الجيش الأمريكي يقتل 15 مسلحا في بغداد
> بغداد «الأيام» دين ييتس :
> 
قال الجيش الأمريكي أمس الأربعاء ان قواته قتلت 15 مسلحا الليلة الماضية في مناطق شيعية من بغداد يحتدم فيها القتال منذ أسابيع بين رجال ميليشيا موالين لرجل الدين مقتدى الصدر وقوات الأمن العراقية.
وقال الجيش الأمريكي في بيان ان قوات برية وطائرات شاركت في عدة هجمات شرق بغداد وحولها. وبدأ أول هجوم مع اقتراب غروب يوم أمس الأول.
وقالت الشرطة ان اكثر من 24 شخصا قتلوا في الاربع والعشرين ساعة الماضية في حي مدينة الصدر معقل رجل الدين الشيعي في بغداد وحي الحسينية الشيعي القريب,وقالت الشرطة ان بين القتلى امرأتين.
وقتل مئات في مدينة الصدر وما حولها منذ شن رئيس الوزراء نوري المالكي وهو شيعي حملة على ميليشيا جيش المهدي الشهر الماضي.
ويطالب الصدر بخروج القوات الأمريكية من العراق وهدد اوائل الاسبوع بشن "حرب مفتوحة" اذا لم يوقف المالكي الحملة على مقاتليه في بغداد والبصرة بالجنوب ومناطق شيعية اخرى.
واستولت القوات العراقية على المعقل الرئيسي للميليشيا في البصرة اوائل الاسبوع. وقال اللفتنانت كولونيل لويد اوستن الرجل الثاني في تسلسل القادة العسكريين الامريكيين في العراق في مؤتمر صحفي ان القوات العراقية تسيطر على المدينة التي كانت تحت نفوذ الميليشيات قبل ان يشن المالكي حملته.
ومنذ أن اطلق الصدر تهديده بالحرب قبل اربعة ايام والذي يمكن ان يبدد اشخرا من المكاسب الامنية في الوقت الذي تنسحب القوات الامريكية يقول الجيش الامريكي انه قتل 65 من رجال الميليشيا في مدينة الصدر واجزاء شيعية اخرى من بغداد.
وقال الكولونيل الين باتشيليه رئيس هيئة أركان القوات الامريكية في بغداد للصحفيين ان الميليشيات اطلقت نحو 700 صاروخ وقذيفة مورتر في الثلاثين يوما الماضية.
وجاء معظم هذه القذائف من مدينة الصدر واستهدف عدد كبير منها الحكومة والمجمع الدبلوماسي في المنطقة الخضراء. وردت القوات الامريكية اساسا بشن هجمات صاروخية بطائرات هليكوبتر.
وقال باتشيليه ان القوات الامريكية تعتزم ادخال الخدمات في الجزء الجنوبي من مدينة الصدر الذي دخلته القوات العراقية خلال الاربعة الاسابيع الماضية لكن ليس لديها خطط بعد لدخول الاجزاء الباقية من الحي الذي يعيش فيه مليونا نسمة.
ويقول مقيمون انهم تحملوا زيادات حادة في اسعار المواد الغذائية ونقص في الخدمات الاساسية منذ اندلاع القتال.
وقال باتشيليه في ايجاز للصحفيين في قاعدة امريكية "نحاول تعزيز المكاسب التي حققناها وادخال الخدمات الى المنطقة حيث نعمل."
وفي حادث آخر قال الجيش الامريكي انه قواته هوجمت الليلة الماضية بقذائف صاروخية بعد انفجار قنبلة على جانب الطريق شرق بغداد. ورد الجنود على النيران فقتلوا ستة مسلحين.
وفي واقعة أخرى قال الجيش إن طائرة بلا طيار رصدت مسلحين يضعان قاذف مورتر على مركبة ثم ينطلقان بها في شمال شرق بغداد فأطلقت الطائرة صاروخا من طراز هلفاير فقتلت المسلحين.
وقد رفض المالكي التراجع في المواجهة بينه وبين الصدر. وكان الصدر ساند صعود رئيس الوزراء الى سدة السلطة عام 2006 لكنه اختلف معه منذ ذلك الحين بسبب رفض المالكي تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق.
وهدد المالكي بمنع حركة الصدر من خوض انتخابات المحافظات في اول أكتوبر تشرين الاول المقبل اذا لم يحل جيش المهدي.
ومن المتوقع ان تؤدي حركة الصدر الجماهيرية التي قاطعت الانتخابات المحلية الاخيرة في 2005 بشكل جيد على حساب الاحزاب التي أيدت المالكي خاصة في الجنوب الشيعي. رويترز
وقال الجيش الأمريكي في بيان ان قوات برية وطائرات شاركت في عدة هجمات شرق بغداد وحولها. وبدأ أول هجوم مع اقتراب غروب يوم أمس الأول.
وقالت الشرطة ان اكثر من 24 شخصا قتلوا في الاربع والعشرين ساعة الماضية في حي مدينة الصدر معقل رجل الدين الشيعي في بغداد وحي الحسينية الشيعي القريب,وقالت الشرطة ان بين القتلى امرأتين.
وقتل مئات في مدينة الصدر وما حولها منذ شن رئيس الوزراء نوري المالكي وهو شيعي حملة على ميليشيا جيش المهدي الشهر الماضي.
ويطالب الصدر بخروج القوات الأمريكية من العراق وهدد اوائل الاسبوع بشن "حرب مفتوحة" اذا لم يوقف المالكي الحملة على مقاتليه في بغداد والبصرة بالجنوب ومناطق شيعية اخرى.
واستولت القوات العراقية على المعقل الرئيسي للميليشيا في البصرة اوائل الاسبوع. وقال اللفتنانت كولونيل لويد اوستن الرجل الثاني في تسلسل القادة العسكريين الامريكيين في العراق في مؤتمر صحفي ان القوات العراقية تسيطر على المدينة التي كانت تحت نفوذ الميليشيات قبل ان يشن المالكي حملته.
ومنذ أن اطلق الصدر تهديده بالحرب قبل اربعة ايام والذي يمكن ان يبدد اشخرا من المكاسب الامنية في الوقت الذي تنسحب القوات الامريكية يقول الجيش الامريكي انه قتل 65 من رجال الميليشيا في مدينة الصدر واجزاء شيعية اخرى من بغداد.
وقال الكولونيل الين باتشيليه رئيس هيئة أركان القوات الامريكية في بغداد للصحفيين ان الميليشيات اطلقت نحو 700 صاروخ وقذيفة مورتر في الثلاثين يوما الماضية.
وجاء معظم هذه القذائف من مدينة الصدر واستهدف عدد كبير منها الحكومة والمجمع الدبلوماسي في المنطقة الخضراء. وردت القوات الامريكية اساسا بشن هجمات صاروخية بطائرات هليكوبتر.
وقال باتشيليه ان القوات الامريكية تعتزم ادخال الخدمات في الجزء الجنوبي من مدينة الصدر الذي دخلته القوات العراقية خلال الاربعة الاسابيع الماضية لكن ليس لديها خطط بعد لدخول الاجزاء الباقية من الحي الذي يعيش فيه مليونا نسمة.
ويقول مقيمون انهم تحملوا زيادات حادة في اسعار المواد الغذائية ونقص في الخدمات الاساسية منذ اندلاع القتال.
وقال باتشيليه في ايجاز للصحفيين في قاعدة امريكية "نحاول تعزيز المكاسب التي حققناها وادخال الخدمات الى المنطقة حيث نعمل."
وفي حادث آخر قال الجيش الامريكي انه قواته هوجمت الليلة الماضية بقذائف صاروخية بعد انفجار قنبلة على جانب الطريق شرق بغداد. ورد الجنود على النيران فقتلوا ستة مسلحين.
وقد رفض المالكي التراجع في المواجهة بينه وبين الصدر. وكان الصدر ساند صعود رئيس الوزراء الى سدة السلطة عام 2006 لكنه اختلف معه منذ ذلك الحين بسبب رفض المالكي تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية من العراق.
وهدد المالكي بمنع حركة الصدر من خوض انتخابات المحافظات في اول أكتوبر تشرين الاول المقبل اذا لم يحل جيش المهدي.
ومن المتوقع ان تؤدي حركة الصدر الجماهيرية التي قاطعت الانتخابات المحلية الاخيرة في 2005 بشكل جيد على حساب الاحزاب التي أيدت المالكي خاصة في الجنوب الشيعي. رويترز