> أكد الأخوان العقيد عبدالنبي هادي، قائد المنطقة الأمنية، والعقيد حيدرة هيثم حسن، مدير أمن مديرية ردفان «حرص واهتمام القيادة الأمنية بكل ما من شأنه الإسهام في حفظ الأمن والاستقرار ومحاربة كافة الظواهر التي تضر بالسلم الاجتماعي وتهدد أمن وسكينة المواطنين، والعمل على إرساء دعائم النظام والقانون وحقوق المواطنين التي كفلها لهم الدستور والقانون».

وأوضحا في تصريح لـ«الأيام» أن الأجهزة الأمنية بردفان «قد تعاملت مع أعمال الشغب والتخريب التي طالت المرافق الحكومية والعامة وأملاك المواطنين والتي شهدتها مدينة الحبيلين، بكل عقلانية وحذر ووفقا للنظام والقانون، حرصا على عدم وقوع صدامات وسقوط ضحايا سواء من المواطنين أو من قوات الأمن، غير أن استمرار تلك الأعمال التخريبية قد حتمت علينا الوقوف بحزم ضدها ومتابعة وملاحقة العناصر التخريبية التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار والإضرار بالممتلكات العامة والخاصة وبث روح التفرقة بين المواطنين لتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل».

وأضافا :«نحن لسنا دعاة حرب أو قمع أو إرهاب، الأجهزة الأمنية وجدت لخدمة المواطن وحفظ الأمن والاستقرار وليس لدى الأجهزة الأمنية أية خصومة مع أي مواطن أو جهة، والجميع سواسية أمام النظام والقانون، وهم في الأول والأخير أبناؤنا وإخواننا».. وأشارا إلى أن الأجهزة الأمنية قد أفرجت حتى يوم أمس عن 105 معتقلين بعد أن تم أخذ الضمانات عليهم بمن فيهم المطلوبون الذين تم إعادتهم من سجن صبر المركزي.

ودعا الأخوان العقيد عبدالنبي هادي والعقيد حيدرة هيثم حسن في ختام تصريحهما كافة أبناء ردفان للتعاون مع الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار لضمان الدفع بعجلة التنمية نحو تحقيق الأهداف والآمال التي يتطلع إليها كل المواطنين وتلبي احتياجاتهم من المشاريع الحيوية والخدمية.