قتيلان وثلاثة جرحى في اطلاق نار في زحلة شرق لبنان

> زحلة «الأيام» ا.ف.ب :

>
مكان وقوع الهجوم
مكان وقوع الهجوم
قتل ناشطان في حزب الكتائب اللبنانية الذي ينتمي الى الاكثرية النيابية المناهضة لسوريا واصيب ثلاثة بجروح، في اطلاق نار أمس الأحد في زحلة شرق لبنان، كما افاد مسؤول امني رفيع ومصدر في حزب الكتائب.

وقال المصدر الامني ان مطلق النار من انصار النائب عن مدينة زحلة ايلي سكاف، وهو في المعارضة.

وحصل اطلاق النار خلال تجمع للاحتفال بافتتاح مقر جديد لحزب الكتائب في مدينة زحلة واسفر عن مقتل مسؤولين في الحزب هما سليم عاصي ونصري ماروني، واصابة ثلاثة اشخاص بجروح احدهم نجل سليم عاصي، وفق متحدث باسم حزب الكتائب.

واكد حزب الكتائب في بيان اقدام "مسلحين يستقلون سيارة على اطلاق النار على المشاركين في الاحتفال"، دون ان يشير الى اي جهة تقف وراء الحادث.

وقال بيان لحزب الكتائب ان نصري ماروني اصيب بعيارات نارية قاتلة في البطن والصدر".

وقال المصدر الامني ان شخصا يدعى جوزف زوقي من انصار النائب ايلي سكاف اطلق النار بعد منعه من اجتياز حاجز امني اقامه حزب الكتائب قرب المقر.

ولم يتضح سبب اطلاق النار، لكن زوقي عاد بعد منعه من المرور الى المكان واطلق عيارات نارية على الكتائبيين، وفق المصدر نفسه.

وقال المتحدث باسم حزب الكتائب من جهته لوكالة فرانس برس ان مطلق النار لم يعد وحيدا الى مكان الحادث.

وقال "ان مسلحين اطلقوا عيارات نارية من سيارة على المشاركين في الاحتفال فجرح خمسة اشخاص وفارق اثنان منهم الحياة متاثرين بجروحهما".

وافادت الوكالة الوطنية للاعلام اللبنانية الرسمية ان الحادث حصل في السادسة مساء (15:00 ت غ)، مشيرة الى "انتشار قوة من الجيش وقوى الامن الداخلي في مناطق عدة من احياء زحلة"، و"مباشرة التحقيقات".

احد القتلى في غرفة الطوارئ
احد القتلى في غرفة الطوارئ
ووقع الحادث بعيد مغادرة سامي الجميل نجل الرئيس السابق امين الجميل مكان الاحتفال، كما اوضح البيان.

وكان النائب والوزير بيار الجميل، النجل الاخر لرئيس حزب الكتائب امين الجميل، قتل في اعتداء مسلح في تشرين الثاني/نوفمبر 2006 شمال بيروت.

وارسلت تعزيزات امنية الى زحلة في منطقة البقاع شرق لبنان، وتتولى مراقبة الوضع، كما اعلن المسؤول الامني.

ويشهد لبنان توترا امنيا ويعيش ازمة سياسية حادة ناجمة عن فراغ سدة الرئاسة منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر، في ظل عدم قدرة الاكثرية النيابية المدعومة من الغرب وبعض الدول العربية وخصوصا السعودية، والمعارضة المدعومة من سوريا على التوصل الى اتفاق حول انتخاب رئيس للجمهورية.

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري حدد جلسة جديدة للبرلمان لانتخاب رئيس للجمهورية في 22 نيسان/ابريل. وسبق ان تاجلت 17 جلسة سابقة منذ ايلول/سبتمبر الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى