مكتب التربية برصد: استقطع مبلغ 30 ريالا لتغطية نفقات إيصال المرتبات في ظل ظروف صعبة
> «الأيام» متابعات:
> تلقت «الأيام» توضيحا من مكتب التربية والتعليم برصد يافع محافظة أبين، بشأن الخبر المنشور بالصفحة (13) من العدد رقم (5377) بتاريخ 15/4/2008 تحت عنوان (معلمون يشكون استقطاعات غير قانونية).. جاء فيه:
«يسر مكتب التربية والتعليم مديرية رصد ـ يافع أن يقدم لصحيفة «الأيام» الغراء أجمل الشكر والتقدير على تلمسها واهتمامها بقضايا وهموم الناس، وبموجب قانون الصحافة وحق الرد فإن مكتب التربية يوضح للقراء الكرام ما يلي:
أن مدرسة الحنشي هي واحدة من 57 مدرسة في مديرية رصد - يافع، ومما لا شك فيه أن ما كتب ونشر حول الاستقطاعات غير القانونية من قبل محاسب وصراف التربية الأستاذ صالح محمد الشنبكي عار من الصحة، حيث إن العمل المحاسبي والمالي وخاصة المنقول على وسائل النقل وعلى بعد مسافات طويلة تقدر بحوالى 157 كليومترا مرورا بثلاث محافظات أبين - عدن - لحج، والمرور عبر طريق ترابية، وما نعانيه جراء ذلك من أجل الحفاظ على تلك المبالغ المالية، وهي عشرات الملايين من متاعب وحراسات وسيارة إسعاف، لو (لاسمح الله) تعطلت السيارة التي تحمل المبالغ، ناهيك عما حدث آخر شهر مارس 2008، عندما قطعت الطرق الرئيسة والفرعية بفعل أحداث الحبيلين ولحج والعسكرية، مما أرغم المحاسب على العودة مرتين، والمرور بطريق أخرى هي باتيس - سرار - رصد. كل ذلك كلف مكتب التربية ما لايطيق، الأمر الذي استدعى استقطاع ثلاثين ريالا على كل معلم وموظف لتغطية هذا التكليف ولشهر مارس الماضي فقط، للحفاظ على مرتبات الموظفين.
وبالنسبة لموضوع صندوق التربية، فهذا شيء مر عليه زمن طويل، وحسم هذا الأمر من قبل المدير السابق.
على هذا الأساس فإننا نهيب بإخواننا الحريصين على المال العام ونسأل الله أن يسدد الخطى لما فيه مصلحة العمل التربوي بالمديرية والمحافظة والجمهورية.. وفقنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى».
«يسر مكتب التربية والتعليم مديرية رصد ـ يافع أن يقدم لصحيفة «الأيام» الغراء أجمل الشكر والتقدير على تلمسها واهتمامها بقضايا وهموم الناس، وبموجب قانون الصحافة وحق الرد فإن مكتب التربية يوضح للقراء الكرام ما يلي:
أن مدرسة الحنشي هي واحدة من 57 مدرسة في مديرية رصد - يافع، ومما لا شك فيه أن ما كتب ونشر حول الاستقطاعات غير القانونية من قبل محاسب وصراف التربية الأستاذ صالح محمد الشنبكي عار من الصحة، حيث إن العمل المحاسبي والمالي وخاصة المنقول على وسائل النقل وعلى بعد مسافات طويلة تقدر بحوالى 157 كليومترا مرورا بثلاث محافظات أبين - عدن - لحج، والمرور عبر طريق ترابية، وما نعانيه جراء ذلك من أجل الحفاظ على تلك المبالغ المالية، وهي عشرات الملايين من متاعب وحراسات وسيارة إسعاف، لو (لاسمح الله) تعطلت السيارة التي تحمل المبالغ، ناهيك عما حدث آخر شهر مارس 2008، عندما قطعت الطرق الرئيسة والفرعية بفعل أحداث الحبيلين ولحج والعسكرية، مما أرغم المحاسب على العودة مرتين، والمرور بطريق أخرى هي باتيس - سرار - رصد. كل ذلك كلف مكتب التربية ما لايطيق، الأمر الذي استدعى استقطاع ثلاثين ريالا على كل معلم وموظف لتغطية هذا التكليف ولشهر مارس الماضي فقط، للحفاظ على مرتبات الموظفين.
وبالنسبة لموضوع صندوق التربية، فهذا شيء مر عليه زمن طويل، وحسم هذا الأمر من قبل المدير السابق.
على هذا الأساس فإننا نهيب بإخواننا الحريصين على المال العام ونسأل الله أن يسدد الخطى لما فيه مصلحة العمل التربوي بالمديرية والمحافظة والجمهورية.. وفقنا الله وإياكم إلى ما يحب ويرضى».