غزة..عنوان الصمود في زمن الخنوع

> «الأيام» محمد خالد غيمان - الضالع

> إن الأوضاع المأساوية في غزة وفلسطين عموما تدمي القلب وتدمع العين فقد منع عنهم الغذاء والدواء فأصبحوا في حال يرثى له.. ومع هذا فقد ضرب ( الغزاويون) أروع الأمثلة البطولية في الصمود والإباء ولم يحيدوا قيد أنمله عن عزتهم وكبريائهم، ولم ينحنوا او يطأطئوا رؤوسهم توسلا للإسرائيليين الغاصبين بل ظلوا مرفوعي الهامات شامخي الرؤوس بشجاعتهم المعهودة في سبيل الذود عن التراب الفلسطيني المغتصب ..!!

ولكن ما يحّز في النفس أن يقف العرب كل العرب متفرجين وكأن الأمر لايعنيهم البتة.. بل من العار أن يكتفوا بالشجب والإدانة والاستنكار في الوقت الذي نرى فيه المقدسات تدنس، والكرامات تمتهن وتداس، والحقوق تغتصب، دون أن ينبري مدافع واحد رغم الآنين والاستغاثات المستنجدة!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى