامل عن طريق إنشاء شركة مشتركة بين الأهالي والحكومة والقطاع الخاص، معلنا عن نتائج وتوصيات المؤتمر ومن بينها اقتراح تشكيل مجلس أعلى لتحسين بيئة الاستثمار برئاسة رئيس الجمهورية وعضوية رئيس الوزراء وممثلين من الحكومة ورجال أعمال محليين ومن الخارج يقوم بدراسة مشكلات بيئة الاستثمار وتحديد أسبابها ووضع المعالجات لها وتهيئة بنية تحتية متطورة وتعزيز هيبة القضاء بعيدا عن البيروقراطية والفساد الإداري لضمان جذب الاستثمارات وبقائها في اليمن وإزالة بعض العراقيل التي تعيق حركة الاستثمار وأهمها إقامة ميناء المكلا الجديد، تطوير مطار الريان ارتفاع سعر الكهرباء وعدم وجود مناطق صناعية متكاملة، دعوة المصارف اليمنية إلى تقديم خدمات التمويل العقاري والإسكاني لبقية القطاعات التنموية مع ضرورة العمل على إزالة بعض العراقيل التي تعيق نجاح وتطور خدمات التمويل ومن أبرزها تدني مستوى دخل الفرد، وضعف القوانين والأنظمة الراعية للقطاع العقاري، وعدم وجود سوق مالية ومحدودية الإمكانيات التمويلية وضعف كفاءة النظام المصرفي، واقتراح تقديم ميناء المكلا لمناقصة دولية وفق الأسس التي تم اتباعها مع ميناء عدن، بعد أن أكد البيان أن النتيجة المحبطة لمؤتمر الاستثمار السياحي والعقاري تتمثل في عجز الحكومة عن البت في مشروع الميناء الجديد للمكلا.
كما طالب البيان بضرورة توسيع وتطوير مطار الريان الدولي وفتح أجوائه وتطوير خدماته وربطه مباشرة بالخطوط الدولية وعرضه للاستثمار على الشركات الدولية، وتقديم مقترح لإقامة شركة قابضة لتنمية جزيرة سقطرى، ورفع جميع توصيات المؤتمر إلى رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح الراعي الأول للاستثمار في اليمن ليتبنى تنفيذها، وفي مقدمتها الإسراع في تقديم ميناء ومطار المكلا لمناقصة دولية لما لتأخيرهما من أثر سلبي كبير على التنمية في المحافظة.
وقد تكفل الأخ طه عبدالله هاجر محافظ حضرموت والشيخ عمر عبدالرحمن باجرش رئيس غرفة تجارة وصناعة حضرموت بالإجابة عن أسئلة الصحفيين ومندوبي وسائل الإعلام، مؤكدين أن الإعلان عن نتائج المؤتمر جاء في الوقت المناسب كونه مؤتمرا استثماريا ترويجيا خاصا، كما أن عدم ذكر أسماء الشركات الراغبة بالاستثمار في حضرموت مرده إلى أن غرفة تجارة وصناعة حضروموت جهة مروجة ومساعدة للمستثمرين وليست جهة منفذة، إضافة إلى أن مقترح تشكيل مجلس أعلى لتحسين بيئة الاستثمار هدفه تعزيز دور الهيئة العليا للاستثمار ودعمها، موضحين أن سبب عدم الترويج لميناء بروم في المؤتمر عائد إلى اكتمال الوثائق الخاصة بميناء ضبة واعتماده من قبل وزارة النقل.
