الحسن الهمداني في مركز منارات
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> حاضر د.محمد الأصبحي عضو مجلس الشورى بالمركز اليمني للدراسات التاريخية وإستراتيجيات المستقبل (منارات) حول (الحسن الهمداني.. فكر موسوعي وتفكير علمي متقدم في القرن الـ 9 الميلادي).
وتعد محاضرة د.الأصبحي التي ألقاها مساء أمس الأول ضمن برنامج المركز السنوي جولة في أفكار ومواقف أبي محمد الحسن بن أحمد الهمداني برؤية نقدية معاصرة.
واستعرض د.الأصبحي نبذة عن حياة الهمداني ومؤلفاته، كما تطرق إلى كل ما كتب عنه من رواد عصره. وتطرق الأصبحي إلى نظرية الهمداني حول دوران وكروية الأرض، واستدلاله بعدد من الأدلة المقنعة، منها جاذبية الأرض، وشروق وغروب الشمس، وكيف اكتشف الأكسجين وأطلق عليه اسم النسيم، وهو أول من فرق بين سرعتي الضوء والصوت.
وأشار إلى تنقله بين صنعاء وصعدة ومكة والعراق والشام، وأن الأندلسيين قد حفظوا له ثلاثة وعشرين عنوانا.
وذكر أنه قد توفي بسجن صنعاء في سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، مشيرا إلى أن القاضي محمد بن علي الأكوع قد أورد قائمة بمؤلفاته تحوي اثنين وعشرين مؤلفا مابين مفقود وظاهر، أشهرها (الإكليل) من عشرة أجزاء، ظهر منها أربعة فقط.
وقال د.الأصبحي: «إن الهمداني تفرد بأولوية التعريف بخط المسند، وتخصيصه لحروف المسند بابا في الجزء العاشر من الإكليل».
وكان قد تحدث د.نزار الحديثي عن الهمداني وما لاقاه من ظلم وإحراق لكتبه، ولولا الحفظ الشفوي آنذاك لما رأينا منها شيئا.
وتعد محاضرة د.الأصبحي التي ألقاها مساء أمس الأول ضمن برنامج المركز السنوي جولة في أفكار ومواقف أبي محمد الحسن بن أحمد الهمداني برؤية نقدية معاصرة.
واستعرض د.الأصبحي نبذة عن حياة الهمداني ومؤلفاته، كما تطرق إلى كل ما كتب عنه من رواد عصره. وتطرق الأصبحي إلى نظرية الهمداني حول دوران وكروية الأرض، واستدلاله بعدد من الأدلة المقنعة، منها جاذبية الأرض، وشروق وغروب الشمس، وكيف اكتشف الأكسجين وأطلق عليه اسم النسيم، وهو أول من فرق بين سرعتي الضوء والصوت.
وأشار إلى تنقله بين صنعاء وصعدة ومكة والعراق والشام، وأن الأندلسيين قد حفظوا له ثلاثة وعشرين عنوانا.
وذكر أنه قد توفي بسجن صنعاء في سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، مشيرا إلى أن القاضي محمد بن علي الأكوع قد أورد قائمة بمؤلفاته تحوي اثنين وعشرين مؤلفا مابين مفقود وظاهر، أشهرها (الإكليل) من عشرة أجزاء، ظهر منها أربعة فقط.
وقال د.الأصبحي: «إن الهمداني تفرد بأولوية التعريف بخط المسند، وتخصيصه لحروف المسند بابا في الجزء العاشر من الإكليل».
وكان قد تحدث د.نزار الحديثي عن الهمداني وما لاقاه من ظلم وإحراق لكتبه، ولولا الحفظ الشفوي آنذاك لما رأينا منها شيئا.