مقتل أربعة أشخاص وإصابة 12 في بغداد
> بغداد «الأيام» د.ب.أ :
> 
أسفرت أعمال عنف واشتباكات في بغداد اليوم عن مقتل أربعة أشخاص بينهم ثلاثة مسلحين وإصابة 12 آخرين بجروح في حوادث منفصلة.
وقال مصدر بوزارة الداخلية العراقية لمراسل وكالة الأنباء الإسبانية (إفي): "إن عبوة ناسفة من النوع اللاصق انفجرت بعد ظهر اليوم داخل سيارة نقل صغيرة على الطريق العام في حي البلديات شرقي بغداد؛ مما أدى إلى مقتل أحد المدنيين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة" مشيرًا إلى أن السيارة "لحقت بها أضرار بالغة جراء الانفجار."
وتابع المصدر أن "اشتباكات بين مسلحين مجهولين وقوات الجيش العراقي في منطقة المشتل شرقي بغداد أدت إلى إصابة خمسة مدنيين بجروح"، دون الافصاح عن مزيد من التفاصيل حول خسائر المسلحين وقوات الجيش.
وأضاف أن "قذيفة هاون سقطت عصر اليوم بالقرب من أحد الدور السكنية في منطقة المشتل وأسفر سقوطها عن إصابة اثنين من المدنيين بجروح، والحاق أضرار بعدد من الدور السكنية القريبة.
يشار إلى أن الاحياء الشرقية من بغداد وخصوصًا مدينة الصدر المعقل الرئيس لميليشيا جيش المهدي الموالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر تشهد منذ ثلاثة أسابيع مواجهات دامية بين القوات العراقية المدعومة من قبل قوات التحالف من جهة وجماعات مسلحة مرتبطة بجيش المهدي من جهة أخرى.
ومن أجل السيطرة على الموقف هناك بدأت قوات التحالف في إقامة سياج امني من الاسمنت المسلح حول المدينة ويقسمها إلى نصفين وفقا لمصادر إعلامية مطلعة.
ومن جهته قال الجيش الأمريكي في بيان له اليوم ان "قوات التحالف قتلت ثلاثة مجرمين تم التعرف عليهم وهم يحملون أسلحة في مخبأ أسلحة شرقي بغداد حوالي الساعة العاشرة والثلث مساءًا يوم 20 أبريل بتوقيت بغداد"،موضحًا أن قتل هؤلاء الثلاثة جاء بعد أن "اشتبك جنود التحالف الذين كانوا يعملون على الطائرة الاستطلاعية مع المجرمين بضربهم بصاروخ.
وتأتي هذه الهجمات عقب تهديدات قوية أطلقها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قال فيها انه " يوجه آخر تحذير وكلام للحكومة العراقية أن تتخذ طريق السلام ونبذ العنف مع شعبها وإلا كانت كحكومة صدام"، مضيفاً "إن لم ترتدع وتكبح جماحها وجماح المليشيات المندسة فيها فسنعلنها حربًا مفتوحة حتى التحرير.
وشهدت بغداد في وقت سابق اليوم إستهداف لثلاثة موظفين تابعين لمجلس الوزراء العراقي بينهم ضابط في جهاز المجلس الأمني أسفرت عن إصابتهم بجروح، وكانت أغلب الهجمات عن طريق العبوات الناسفة اللاصقة.
وقال مصدر بوزارة الداخلية العراقية لمراسل وكالة الأنباء الإسبانية (إفي): "إن عبوة ناسفة من النوع اللاصق انفجرت بعد ظهر اليوم داخل سيارة نقل صغيرة على الطريق العام في حي البلديات شرقي بغداد؛ مما أدى إلى مقتل أحد المدنيين وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة" مشيرًا إلى أن السيارة "لحقت بها أضرار بالغة جراء الانفجار."
وتابع المصدر أن "اشتباكات بين مسلحين مجهولين وقوات الجيش العراقي في منطقة المشتل شرقي بغداد أدت إلى إصابة خمسة مدنيين بجروح"، دون الافصاح عن مزيد من التفاصيل حول خسائر المسلحين وقوات الجيش.
وأضاف أن "قذيفة هاون سقطت عصر اليوم بالقرب من أحد الدور السكنية في منطقة المشتل وأسفر سقوطها عن إصابة اثنين من المدنيين بجروح، والحاق أضرار بعدد من الدور السكنية القريبة.
يشار إلى أن الاحياء الشرقية من بغداد وخصوصًا مدينة الصدر المعقل الرئيس لميليشيا جيش المهدي الموالية لرجل الدين الشيعي مقتدى الصدر تشهد منذ ثلاثة أسابيع مواجهات دامية بين القوات العراقية المدعومة من قبل قوات التحالف من جهة وجماعات مسلحة مرتبطة بجيش المهدي من جهة أخرى.
ومن أجل السيطرة على الموقف هناك بدأت قوات التحالف في إقامة سياج امني من الاسمنت المسلح حول المدينة ويقسمها إلى نصفين وفقا لمصادر إعلامية مطلعة.
ومن جهته قال الجيش الأمريكي في بيان له اليوم ان "قوات التحالف قتلت ثلاثة مجرمين تم التعرف عليهم وهم يحملون أسلحة في مخبأ أسلحة شرقي بغداد حوالي الساعة العاشرة والثلث مساءًا يوم 20 أبريل بتوقيت بغداد"،موضحًا أن قتل هؤلاء الثلاثة جاء بعد أن "اشتبك جنود التحالف الذين كانوا يعملون على الطائرة الاستطلاعية مع المجرمين بضربهم بصاروخ.
وتأتي هذه الهجمات عقب تهديدات قوية أطلقها الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قال فيها انه " يوجه آخر تحذير وكلام للحكومة العراقية أن تتخذ طريق السلام ونبذ العنف مع شعبها وإلا كانت كحكومة صدام"، مضيفاً "إن لم ترتدع وتكبح جماحها وجماح المليشيات المندسة فيها فسنعلنها حربًا مفتوحة حتى التحرير.
وشهدت بغداد في وقت سابق اليوم إستهداف لثلاثة موظفين تابعين لمجلس الوزراء العراقي بينهم ضابط في جهاز المجلس الأمني أسفرت عن إصابتهم بجروح، وكانت أغلب الهجمات عن طريق العبوات الناسفة اللاصقة.