الفنان الإماراتي محمد الجناحي لـ«الأيام»:الدراما اليمنية تحتاج إلى عمل أكثر ولكن اللبنة موجودة

> «الأيام» بشرى العامري:

>
يعد الفنان محمد الجناحي من كبار الفنانين الإماراتيين وله بصمات واضحة في الدراما الخليجية، عرفه المشاهد اليمني من خلال المسلسل الإمارتي (جواهر)، الذي عرضته القناة اليمنية الثانية قبل نحو سبع سنوات وأعادته مؤخراً قناة (فواصل)، وذلك في دور (أبوعناد) الشيخ والقاضي العدل. وعلى هامش افتتاح الشركة اليمنية الخليجية للإنتاج الثقافي والإعلامي التقت «الأيام» بالفنان محمد الجناحي، وكان معه هذا اللقاء السريع .

< ماذا عن زيارتك لليمن ؟!

- هذه أول زيارة لي إلى اليمن، لكن اليمن في ذاكرتي من زمان، ولقد قمت بجولة في صنعاء القديمة وسعدت بكل الاستقبالات التي استقبلنا بها، حتى من الشعب اليمني الذي بعضه لم يعرف من نحن، ولكن بمجرد رؤيته لملابسنا غير اليمنية رحب بنا ترحيباً كبيراً، وكان استقبالاً لم نتصوره قط .

< كيف تقيمون الدراما اليمنية ؟!

- الدراما اليمنية غير منتشرة ولا تصلنا بصورة متتالية، ولكن أحياناً وعن طريق الصدفة، حيث إنني من المتابعين للفضائية اليمنية أشاهد بعض اللقطات لمسلسلات يمنية، وأشعر أنها تحتاج إلى عمل أكثر وتواصل حتى تتقدم، ولكن اللبنة موجودة، والفنانين اليمنيين معروفين من زمان .

< ماذا عن مستوى الفنانين اليمنيين بالنسبة للخليجيين ؟!

- الموهبة ليست وحدها هي الأساس، ولكن الموهبة يجب أن تصقل، ولا يتم ذلك إلا بكثرة الأعمال، فأي فنان تعطيه أعمال زيادة يطلع زيادة، ويطلع اللي عنده، ولكن إذا أعطي عمل كل عام فلا تستطيعين تقييمه إذا كان فناناً أو غير فنان، فالسوريون مثلاً قبل عشرة أعوام لم يكن لديهم غير غوار وكم شخص آخر، ولكن اليوم وبسبب كثرة الأعمال خلقت لديهم أجيال وصقلت المواهب، وخرج فنانون كثر .

< جديدكم.. !!

-«توني جاي من الكويت قبل لا أجي اليمن»، حيث عملت مع الفنان داود حسين وقبلها بأسبوع أو 10 أيام انتهيت من تصوير ملسلسل لتلفزيون دبي اسمه (حظ نصيب) وبعد العودة عندي أيضاً تصوير (حاير طاير)، والمفأجاة الكبرى أن الشركة اليمنية الخليجية للإنتاج الثقافي والإعلامي في أول إنتاج لهم فيلم روائي كبير أنا من المرشحين للمشاركة فيه، وهذه سعادة كبيرة لي .

< برأيك ماهي العوائق التي قد تواجهكم في هذا الفيلم أو غيره من الأعمال المشتركة ؟!

- اليمن والخليج متقاربان في أشياء كثيرة، ولكن البنايات في اليمن تختلف عن الخليج، أما البنايات والشوارع والحواري تقريباً متشابهة، واللهجة ليس فيها صعوبة، وأعتقد أنهم عاملين حسابهم أننا لسنا يمنيين، ومن الصعب أن نتحدث ونتقن اللهجة اليمنية، فمن المؤكد أنهم عاملين اللهجة الثالثة .

وهذه الشراكة جميلة والمشاركة بيننا وبين اليمن من المؤكد فيها فائدة لنا ولهم في أننا ننتشر وهم ينتشرون، وهي نتاج لشراكة سابقة خليجية أي إماراتية بحرينة عمانية وما إلى ذلك .

< كلمة أخيرة !!

- أناشد المسؤولين عن المسرح والإذاعة والتلفزيون بتكثيف الأعمال الدرامية بالنسبة للفنان اليمني، حتى يبرز وأعماله تنتشر ويعمل أعمال مشتركة بينه وبين دول مجلس التعاون الخليجي .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى