هواجس مرحلة

> «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

> لن تكون المرحلة القادمة في مشوار دوري الأولى كالتي مرت بعد ما جاءت الصورة قاتمة ومرسومة بألوان مزعجة للمتابع، حاملةً معها سطورا لابد أن نقف أمامها بإمعان لرصد مسبباتها وإيجاد حلول تمنع تكرارها.

وحتى نجمل الصور ونعيد ترتيب ألوانها ينبغي أن تلعب الأدوار من كل الجهات بحنكة وفهم ورؤية وانسيابية بحتة يتم من خلالها وضع الهدف العام، وهو إنجاح الموسم في الواجهة، ويتم توحيد الجهود صوب ذلك وبخطى فيها التأني حتى يكون النتاج مرضيا لا يحس طرف أو أطراف فيها أنها في بؤرة الرصد والاستهداف دون غيرها.

هنا وحتى لا نطيل، فإن ماحصل في الجولة السادسة عشرة أمر ليس بغريب على كرة القدم وميادينها، وقد اعتدنا حصولها ما بين الحين والآخر، هنا وفي كل بلدان العالم، وعليه فإن إيجاد المعالجات مطلب مهم للتدارك وإعادة الأمور إلى وضعها الطبيعي، والخروج من حالة الشد التي ولدتها تلك الأحداث قبل انعكاسها على قادم الجولات، الأمر برمته في اتجاه مديري كرة القدم اليمنية وتحديداً لجنتي المسابقات والحكام العليا صاحبتي الشأن في إيجاد معالجات لما حصل دون تسرع في تقدير وحسبة مكتملة للوضع الحالي لكل الأندية ذات العلاقة التي تسعى لأهداف مختلفة بدخول المنافسة ثلثها الأخير واشتداد فصولها على كل الجبهات.

الدور الأكبر وعلى تبعات ماكان يقع على لجنة الحكام العليا التي عليها إيجاد الحكم الأمثل لكل مباراة وفقاً لأطرافها وأهميتها بعد أن أصبح الأداء التحكيمي بحسب وجهة نظر الكثيرين سبباً مباشراً في وصول الأمور إلى تلك الحالة المزعجة في مشوار موسم استثنائي، تقام فيه أربع مسابقات أولى، ثانية، كأس الرئيس، كأس الوحدة.

الأمل أن ينشد الجميع غاية واحدة لاتخدم إلا المصلحة العامة، وواقع الرياضة التي لا تحمل إلا معاني التنافس الشريف بين كل الأطراف وكل الألوان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى