طريق هيجة العبد بالمقاطرة مكتوب عليها قلة الراحة!!
الانهيارات الصخرية بادية على الخط العام
> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي:
> 
عانت مديرية المقاطرة العزلة والحرمان قرونا طويلة، ومن واجب الدولة رد الاعتبار لأهالي المنطقة بمزيد من المنجزات الحيوية، وتوفير الخدمات الضرورية لسكان القرى المتناثرة، وكسر الحواجز التي عانت منها وماتزال حتى اليوم بعيدة عن روح العصر ومتطلباته في التواصل والعيش الكريم في الوطن.
الفكرة:
بدأت فكرة شق الطريق في ثمانينات القرن الماضي لربط المقاطرة الشرقية بالتربة، وتبناها المرحوم عبده سعيد محمد، وسارع المواطنون بالتبرعات بأموالهم وجهدهم ونفذوا ما عجزت عنه الدولة آنذاك، وتم الشق في أصعب كتلة جبلية عالية شديدة الوعورة فأنجزوا الحلم بإمكاناتهم المتواضعة وقهروا الطبيعة القاسية.
إعادة الشق:
أعيد شق طريق هيجة العبد بعد الوحدة بمتابعة مضنية من نائب الدائرة عبدالله محمد صالح المقطري وتم افتتاحها قبل 3 سنوات، ويعتبرها المواطنون أهم منجز منذ قيام الثورة لربط المديرية بالوطن، ويبلغ طول الطريق 8 كم وهي شديدة الانحدار بمسار شبه عمودي بين كل استدارة وأخرى وتختصر المسافة بين التربة وعدن إلى 120كم، ونفذت على نفقة البنك الدولي وعرضها لا يزيد على 6 أمتار وحماية متواضعة على جانبي الطريق تصل إلى متر، وهي غير محصنة من انهيارات التربة وانزلاقات الصخور، وماتزال المرحلة الثانية قيد الإنشاء بين نجد البر وطور الباحة بطول 16كم تنفذها شركة سبأ.
فرزة التربة- عدن:
لأهمية الطريق توجد فرزة بالتربة إلى عدن، ولشدة انحدار الطريق فإن السيارة الصالون (لاند كروزر) هي المثلى للسفر، ويرتفع إيجار الراكب إلى 1200 ريال.
الفرحة ما تمت:
بعد عام من افتتاح الطريق تساقطت الصخور الضخمة على الإسفلت وسدت الطريق لانعدام الحماية والخدمات المساندة بين رأس الجبل وبطن الوادي، ومع كل موسم أمطار يعود الانقطاع فيبادر الأهالي والسائقون بإزالة آثار الانهيارات المتكررة وفتح الطريق بجهود ذاتية لغياب دور الأجهزة الرسمية.. ومنذ عام والطريق لاتزال منكوبة بخط واحد ذهابا وإيابا بأكثر من منعطف خطير لايزيد عرضه على 3 أمتار.
دور المجلس المحلي:
أحمد العزي عضو المجلس المحلي للمديرية قال: «حاولنا جمع التبرعات لإزالة أضرار الطريق وأخيرا توقفت عمليات الصيانة لأسباب لا نعلمها ويوجد بند في موازنة المجلس لصيانة الطرق هذا العام، رصدنا 3 ملايين ريال تصرف لمثل هذه الضرورات العاجلة».
معدات:
أكد العزي أن محلي المقاطرة يملك 4 معدات شق كبيرة و(كمبريشنان) معرضة لعوامل التعرية والسرقة والتشليح.. فمتى تعود إلى الخدمة؟
معالجات:
-صيانة معدات المجلس وإعادتها إلى الخدمة للاستفادة منها واستخدامها في صيانة الطرق عند الضرورة قبل أن تتحول إلى كوم خردة.
-تشبيك الأماكن المتساقطة وتثبيت الصخور الآيلة للسقوط وحماية الإسفلت (الطريق) بالجدران الواقية على جانبيه، ووضع لوحات إرشادية في المنحنيات الخطرة، وعمل عبّارات وجسور في مدارب السيل أثناء سقوط الأمطار.
-إشراك لجنة من المستفيدين لمراقبة تنفيذ الطريق في المرحلة الثانية بين نجد البرد وطور الباحة.
ما يشبه الخاتمة:
هذه هي طريق هيجة العبد في المقاطرة بدون زيادة، والصور خير دليل لمعرفة الدمار الذي راوح مكانه منذ عام ومايزال، فهل من منقذ أم أن سكان هذه المديرية مكتوب عليهم قلة الراحة؟!
انزلاقات خطيرة
الفكرة:
بدأت فكرة شق الطريق في ثمانينات القرن الماضي لربط المقاطرة الشرقية بالتربة، وتبناها المرحوم عبده سعيد محمد، وسارع المواطنون بالتبرعات بأموالهم وجهدهم ونفذوا ما عجزت عنه الدولة آنذاك، وتم الشق في أصعب كتلة جبلية عالية شديدة الوعورة فأنجزوا الحلم بإمكاناتهم المتواضعة وقهروا الطبيعة القاسية.
إعادة الشق:
أعيد شق طريق هيجة العبد بعد الوحدة بمتابعة مضنية من نائب الدائرة عبدالله محمد صالح المقطري وتم افتتاحها قبل 3 سنوات، ويعتبرها المواطنون أهم منجز منذ قيام الثورة لربط المديرية بالوطن، ويبلغ طول الطريق 8 كم وهي شديدة الانحدار بمسار شبه عمودي بين كل استدارة وأخرى وتختصر المسافة بين التربة وعدن إلى 120كم، ونفذت على نفقة البنك الدولي وعرضها لا يزيد على 6 أمتار وحماية متواضعة على جانبي الطريق تصل إلى متر، وهي غير محصنة من انهيارات التربة وانزلاقات الصخور، وماتزال المرحلة الثانية قيد الإنشاء بين نجد البر وطور الباحة بطول 16كم تنفذها شركة سبأ.
فرزة التربة- عدن:
لأهمية الطريق توجد فرزة بالتربة إلى عدن، ولشدة انحدار الطريق فإن السيارة الصالون (لاند كروزر) هي المثلى للسفر، ويرتفع إيجار الراكب إلى 1200 ريال.
الفرحة ما تمت:
بعد عام من افتتاح الطريق تساقطت الصخور الضخمة على الإسفلت وسدت الطريق لانعدام الحماية والخدمات المساندة بين رأس الجبل وبطن الوادي، ومع كل موسم أمطار يعود الانقطاع فيبادر الأهالي والسائقون بإزالة آثار الانهيارات المتكررة وفتح الطريق بجهود ذاتية لغياب دور الأجهزة الرسمية.. ومنذ عام والطريق لاتزال منكوبة بخط واحد ذهابا وإيابا بأكثر من منعطف خطير لايزيد عرضه على 3 أمتار.
دور المجلس المحلي:
أحمد العزي عضو المجلس المحلي للمديرية قال: «حاولنا جمع التبرعات لإزالة أضرار الطريق وأخيرا توقفت عمليات الصيانة لأسباب لا نعلمها ويوجد بند في موازنة المجلس لصيانة الطرق هذا العام، رصدنا 3 ملايين ريال تصرف لمثل هذه الضرورات العاجلة».
الانهيارات الصخرية بادية على الخط العام
أكد العزي أن محلي المقاطرة يملك 4 معدات شق كبيرة و(كمبريشنان) معرضة لعوامل التعرية والسرقة والتشليح.. فمتى تعود إلى الخدمة؟
معالجات:
-صيانة معدات المجلس وإعادتها إلى الخدمة للاستفادة منها واستخدامها في صيانة الطرق عند الضرورة قبل أن تتحول إلى كوم خردة.
-تشبيك الأماكن المتساقطة وتثبيت الصخور الآيلة للسقوط وحماية الإسفلت (الطريق) بالجدران الواقية على جانبيه، ووضع لوحات إرشادية في المنحنيات الخطرة، وعمل عبّارات وجسور في مدارب السيل أثناء سقوط الأمطار.
-إشراك لجنة من المستفيدين لمراقبة تنفيذ الطريق في المرحلة الثانية بين نجد البرد وطور الباحة.
ما يشبه الخاتمة:
هذه هي طريق هيجة العبد في المقاطرة بدون زيادة، والصور خير دليل لمعرفة الدمار الذي راوح مكانه منذ عام ومايزال، فهل من منقذ أم أن سكان هذه المديرية مكتوب عليهم قلة الراحة؟!