حتى لا نذرف دموع الحزن

> «الأيام الريــاضـي» عبدالمنعم خير الله:

> الفساد وما أدراكم ما الفساد إنه وباء خطير ومعدٍ انتشر في كل مكان، وكما يقال أكل الأخضر واليابس، فإلى متى نرى أولئك الذين امتلأت جيوبهم من الفساد يستغلون ما أنعم الله به على وطننا اليمني الحبيب، ورياضتنا المسكينة المشلولة يتيمة الأبوين، التي لا تلام، والتي دخلها هذا الفساد، فأصبحت فريسة سهلة الكل (ينهش) منها دون حسيب أو رقيب، وكان بالإمكان إيقاف كل ذلك لو درس أصحاب الشأن العقلاء بوعي مسببات هذا الوباء ، لأن إغفال ذلك أمر خطير لاعتبارات كثيرة ، لأن استمرار ذلك يؤدي إلى تعزيز بؤرة الفساد.

إننا مع بداية كل عام ننشد التطور والرقي والتطلع إلى رياضة متقدمة تنافس دول الجوار على أقل تقدير، الذين سبقونا في شتى مجالاتها، فقط نريد الإخلاص وحشد الطاقات في هذه المهمة (النبيلة والجسيمة)، لأن الشباب والنشء بحاجة ماسة لمن يزيح عنهم وعن رياضتهم ذلك الفساد لكيلا يستغل العابثون والغارقون في أحلامهم العبث برياضتهم ومواردها (المالية).

وفي اعتقادي أن الجميع مسؤول وفي مقدمتهم إعلامنا الرياضي، الذي يعيش في سبات عميق وهو فاقد للهوية، وعازف عن طرق هذا الباب إلا فيما ندر، وهنا أحيي الأستاذ عادل الأعسم، الذي تناولت بعض كتاباته الفساد الذي تعيشه رياضتنا، ولا أزال أتذكر موضوعه الجرىء الذي يحمل عنوان(عزومة الصندوق)، فهل تنجو رياضتنا من العبث والعابثين ونلحق بركب الدول المتطورة أم أننا سنظل نذرف دموع الحزن؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى