> الضالع «الأيام» خاص:

وفي أول رد فعل إزاء الحادثة استنكر عدد من الأهالي في قرية الحود القريبة من مدينة الضالع ما وقع من جريمة إحراق لمجلس يتخذه ممثل المنطقة مكانا للالتقاء بأصدقائه وقاصديه من المواطنين.
وطالب هؤلاء أجهزة الأمن بسرعة الكشف عن الجناة الفاعلين لمثل هذه الجريمة النكراء التي روعت السكان لعدوانيتها وبشاعتها، كما أثارت الخوف والهلع بين عامة الأهالي الذين باتوا يخشون على أنفسهم وممتلكاتهم مثل هذه الأفعال التي زادت تطوراتها باستهدافها المساكن والممتلكات بعد أن اقتصرت خلال المدة الماضية على إحراق الأعلاف الخاصة بالماشية. وتعد الحادثة الأخيرة الخامسة دون التعرف على هوية الجناة.