> نفذ 69 موظفا وموظفة في كليات التربية والآداب والعلوم بالتربة تعز إضرابا جزئيا بدأوه السبت الماضي من 8 صباحا حتى 11 ظهرا، على أن يستمر ما لم تستجب السلطة للمطالب الحقوقية.

وفي تصريح لـ «الأيام» قال مدير الشؤون الإدارية لطفي عبدالمولى: «نطالب بالتسكين الوظيفي والزيادة 20% من بداية أبريل 99م، وصرفها بأثر رجعي، وكذا اعتماد وصرف طبيعة العمل، وتحسين نظام الأجور، والمؤسف أن يظل جميع الإداريين غير مسكنين».

وقال الموظف أمين ردمان: «الموظفون في ثلاث كليات بالتربة يعانون الإقصاء والتهميش، فلم نحصل على الحقوق، وما نحصل عليه من راتب لايكفي مع غلاء المعيشة، ونحن مطالبون بتنفيذ المهام الوظيفية، ومحاسبون، وليس لنا حقوق».

الموظف المتعاقد قائد نعمان سعيد قال: «أطالب بوظيفة رسمية، فقد أمضيت 10 سنوات متعاقدا كموظف بالكلية، ومرتبي لايزيد عن 8 آلاف ريال قابل للخصم، وهذا غير معقول».

من جانبه أبدى الموظف بلال سلطان سلام استياءه الشديد قائلا: «توظفت في 2004/5/1 بأجر يومي 150 ريالا تخصم منه الضريبة وقابل للخصميات الأخرى، وأستلم في بعض الأشهر 2500 ريال، ولدي أسرة، وعيب أن نبقى على ذمة التعاقد وبمرتبات هزيلة لاتكاد تذكر، وخمس سنوات معاناة مع الشغل والنفاذ».

وقد بدت الكليات الثلاث التابعة لجامعة تعز بالتربة خاوية على عروشها، في حين قال أمين عام الكلية الأستاذ شهاب سلام: «سبب الإرباك تعطيل باص الجامعة في طريق تعز - التربة الذي يحمل بعض أساتذة الكليات». وعن الإضراب قال: «لا تعليق».

كما أبدت العديد من الموظفات المتعاقدات داخليا بمرتب 4 آلاف والمتعاقدات مركزيا بـ10 آلاف ريال استياءهن، وقالت إحداهن: «تعاقدت من أجل الحصول على وظيفة عامة، أما مرتب التعاقد فلايكفي أجرة المواصلات». وأبدت العديد من الموظفات تخوفا وتحفظا من الإدلاء بأي تصريح.

أما الموظف خالد الرفاعي فقال: «ارتفع مرتبي من 4 آلاف إلى 8 آلاف ريال، وأعول ثلاث أسر و12 طفلا، وهذا المرتب لايكفي لشراء كيس قمح، أناشد رئيس الجامعة والجهات المختصة إعادة النظر في هذه الرواتب».