> عقدت قيادة الفعاليات السياسية والجماهيرية أمس بمديرية الشعيب محافظة الضالع اجتماعا طارئا شارك فيه عدد كبير من الناشطين السياسيين والحقوقيين والإعلاميين والمواطنين لمناقشة الأوضاع الخطيرة والبائسة التي تعيشها محافظة الضالع والمحافظات الجنوبية عامة، التي تعيش حالة طوارئ غير معلنة بسبب قوة العنف وشراسة الإجراءات والأعمال العسكرية والأمنية بحق أبناء هذه المحافظات.

وجاء في البيان الصادر عن الاجتماع: «دأبت السلطة كعادتها على منع الاحتجاحات السلمية للمواطنين بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، مرتكبة بذلك جرائم إسقاط عشرات القتلى والجرحى ومئات المعتقلين، الذين يقبعون في المعتقلات والسجون العسكرية والأمنية، وملاحقة الناشطين السياسيين وقادة الحراك السلمي، ووصل تمادي هذا الإجراءات إلى حرم جامعة عدن وغيرها من الكليات الأخرى».

وطالب البيان بـ «الإفراج الفوري غير المشروط عن كافة المعتقلين، وتحمل أجهزة السلطة المسئولية الكاملة عن تبعات الحالات السيئة التي يعيشها المعتقلون، وخصوصا الوضع الصحي الحرج الذي يعيشه المناضل باعوم، ورفع كافة المظاهر العسكرية في المدن والقرى وإزالة النقاط والحواجز العسكرية ليتمكن المواطنون من التمتع بحياة طبيعية هادئة في الحركة والعمل، والكف عن التعريف بالبطاقة الشخصية في النقاط التي لامبرر لها، والكف عن ملاحقة ومطاردة قادة وناشطي الحراك السلمي الجنوبي، ومعالجة الجرحى، ومحاسبة الجناة وتقديمهم للمحاكمة.