على طريق الذكرى الأولى لوفاة الأستاذ الأديب عبدالله هادي سبيت ..رسالة إلى الدموع الضاحكة

> «الأيام» فؤاد باخرابة:

> أستاذي عبدالله هادي سبيت، وبعد مرور عام على رحيلك، كم هو جميل اليوم وأنا أحاورك وأناجيك، وأتنقل بين قصائدك الغنائية من شطر إلى شطر، ومن قصيدة إلى قصيدة، كما تتنقل النحلة من وردة إلى وردة، ومن زهرة إلى زهرة .

أستاذي القدير: حبيتك وأنا ما أعرفك

كأني إلا أعرفك من زمان .. ما أحلاك ما ألطفك .. لا تحسبنك بعيد.. ماتدري بأنك بقلبي والمحبة تزيد والقلب كم بايخبي ..

تذكر ياحياة الروح تذكر يوم ما كنا وكان الحب ثالثنا .. تذكر ساعة تلاقينا، وجت يدك على يدي، وفي ساعة تصافينا، ولا عندك ولا عندي.

أستاذي سبيت : كيف لك اليوم تضحك من بكاي وأنت ذي كنت لي دايم سلاي، ليه يابوي دوب الدمع يطلع بخدك، كلما حط يدي من هوى فوق يدك، لامتى ذا الحيا ذا الحيا لما متى، أنت ..أنت يا ألف يانون تا ..

عزيزي عبدالله هادي سبيت : وقبل أن أودعك .. أقول لك: خلي قد هجرني ..خلي باعني ياليته يشتري، شوفه قد تحدى حد الزغبري، خلي في عناده يمشي عسكري، وأنا للمحبة واقف سنتري .. والله مافرقته وأنا به زري..

وقبل أن تجف دموعي الضاحكة أقول لك:

ليه تضحك من دموعي، ليه يا كل المرام، ليه تتفرفر على من باع دمعه بابتسام .. هكذا يرضيك وإلا أقول كلمة والسلام .. يا ابن الغرام.

وختاماً: أنت من رويت مع الفجر قلوب الظامئين للحياة، والدموع الضاحكة .. وغنيت أناشيد الحياة، وقصة الفلاح والأرض.. ورحلت رحلة الرجوع إلى الله .

هامش: الدموع الضاحكة، الظامئون للحياة، مع الفجر، أناشيد الحياة ، قصة الفلاح والأرض، الرجوع إلى الله..

جميعها أسماء دواوين الأستاذ عبدالله هادي سبيت .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى