الأستاذ عبدالله فاضل فارع.. الرحيل المفجع!

> «الأيام» أ. د مبارك حسن الخليفة :

> فجعت البلاد، وفجع المواطنون، وفجعت الأوساط الأكاديمية والثقافية برحيل المعلم القدير، والمربي التربوي الأب، والشاعر المبدع والمترجم الذي أغنى المكتبة العربية وغير العربية بترجماته الرصينة، والأب والصديق المغفور له بإذن الله الأستاذ القدير عبدالله فاضل فارع..

كتبت عنه قصيدة عنوانها:"صاحبي الجميل"، من وحي:"حديث الذكريات" في أمسية رمضانية احتفى فيها اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين- فرع عدن بالأستاذ عبدالله فاضل فارع، قلت فيها:

وحينما يبني صاحبي الجميل

تغرد الدُّنا.. ويزهر الهديل

وحينما تشع من عينيه نظرة السموق يفرح النخيل

حديثه الشهي واحة

تمد ظلها الظليل

تهدهد النفوس المتعبات

وجدت في أفيائها

شفاء روحي العليل

-..-..-..-..-

الذكريات حينما تنساب من جنبيه

يركض الزمان نحونا

ليغسل النفوس من أدرانها

فتغرق النفوس في تحنانها

وتخرج القلوب من أحزانها

وتبرق الطفولة السمحاء نجمة

تتيه بالسنا على أقرانها..

إلى آخر ما جاء في تلك القصيدة التي كتبتها في أغسطس 1987، هذا ما قلته عنه وهو على قيد الحياة، فماذا أقول عنه بعد رحيله المفجع؟ تعجز اللغة عن التعبير عما في نفسي من إحساسٍ بالفجيعة والفقد.

عزائي لأبنائه وزملائه وأصدقائه وطلابه وكل محبيه!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى