النيابة العسكرية بعدن تفصل بعدم اختصاصها في قضية المعتقلين التسعة
> صنعاء «الأيام» خاص:
> بعث المرصد اليمني لحقوق الإنسان برسالة إلى منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش بشأن المعتقلين في السجون اليمنية على خلفية ممارسة الحق في التجمع السلمي، طالبهم فيها التدخل لدى السلطات اليمنية لإطلاق سراح المعتقلين، وعلى وجه الخصوص الناشط السياسي حسن باعوم نظرا لحالته الصحية الصعبة، وإيفاد فريق قانوني للمساهمة في الدفاع عن المعتقلين إلى جانب المحامين اليمنيين، حماية لحقوق الإنسان التي كفلتها الاتفاقية الدولية المصدق عليها اليمن.
واستمرارا للجهود التي يبذلها الفريق القانوني للمرصد التقت المحامية وفاء الخضر عضو الفريق القانوني للمرصد اليمني صباح أمس الأربعاء 23 أبريل مدير أمن محافظة أبين الذي وجه بإطلاق سراح المعتقل صلاح البندق، كما سهل لها زيارة المعتقلين والالتقاء بهم، حيث أفاد المعتقلون أن طريقة معاملتهم قد تحسنت خصوصا بعد نشرت صحيفة «الأيام» قضيتهم وتابعت نشر أخبارهم، إلا أن المعتقل عامر الصوري المضرب عن الطعام صحته سيئة جدا، كما أنه لم يحظ بأي رعاية طبية حتى الآن، وفي السادسة مساء حصلنا على معلومات تفيد بأنه دخل في حالة إغماء، كما أن المعقتل مهدي محمد مخلوس يعاني من وضع صحي صعب إثر عملية جراحية بالقلب خضع لها مؤخرا.
من جهة أخرى فصلت النيابة العسكرية بمحافظة عدن بالدفوع المقدمة يوم أمس من الفريق القانوني للمرصد بعدم اختصاصها وأحالت ملف القضية مع المعتقلين التسعة إلى نيابة استئناف لحج.
وفي لحج أكدت نيابة الاستئناف بأنه تم التحقيق مع كافة المعتقلين في كرش وفي سجن صبر، وأنه سيتم إحالة ملف القضية إلى المحكمة، إلا أنه تبين للفريق القانوني أثناء زيارة المعتقلين في سجن صبر أن اثني عشر معتقلا لم يجر التحقيق معهم حتى اليوم، إضافة إلى تسعة معتقلين حالتهم الصحية صعبة، وأن العلاجات الطبية لبعضهم قد نفدت.
كما أفاد المعتقل أحمد غالب أحمد الذي تم اعتقاله وإيداعه السجن من قبل إحدى النقاط العسكرية في لحج أنه تم إطلاق النار عليه قبل اعتقاله بعد السماح له بالمرور حسب إفادته.
وفي الضالع حضر المحامي عصام أحمد محسن من المرصد والمحامي محمد سعد ناجي من هود، بالإضافة إلى المحامي محسن ناجي محمد جلسة محاكمة 22 معتقلا، حيث قدم الفريق دفعا ببطلان قرار الاتهام لانعدام الجريمة، والمطالبة ببراءتهم والإفراج عنهم.
وقد قررت المحكمة الإفراج عنهم بضمانة حضورية وتحديد يوم الأربعاء القادم موعد النطق بالحكم.
من ناحية أخرى حصل المرصد على معلومات موثوقة تؤكد وجود خمسة معتقلين لدى البحث الجنائي في خورمكسر -عدن، كان المرصد قد أشار إليهم في بيانات سابقة وهم هيثم قاسم حسين ويوسف عبدالله الدبعي وبكيل يحيى مثنى وأحمد صالح ناشر ورمزي غانم أحمد، وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها فإنهم مودعون كأمانة من قبل نيابة استئناف لحج.
فيما قامت الأجهزة الأمنية صباح أمس باختطاف الناشطين عباس العسل وأحمد القمع أثناء خروجهما من منزل الأخ علي صالح عباد في خورمكسر، وتم نقلهما إلى السجن المركزي بزنجبار- أبين.
وفي العاصمة صنعاء حضر د. محمد المخلافي رئيس المرصد اليمني لحقوق الإنسان ود. ناجي العميسي والمحامي منير أحمد السقاف جلسة التحقيق التي تقوم بها النيابة الجزائية (أمن الدولة) مع الكاتب الصحفي محمد المقالح، حيث مددت النيابة فترة احتجازه لمدة أسبوع على ذمة التحقيق وبتهمة الضحك في جلسة المحاكمة الخاصة بالصحفي عبدالكريم الخيواني.
إن المرصد اليمني لحقوق الإنسان إذ يجدد مطالبته للسلطات اليمنية بالإفصاح عن الرقم الحقيقي للمعتقلين وأماكن اعتقالهم، فإنه يدعو إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين على ذمة المشاركة في الاعتصامات، ويطالب الأجهزة الأمنية الكشف عن مصير المواطن جمال شائف محمد (المختفي قسرا) الذي اعتقل يوم 2008/4/2 من محطة المحمدي في محافظة الضالع».
واستمرارا للجهود التي يبذلها الفريق القانوني للمرصد التقت المحامية وفاء الخضر عضو الفريق القانوني للمرصد اليمني صباح أمس الأربعاء 23 أبريل مدير أمن محافظة أبين الذي وجه بإطلاق سراح المعتقل صلاح البندق، كما سهل لها زيارة المعتقلين والالتقاء بهم، حيث أفاد المعتقلون أن طريقة معاملتهم قد تحسنت خصوصا بعد نشرت صحيفة «الأيام» قضيتهم وتابعت نشر أخبارهم، إلا أن المعتقل عامر الصوري المضرب عن الطعام صحته سيئة جدا، كما أنه لم يحظ بأي رعاية طبية حتى الآن، وفي السادسة مساء حصلنا على معلومات تفيد بأنه دخل في حالة إغماء، كما أن المعقتل مهدي محمد مخلوس يعاني من وضع صحي صعب إثر عملية جراحية بالقلب خضع لها مؤخرا.
من جهة أخرى فصلت النيابة العسكرية بمحافظة عدن بالدفوع المقدمة يوم أمس من الفريق القانوني للمرصد بعدم اختصاصها وأحالت ملف القضية مع المعتقلين التسعة إلى نيابة استئناف لحج.
وفي لحج أكدت نيابة الاستئناف بأنه تم التحقيق مع كافة المعتقلين في كرش وفي سجن صبر، وأنه سيتم إحالة ملف القضية إلى المحكمة، إلا أنه تبين للفريق القانوني أثناء زيارة المعتقلين في سجن صبر أن اثني عشر معتقلا لم يجر التحقيق معهم حتى اليوم، إضافة إلى تسعة معتقلين حالتهم الصحية صعبة، وأن العلاجات الطبية لبعضهم قد نفدت.
كما أفاد المعتقل أحمد غالب أحمد الذي تم اعتقاله وإيداعه السجن من قبل إحدى النقاط العسكرية في لحج أنه تم إطلاق النار عليه قبل اعتقاله بعد السماح له بالمرور حسب إفادته.
وفي الضالع حضر المحامي عصام أحمد محسن من المرصد والمحامي محمد سعد ناجي من هود، بالإضافة إلى المحامي محسن ناجي محمد جلسة محاكمة 22 معتقلا، حيث قدم الفريق دفعا ببطلان قرار الاتهام لانعدام الجريمة، والمطالبة ببراءتهم والإفراج عنهم.
وقد قررت المحكمة الإفراج عنهم بضمانة حضورية وتحديد يوم الأربعاء القادم موعد النطق بالحكم.
من ناحية أخرى حصل المرصد على معلومات موثوقة تؤكد وجود خمسة معتقلين لدى البحث الجنائي في خورمكسر -عدن، كان المرصد قد أشار إليهم في بيانات سابقة وهم هيثم قاسم حسين ويوسف عبدالله الدبعي وبكيل يحيى مثنى وأحمد صالح ناشر ورمزي غانم أحمد، وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها فإنهم مودعون كأمانة من قبل نيابة استئناف لحج.
فيما قامت الأجهزة الأمنية صباح أمس باختطاف الناشطين عباس العسل وأحمد القمع أثناء خروجهما من منزل الأخ علي صالح عباد في خورمكسر، وتم نقلهما إلى السجن المركزي بزنجبار- أبين.
وفي العاصمة صنعاء حضر د. محمد المخلافي رئيس المرصد اليمني لحقوق الإنسان ود. ناجي العميسي والمحامي منير أحمد السقاف جلسة التحقيق التي تقوم بها النيابة الجزائية (أمن الدولة) مع الكاتب الصحفي محمد المقالح، حيث مددت النيابة فترة احتجازه لمدة أسبوع على ذمة التحقيق وبتهمة الضحك في جلسة المحاكمة الخاصة بالصحفي عبدالكريم الخيواني.
إن المرصد اليمني لحقوق الإنسان إذ يجدد مطالبته للسلطات اليمنية بالإفصاح عن الرقم الحقيقي للمعتقلين وأماكن اعتقالهم، فإنه يدعو إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين على ذمة المشاركة في الاعتصامات، ويطالب الأجهزة الأمنية الكشف عن مصير المواطن جمال شائف محمد (المختفي قسرا) الذي اعتقل يوم 2008/4/2 من محطة المحمدي في محافظة الضالع».