الوحدة يهدي حسان نقطة ثمينة في مباراة رتيبة مجهولة التفاصيل
> صنعاء «الأيام الرياضي» أحمد الشبارة:
> أهدى فريق وحدة صنعاء نقطة ثمينة لضيفه حسان أبين في المباراة التي جمعتهما عصر أمس الجمعة على ملعب الظرافي بالعاصمة صنعاء، إثر خروجهما متعادلين سلبا في مباراة رتيبة لم ترتق لمستوى الفريقين واسميهما الكبيرين..المباراة بدأت بحذر شديد من الفريقين.
واصل فريق الوحدة المباراة بنفس الحذر رغم محاولاته المتواضعة أمام مرمى صالح عكف، لكن المباراة لم تشهد في عمومها فرصا تستحق الإشارة باستثناء بعض المحاولات لسامي جعيم والمحترف علي بيضون، فيما كان جمال العولقي تائها بين خط وسط الوحدة، وكان بإمكان حسان عمل شيء خصوصا، في ظل عدم ترتيب أوراق دفاع الوحدة جيدا حال الهحوم المرتد ولتأثره بغياب قائد الدفاع عدنان طاهر.. فريق حسان اضطر في أحيان كثيرة إلى التراجع إلى خط الدفاع مسببا قلة الإمداد لمهاجميه جمال العولقي وصالح الشدادي اللذين خرجا دون تهديد حقيقي لمرمى ماجد السوسة باستثناء الكرة العكسية التي أرسلها صالح الشدادي إلى فتحي نعوم برأسه تعلو العارضة الوحداوية، وفي المقابل حاول سامي جعيم تسديد كرة قوية رغم المضايقة الدفاعية، لكنها علت العارضة قليلا، كما انفرد لاعب الوحدة علاء بيضون بعد كرة عكسية من بعيد لكنه تباطأ في إكمالها فأخرجها المدافع إلى ركنية، إضافة إلى انفرادة أخرى لصبري عبدالله مع حارس حسان، لكنه سددها بين يديه في الوقت الذي احتج فيه لاعبو حسان على الانفراد بحجة التسلل.
المدرب علي العبيدي ترك المجال لفريقه للمهاجمة، لكن الوحدة ظهر تائها فلم يلعب مهاجما ولا مدافعا، وبالمثل كان حسان يحاول جاهدا الوصول إلى مبتغاه، وهو نقطة من تعادل، رغم وجود إمكانية للحصول على الأفضل لو أن عبدالله مكيش ترك لهم المجال قليلا للاندفاع، غير أن خوفه على مرماه جعل فريقه يتراجع لإغلاق منطقته جيدا،
وعندما كانت المباراة تلفط أنفاسها الأخيرة كاد محسن عبدالرقيب أن يفعل شيئا رغم دخوله المتأخر، غير أنه أرسل كرة مرت جوار القائم الحساني، ورغم رفع الحكم للوقت الإضافي 5 دقائق، إلا أن الفريقين اكتفيا بالنقطة البائسة للوحدة والثمينة للضيوف الذين لعبوا بنقص واضح، لكنهم لم يكونوا سيئين أمام الفريق الوحداوي، الذي ظل بعد اللقاء مع جهازه الفني والإداري داخل الملعب في حسرة وألم وخوف من القادم الذي قد يجعله يلهث وراء النقطة أو حتى الهدف كما في المواسم السابقة.
أدار اللقاء الدولي نادر شخص وساعده محمد النظاري وأحمد فقيرة وكمال الغيل وراقبه من الاتحاد اليمني العام لكرة القدم عزيز الكميم وفنيا محمد سنهوب.
اللقاء حضره الشيخ حسين الشريف نائب رئيس الاتحاد الذي حظي بتصفيق حار بعد تفننه في رد كرة وصلت إليه، وهو على كراسي الحكام، وعلق عليها الحضور أين محسن صالح؟؟.
أربعة كروت صفراء كانت لحسان (هادي سليم وفتحي نعوم وماجد حسين سعيد وسامي كرامة) وللوحدة (محمد خشفة ومفيد الروحاني)،وتألق في المباراة البديل أحمد البيضاني الذي حل بدلا عن سامي جعيم.
تواجد العلم السوري على مدرجات رابطة الوحدة تشجيعا للمحترفين السوريين، وعادت الروح من جديد لرابطة الوحدة للتشجيع، فيما كان جمهور حسان متواجدا بكثرة.
لاعبو الوحدة دعوا الله تعالى ومعهم جمهور العاصمة أن يمن بالشفاء للوحدوي علي الأشول رئيس اتحاد الكرة الأسبق، كما ترحموا على والد زميلهم الكابتن عدنان طاهر الذي انتقل إلى رحمة الله قبيل المباراة بدقائق.
حسان خرج ظافرا بنقطة هي هدية مجانية منحها له فريق الوحدة، وقد تكلف الوحدة الكثير خصوصا وأن مباراة الذهاب كانت حسانية خالصة، وهو ماقد يصيب الزميل أحمد أبو منصر بوعكة صحية جديدة، حيث حضر اللقاء إثر عودته من القاهرة للعلاج، وقد يضمن المبرر بعدم حضوراللقاءات الواحداوية.
واصل فريق الوحدة المباراة بنفس الحذر رغم محاولاته المتواضعة أمام مرمى صالح عكف، لكن المباراة لم تشهد في عمومها فرصا تستحق الإشارة باستثناء بعض المحاولات لسامي جعيم والمحترف علي بيضون، فيما كان جمال العولقي تائها بين خط وسط الوحدة، وكان بإمكان حسان عمل شيء خصوصا، في ظل عدم ترتيب أوراق دفاع الوحدة جيدا حال الهحوم المرتد ولتأثره بغياب قائد الدفاع عدنان طاهر.. فريق حسان اضطر في أحيان كثيرة إلى التراجع إلى خط الدفاع مسببا قلة الإمداد لمهاجميه جمال العولقي وصالح الشدادي اللذين خرجا دون تهديد حقيقي لمرمى ماجد السوسة باستثناء الكرة العكسية التي أرسلها صالح الشدادي إلى فتحي نعوم برأسه تعلو العارضة الوحداوية، وفي المقابل حاول سامي جعيم تسديد كرة قوية رغم المضايقة الدفاعية، لكنها علت العارضة قليلا، كما انفرد لاعب الوحدة علاء بيضون بعد كرة عكسية من بعيد لكنه تباطأ في إكمالها فأخرجها المدافع إلى ركنية، إضافة إلى انفرادة أخرى لصبري عبدالله مع حارس حسان، لكنه سددها بين يديه في الوقت الذي احتج فيه لاعبو حسان على الانفراد بحجة التسلل.
المدرب علي العبيدي ترك المجال لفريقه للمهاجمة، لكن الوحدة ظهر تائها فلم يلعب مهاجما ولا مدافعا، وبالمثل كان حسان يحاول جاهدا الوصول إلى مبتغاه، وهو نقطة من تعادل، رغم وجود إمكانية للحصول على الأفضل لو أن عبدالله مكيش ترك لهم المجال قليلا للاندفاع، غير أن خوفه على مرماه جعل فريقه يتراجع لإغلاق منطقته جيدا،
وعندما كانت المباراة تلفط أنفاسها الأخيرة كاد محسن عبدالرقيب أن يفعل شيئا رغم دخوله المتأخر، غير أنه أرسل كرة مرت جوار القائم الحساني، ورغم رفع الحكم للوقت الإضافي 5 دقائق، إلا أن الفريقين اكتفيا بالنقطة البائسة للوحدة والثمينة للضيوف الذين لعبوا بنقص واضح، لكنهم لم يكونوا سيئين أمام الفريق الوحداوي، الذي ظل بعد اللقاء مع جهازه الفني والإداري داخل الملعب في حسرة وألم وخوف من القادم الذي قد يجعله يلهث وراء النقطة أو حتى الهدف كما في المواسم السابقة.
أدار اللقاء الدولي نادر شخص وساعده محمد النظاري وأحمد فقيرة وكمال الغيل وراقبه من الاتحاد اليمني العام لكرة القدم عزيز الكميم وفنيا محمد سنهوب.
اللقاء حضره الشيخ حسين الشريف نائب رئيس الاتحاد الذي حظي بتصفيق حار بعد تفننه في رد كرة وصلت إليه، وهو على كراسي الحكام، وعلق عليها الحضور أين محسن صالح؟؟.
أربعة كروت صفراء كانت لحسان (هادي سليم وفتحي نعوم وماجد حسين سعيد وسامي كرامة) وللوحدة (محمد خشفة ومفيد الروحاني)،وتألق في المباراة البديل أحمد البيضاني الذي حل بدلا عن سامي جعيم.
تواجد العلم السوري على مدرجات رابطة الوحدة تشجيعا للمحترفين السوريين، وعادت الروح من جديد لرابطة الوحدة للتشجيع، فيما كان جمهور حسان متواجدا بكثرة.
لاعبو الوحدة دعوا الله تعالى ومعهم جمهور العاصمة أن يمن بالشفاء للوحدوي علي الأشول رئيس اتحاد الكرة الأسبق، كما ترحموا على والد زميلهم الكابتن عدنان طاهر الذي انتقل إلى رحمة الله قبيل المباراة بدقائق.
حسان خرج ظافرا بنقطة هي هدية مجانية منحها له فريق الوحدة، وقد تكلف الوحدة الكثير خصوصا وأن مباراة الذهاب كانت حسانية خالصة، وهو ماقد يصيب الزميل أحمد أبو منصر بوعكة صحية جديدة، حيث حضر اللقاء إثر عودته من القاهرة للعلاج، وقد يضمن المبرر بعدم حضوراللقاءات الواحداوية.