البابا بنديكت يرأس صلاة ويتحدث مع الناجين في موقع تفجيرات ايلول

> نيويورك «الأيام» د.ب.أ :

>
ترأس البابا بنديكت السادس عشر صلوات في " الموقع صفر " وهو المنطقة التي كان بها مركز التجارة العالمي الذى دمرته هجمات الحادى عشر من ايلول / سبتمبر وشارك فى الصلوات الناجون من الهجمات التي وقعت في عام 2001 وأدت إلى مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص وطلب من الرب المساعدة لنزع الكراهية التي قادت خاطفى طائرات إسلاميين إلى قتل هذا العدد الكبير.

وجثا بنديكت الذي كان يرتدي ثوبا أبيضا على ركبتيه أمام مذبح صغير على البساط الأصفر في المنطقة وأخذ يصلي بصمت لعدة دقائق قبل أن يشعل شمعة واحدة.

وكان حاضرا فى المراسم التى جرت فى اجواء هادئة نحو 24 من أفراد العائلات وبعض ممن نجوا فعلا من الحادث الذي أدى إلى سقوط البرجين التوأمين.

وصلى البابا بعدما أوقد الشمعة وقال "ادعوك أن تمنح السلام للقلوب" التي تحملت الكثير من الألم وقال " وحول أولئك الذين استهلكت الكراهية قلوبهم وعقولهم".

وبعد الصلاة قام البابا بتحية أفراد عائلات القتلى أو الناجين بشكل شخصي فيما كان يستمع لصلتهم بالمأساة كما يحكيها قس كان يقف بجابنه.

وكان بعضهم من رجال الشرطة أو الإطفاء ممثلين عن مئات من مسئولي الدفاع المدني الذين قتلوا أثناء محاولة إنقاذ ضحايا الهجمات في الوقت القصير الذي سبق انهيار البرجين.

لكن كان هناك نوع من الترويح ومقاومة الاحزان في هذه المناسبة التي مر عليها أكثر من ست سنوات,وقبل أن يصل البابا كان الناس يتحدثون ويضحكون وفيما كان يقوم بتحية عمدة المدينة مايكل بلومبيرج وحاكم ولاية نيويورك ديفيد بيترسون كانت هناك ابتسامات ومزاح.

وسمح لعدد قليل فقط بالحضور بسبب ضيق الحيز المكاني المخصص لزيارة الموقع الذي يبنى فيه حاليا برج الحرية الذي من المقرر أن يحل محل مركز التجارة.

وكان هناك عازف كمان وحيد ليعطي جوا موسيقيا لزيارة البابا للموقع صفر فيما عزفت فرقة موسيقى القرب التابعة لمنظمات الدفاع المدن أثناء مغادرة البابا.

وتاريخيا ضم جهاز الشرطة ورجال الإطفاء العديد من الأيرلنديين الكاثوليك وأولادهم داخل صفوفها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى