مدير فرع هيئة الآثار في حضرموت:مساحة جامعة حضرموت تكفي لبناء مدن جامعية ويسطون على أراضي موظفينا
> المكلا «الأيام» خاص:
> ناشد د.عبدالعزيز جعفر بن عقيل المدير العام لفرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بمحافظة حضرموت د.صالح علي باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي التدخل وإلزام رئيس جامعة حضرموت برفع يده عن أراضي موظفي فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بحضرموت الواقعة خلف السور الشمالي لحرم جامعة حضرموت في منطقة فلك.
وناشده إعطاء توجيهاته السريعة بهدم السور الذي بناه رئيس جامعة حضرموت في أراضي الموظفين، والاكتفاء بالمساحة التي تمتلكها الجامعة في منطقة فلك بالمكلا، وهي تكفي لبناء مدن جامعية وليس جامعة واحدة.
وقال د. بن عقيل: «في العام 2005، وبعد موافقة الجهات المعنية تم مسح وتخطيط مساحة من الأرض وتركينها لتوزيعها على عدد من موظفي مرافق الدولة، ومنها فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بحضرموت، وهذا الموقع يقع خلف السور الشمالي لحرم جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا في منطقة فلك، وفي الوقت الذي باشرنا فيه باستخراج الوثائق بعد التصديق على المخطط من قبل هيئة العقار والمساحة وأراضي الدولة فوجئنا بقيام جامعة حضرموت ممثلة برئيسها بمد السور الشمالي لحرم الجامعة ليلتهم المخطط الخاص بالموظفين، غير مبال بحقوق هؤلاء الموظفين الذين كانوا مستبشرين بحصولهم على قطعة أرض بعد خدمتهم الطويلة لدى الدولة لتأمين مستقبل أبنائهم، ولكن ما قام به رئيس الجامعة حطم آمالهم وخلق تململا وسخطا لديهم».
وناشده إعطاء توجيهاته السريعة بهدم السور الذي بناه رئيس جامعة حضرموت في أراضي الموظفين، والاكتفاء بالمساحة التي تمتلكها الجامعة في منطقة فلك بالمكلا، وهي تكفي لبناء مدن جامعية وليس جامعة واحدة.
وقال د. بن عقيل: «في العام 2005، وبعد موافقة الجهات المعنية تم مسح وتخطيط مساحة من الأرض وتركينها لتوزيعها على عدد من موظفي مرافق الدولة، ومنها فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف بحضرموت، وهذا الموقع يقع خلف السور الشمالي لحرم جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا في منطقة فلك، وفي الوقت الذي باشرنا فيه باستخراج الوثائق بعد التصديق على المخطط من قبل هيئة العقار والمساحة وأراضي الدولة فوجئنا بقيام جامعة حضرموت ممثلة برئيسها بمد السور الشمالي لحرم الجامعة ليلتهم المخطط الخاص بالموظفين، غير مبال بحقوق هؤلاء الموظفين الذين كانوا مستبشرين بحصولهم على قطعة أرض بعد خدمتهم الطويلة لدى الدولة لتأمين مستقبل أبنائهم، ولكن ما قام به رئيس الجامعة حطم آمالهم وخلق تململا وسخطا لديهم».
