الصمت العربي.. إلى متى؟!

> «الأيام» محمد منصور مؤيم:

> يخيم على العرب صمت مطبق، وهم ينظرون إلى بعضهم البعض، والنكبات تتوالى عليهم دون أن يحركوا ساكنا، ولو عددنا نكباتنا لاحتجنا إلى مجلدات، وفيما يتعلق بفلسطين نتذكر ويلات نكباتها التي مر عليها عشرات السنوات، والعالم صامت ولاسيما العربي، يتفرج دون أن يحرك ساكنا، وكأن الأمر لايعنيهم.

ما يدور هذه الأيام في غزة كفيل بأن يحرك الركود العربي، فهل يعقل أن إسرائيل ذات الخمسة الملايين نسمة تخيف العرب جميعا إلى هذه الدرجة؟!.. قد يقول قائل إن من وراء إسرائيل دول عظمى منها أمريكا، هذا صحيح، لكن ما قد يجعل أمريكا ترضخ وتعود إلى الصواب هو استخدام سلاح النفط الذي هو بيد العرب، وهو أقل ما يمكن أن يفعله العرب في وجه من يساند إسرائيل، ولايستطيعون فعل شيء غيره.

متى ياترى يستيقظ العرب من سباتهم العميق، ويعلمون أن سكوتهم وتخاذلهم تجاه فلسطين خذلان لقضيتهم، وحتى لايصبح لسان حال كل دولة عربية يقول «وأنا مالي» ولايكون سببا رئيسيا في تمادي إسرائيل واستمرارها في بطشها وتنكيلها لشعب أعزل يدافع عن كرامته، وأمة بكاملها.

نقول لكل العرب أفيقوا من سباتكم ووحدوا صفوفكم، وساعدوا قضيتكم قضية كل العرب والمسلمين.. إنها فلسطين!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى