النقابة العامة للكهرباء:أوضاع العاملين المعيشية وصلت إلى مرحلة التردي والحكومة تتلكأ في صرف المستحقات
> عدن «الأيام» خاص:
> أصدر المكتب التنفيذي للنقابة العامة للكهرباء والطاقة بيانا.. جاء فيه:
«وقف المكتب التنفيذي للنقابة العامة للكهرباء والطاقة في دورة اجتماعه الأخير المنعقد في مدينة عدن يوم الخميس الموافق 17 إبريل 2008م أمام جملة من القضايا الحيوية والهامة المرتبطة بحياة ومعيشة العمال وأوضاعهم التشغيلية.
إن النقابة العامة إذ تأسف أن تكون الأوضاع الخاصة بالعاملين والموظفين قد وصلت إلى مرحلة التردي جراء السياسة الأجرية والمعيشية المتدنية والتي لا تلبي الحدود الدنيا من العيش الكريم، خاصة أن الحكومة غير قادرة على الحد من تصاعد الأسعار وفي الوقت ذاته غير متحمسة بل ومتلكئة بصرف مستحقات المرحلة الثانية من استراتيجية الأجور ضاربة عرض الحائط بتوجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ والتي سبق وأن وجه الحكومة بصرفها في أكتوبر 2007م.
وعليه.. فإن النقابة العامة وبعد اتصالاتها المتعددة ومطالباتها المتكررة لتنفيذ تلك التوجيهات ليس لأيام بل لشهر، فإنها إذ تعلن تمسكها بتنفيذ المرحلة الثانية من الإستراتيجية خلال شهر ابريل 2008، وصرف فوارقها المتراكمة منذ انطلاقها في اكتوبر 2007 لكافة العاملين (المثبتين والمتعاقدين).
فإنها تحتفظ بحقها في تصعيد المواقف المعبرة عن إرادة العمال حتى الاستجابة للمطالب والحقوق التي سبق التقدم بها والتي باتت لا تساوي شيئا قياسا بأسعار اليوم.
وبمنشورنا هذا نناشد كافة الإخوة الموظفين والعمال تعزيز تماسكهم ووحدتهم وتعاضدهم وأن يقفوا وقفة رجل واحد حتى نيل مطالبنا المشروعة».
«وقف المكتب التنفيذي للنقابة العامة للكهرباء والطاقة في دورة اجتماعه الأخير المنعقد في مدينة عدن يوم الخميس الموافق 17 إبريل 2008م أمام جملة من القضايا الحيوية والهامة المرتبطة بحياة ومعيشة العمال وأوضاعهم التشغيلية.
إن النقابة العامة إذ تأسف أن تكون الأوضاع الخاصة بالعاملين والموظفين قد وصلت إلى مرحلة التردي جراء السياسة الأجرية والمعيشية المتدنية والتي لا تلبي الحدود الدنيا من العيش الكريم، خاصة أن الحكومة غير قادرة على الحد من تصاعد الأسعار وفي الوقت ذاته غير متحمسة بل ومتلكئة بصرف مستحقات المرحلة الثانية من استراتيجية الأجور ضاربة عرض الحائط بتوجيهات فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية ـ حفظه الله ـ والتي سبق وأن وجه الحكومة بصرفها في أكتوبر 2007م.
وعليه.. فإن النقابة العامة وبعد اتصالاتها المتعددة ومطالباتها المتكررة لتنفيذ تلك التوجيهات ليس لأيام بل لشهر، فإنها إذ تعلن تمسكها بتنفيذ المرحلة الثانية من الإستراتيجية خلال شهر ابريل 2008، وصرف فوارقها المتراكمة منذ انطلاقها في اكتوبر 2007 لكافة العاملين (المثبتين والمتعاقدين).
فإنها تحتفظ بحقها في تصعيد المواقف المعبرة عن إرادة العمال حتى الاستجابة للمطالب والحقوق التي سبق التقدم بها والتي باتت لا تساوي شيئا قياسا بأسعار اليوم.
وبمنشورنا هذا نناشد كافة الإخوة الموظفين والعمال تعزيز تماسكهم ووحدتهم وتعاضدهم وأن يقفوا وقفة رجل واحد حتى نيل مطالبنا المشروعة».