> نظم يوم أمس المنتدى العربي للشقائق لحقوق الإنسان بالتعاون مع اللجنة الوطنية لحقوق المرأة ندوة حول إشكالية المرأة سياسيا، وكان الحضور باهتا بالنسبة للمرأة، ولكن حضره عدد كبير من المهتمين من مختلف الأحزاب السياسية والاجتماعية وكذا المنظمات.

وقد بدئ الحفل بكلمة للأخت أمل الباشا رئيسة المنتدى، التي أشارت إلى أن المرأة لها دور كبير في الجانب الديمقراطي، وما وصول المرأة المسجلة في السجل الانتخابي إلى نسبة 43% إلا دليل على أنها فعالة، ولكن العادات والتقاليد هي التي تعيدها إلى الوراء، والمفروض وقفة لجميع الأحزاب السياسية والمنظمات والخطباء لدعم المرأة لتكون فعالة في الحياة السياسية،

بعدها تحدثت حورية مشهور نائبة رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة حول الأحزاب السياسية قائلة: «هناك أحزاب تهمش دور المرأة وتريدها أن تكون ناخبة»، وأشارت إلى «أن الحزب الاشتراكي من أكثر الأحزاب التي أعطت فرصة للمرأة، وأوصلها إلى عضو مجلس الشعب وغيره بنسبة معقولة، والآن نحن وبعد مبادرة رئيس الجمهورية نتمنى أن تعطى نسبة للمرأة في البرلمان المحلي».

بعدها تحدث نائب المحافظ أمين الورافي حيث أشار إلى أن «المرأة لها مكانة خاصة فهي أم، معلمة، مجاهدة، ولكن مطلوب توعيتها والوقوف بجانبها من الجميع، وليس للمزايدات فقط، فنحن في إب والحمد لله وصلت المرأة إلى عضو مجلس محلي على مستوى المحافظة، وأمينة عامة لدورتين انتخابيتين في مديرية النادرة، ونتمنى في السنوات القادمة أن تكون هناك مشاركة فعالة للمرأة».

وكان هناك لقاء لرئيسة المنتدى واللجنة الوطنية للمرأة مع الإعلاميين أكدن فيه أن للمرأة حقوق، ويجب عليها أن تعايش الحياة السياسية، وأن اللجنة الوطنية تعمل وفقا للخطط.