عبدالله الثاني لكارتر: على إسرائيل أن تتخلى عن سياسة الحصار والتوسع الاستيطاني
> عمان «الأيام» د.ب.أ :
> 
دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس الأحد إسرائيل إلى التخلي "عن فرض سياسة الحصار والتوسع الاستيطاني" وذلك خلال محادثات أجراها في عمان مع الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر.
ونقل مصدر في الديوان الملكي الأردني عن الملك عبدالله تأكيده "ضرورة تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وتهيئة الظروف كافة لإنجاحها".
وقال المصدر إن المحادثات تناولت "كيفية مساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على الاستمرار في المفاوضات التي تبحث جميع قضايا الحل النهائي وصولا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وأطلع كارتر العاهل الأردني على نتائج جولتي محادثاته مع قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في دمشق، وذلك غداة إطلاعه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تلك المساعي.
وأشار ملك الأردن إلى "أن تحقيق تقدم في العملية التفاوضية إلى جانب تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين على أرض الواقع سيكون له آثار إيجابية على تعزيز وحدة الصف الفلسطيني".
وكان كارتر وصل إلى عمان برفقة عقيلته قادما من الرياض، في ختام جولة في المنطقة وصلت ذروتها في دمشق قبل يومين، حين التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، في مسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل والحركة التي تسيطر على قطاع غزّة.
وكان كارتر التقى مشعل مرتين في دمشق، حيث طرح عليه مقترحات بشأن التهدئة مع إسرائيل والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى تشمل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، المختطف في قطاع غزّة منذ نحو عامين.
وزار كارتر حتى الآن كلا من تل أبيب ورام الله ومصر وسوريا والسعودية ومن المقرر أن يزور تل أبيب مرة أخرى.
يشار إلى أن عمّان لا تقيم علاقات علنية مع حماس منذ طردت خمسة من كبار قادتها عام 1999، في مقدمتهم خالد مشعل.
ونقل مصدر في الديوان الملكي الأردني عن الملك عبدالله تأكيده "ضرورة تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية وتهيئة الظروف كافة لإنجاحها".
وقال المصدر إن المحادثات تناولت "كيفية مساعدة الفلسطينيين والإسرائيليين على الاستمرار في المفاوضات التي تبحث جميع قضايا الحل النهائي وصولا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وأطلع كارتر العاهل الأردني على نتائج جولتي محادثاته مع قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في دمشق، وذلك غداة إطلاعه العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تلك المساعي.
وأشار ملك الأردن إلى "أن تحقيق تقدم في العملية التفاوضية إلى جانب تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين على أرض الواقع سيكون له آثار إيجابية على تعزيز وحدة الصف الفلسطيني".
وكان كارتر وصل إلى عمان برفقة عقيلته قادما من الرياض، في ختام جولة في المنطقة وصلت ذروتها في دمشق قبل يومين، حين التقى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، في مسعى للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل والحركة التي تسيطر على قطاع غزّة.
وكان كارتر التقى مشعل مرتين في دمشق، حيث طرح عليه مقترحات بشأن التهدئة مع إسرائيل والتوصل إلى صفقة تبادل أسرى تشمل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، المختطف في قطاع غزّة منذ نحو عامين.
وزار كارتر حتى الآن كلا من تل أبيب ورام الله ومصر وسوريا والسعودية ومن المقرر أن يزور تل أبيب مرة أخرى.
يشار إلى أن عمّان لا تقيم علاقات علنية مع حماس منذ طردت خمسة من كبار قادتها عام 1999، في مقدمتهم خالد مشعل.