> اعتبر وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي أمس الأربعاء ان موضوع "الدراسات المزعومة" حول برنامج نووي عسكري ايراني محتمل اقفل، في حين اعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي عن الامل في الحصول على اجوبة بشان هذا الموضوع بنهاية ايار/مايو.

وقال متكي في تصريح صحافي في ختام لقاء مع نظيره السوري وليد المعلم "لقد اجبنا على كل الاسئلة والالتباسات التي كانت لدى الوكالة الذرية".

الا ان البرادعي اشار الاربعاء الى اتفاق مع طهران يقضي بقيام الاخيرة بتزويد الوكالة "توضيحات حول هذه الدراسات المزعومة".

وتتناول هذه الدراسات خصوصا بحسب الوكالة الذرية، تصنيع رؤوس نووية وامكانية تحويل صاروخ "شهاب-3" الى صاروخ نووي او منشآت لتجارب نووية تحت الارض.

ورفضت ايران بحث هذه الدراسات التي وصفتها بانها "مزاعم لا اساس لها"، اثناء عدد من جلسات التفاوض مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بين شهري ايلول/سبتمبر وشباط/فبراير الماضيين.

واوضح متكي في هذا الصدد ان "اجوبتنا كانت واضحة تماما وقانونية ومنطقية خلال هذه الفترة من التعاون".

وشدد الوزير الايراني على ان "تعاون ايران مع الوكالة هو اعتبارا من الان تعاون دولة عضو طبيعية في الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وفي تقريرها الاخير الذي يعود لشباط/فبراير، وعلى غرار التقارير السابقة، اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية انه ليس في وسعها بعد ان تشهد على الطبيعة السلمية الحصرية لبرنامج ايران النووي.

وتشتبه دول عدة في ان ايران تسعى الى امتلاك السلاح النووي، وهو ما تنفيه ايران بقوة.

وتبنى مجلس الامن الدولي حتى الان اربعة قرارات تتضمن ثلاثة منها عقوبات على ايران دون التوصل الى اقناع الجمهورية الاسلامية بتعليق انشطة تخصيب اليورانيوم.