قبائل الحجيلي والبكري بردفان تطالب بسرعة الإفراج عن كافة المعتقلين والكف عن ملاحقة النشطاء

> ردفان «الأيام» خاص:

> عقد مشايخ وأعيان ووجهاء وأبناء قبائل الحجيلي في حبيل جبر بردفان محافظة لحج عصر أمس لقاءً قبليا موسعا للوقوف على الأحداث التي عاشتها وتعيشها مدينة الحبيلين بردفان.

وخرج اللقاء القبلي ببيان حصلت «الأيام» على نسخة منه، جاء فيه: «ندين أعمال الشغب والتخريب التي حدثت في مدينة الحبيلين في أيام 29، 30، 31 مارس 2008، ونؤكد بأن هذه الممارسات لاتنتمي لأبناء ردفان وعاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم الأصيلة، وأن هذه الثقافة هي ثقافة غريبة ودخيلة على ردفان وأبنائها، ونحمل السلطة المسئولية الكاملة عنها لتخاذلها طيلة تلك الأيام عن إيقافها، إن لم تكن هي الواقفة وراءها، ونطالب بتشكيل لجنة تحقيق محايدة لتقصي الحقائق والكشف عن الواقفين وراء تلك الأحداث ومحاسبتهم، وندين ونستنكر حملة الاعتقالات الواسعة التي طالت قيادات ورموز الحراك السلمي الجنوبي وكافة المشاركين في المسيرات السلمية التي حدثت منذ أبريل وما بعده.

ونطالب السلطة بسرعة الإفراج عنهم والكف عن الملاحقات التي تطال الكثير من إخواننا وأبنائنا، وندين ونستنكر استخدام العنف المفرط بكافة أشكاله في مواجهة المواطنين العزل المعبرين سلميا عن مطالبهم وقضاياهم، وعن الزج بالقوات المسلحة في منع التظاهرات السلمية.

ونطالب بسحب تلك القوات بكافة آلياتها ومعداتها من ردفان، وعودتها إلى ثكناتها السابقة، كما ندين ونستنكر التسويف والمماطلة المتعمدة من الأجهزة الرسمية في إحالة الجناة الذين ارتكبوا جريمة المنصة يوم 13 أكتوبر 2007 إلى المحاكمة، التي أسفر عنها سقوط أربعة شهداء وسبعة عشر جريحا، معظمهم من أبناء قبائل الحجيلي.

ونؤكد بأن أي تلاعب أو مماطلة في هذه القضية سوف يكون لنا تجاهه موقف آخر وفي حينه».

وعلى الصعيد نفسه أصدر مشايخ وأعيان قبائل البكري بردفان في ختام لقائهم القبلي الذي انعقد عصر أمس الأول بيانا عبروا فيه عن إدانتهم واستنكارهم لحملة الاعتقالات والمداهمات لمنازل قيادات ونشطاء العمل السياسي.

وطالب البيان بإطلاق سراح كافة المعتقلين ورفع القوات العسكرية وعودتها إلى ثكناتها العسكرية.

وأكد مشايخ البكري في بيانهم أن «ما حصل في تاريخ 29 و30 و31 مارس الماضي 2008 من أعمال شغب وتخريب ليس له علاقة بأبناء ردفان، وليس من شيمهم، وأن ما حصل كان على مرأى ومسمع السلطات المحلية والأمنية، وندين تلك الأعمال، كما نؤكد على ضرورة تماسك وتلاحم أبناء ردفان، وتفويت الفرصة على من تسول له نفسه المساس بوحدة أبناء ردفان، لأن أبناء ردفان اليوم أكثر وعيا بتلك الأساليب التي يحاول البعض جرهم إليها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى