> «الأيام الرياضي» عادل الأعسم:
آه من الأيام آه .. وآه يازمن ما أغدرك .. وآه يادنيا ما أرخصك .. وآه يا بني آدم ما أضعفك.. وآه يا وطن ما أمرّ قسوتك .. وآه يا بلد ما أرذلك !!..
الأستاذ علي أحمد الأشول .. من منا لا يعرفه ؟!
وهل يخفى القمر ؟!.. إنه عدة صفات حميدة في رجل واحد .. إنه مراحل عدة، ومواقف جمة، ومهام ومناصب ومناسبات متعددة، وصفحات مشرقة في شخص واحد.
علي الأشول .. الكابتن صاحب الصولات والجولات والبطولات كلاعب وقائد لوحدة صنعاء والمنتخب الوطني، الذي جاء من رحم أضواء وعشق ومعاناة المستديرة الساحرة ليرأس اتحاد اللعبة الأشهر في دورات انتخابية عدة ولأطول فترة ممكنة ..ويمكن اعتباره -بدون مبالغة- الرئيس الذي أرسى اللبنات القوية للاتحاد اليمني لكرة القدم في عهد دولة الوحدة.
علي الأشول ..قدم لهذا الوطن الكثير في ميادين التألق والإبداع لاعبا.. وفي سلم المسؤوليات قائدا .. وفي مجال العمل الطوعي رئيسا لاتحاد الكرة.. وفي الوظيفة العامة موظفا ومديرا عاما ووكيل وزارة.. وخدم وساعد الكثيرين رياضيين وغير رياضيين، ممن يعرفهم وممن لايعرفهم، دون أن يطلب مقابلا أو ينتظر جزاءً ولاشكورا .
علي الأشول .. كان أشهر من «نار على علم»، بل كان علما وتاريخا يمشي على قدمين.. صيته واسمه يملآن آفاق هذا البلد، وينتشر بعيدا إلى خارج حدوده، ومع ذلك لم تغره الشهرة الواسعة والمكانة الرفيعة، وكان قمة في الأخلاق والتعامل والتواضع، قريبا من الجميع، والجميع أصحابه.. يقابلك بابتسامة مميزة صادقة، تدخل القلب بدون استئذان، وتطيب الروح والخاطر بلا أثمان .
علي الأشول .. تلك الهامة العالية والكيان الإنساني رفيع المقام الذي كان يوما قريبا (إذا قال لها دوري تدور) .. ها هو اليوم قد دارت عليه الأيام، وغدرت به الدنيا، وقسى عليه الزمان، وتنكر عليه وطن الأوطان .
علي الأشول .. الكاتب المعروف والأستاذ المتواضع والقائد الحكيم والرئيس الشهير .. الإنسان الرائع الذي كان -إلى زمن قريب- يقيم الدنيا ولا يقعدها.. ها هو اليوم يرقد في المستشفى اليمني الألماني بصنعاء إثر تعرضه لجلطة دماغية وأزمة قلبية هي الثانية بعد تجاوزه الأولى -بعون الله وقدرته- منذ أكثر من عامين.
نحن ومعنا - بالتأكيد - كل الجماهير الرياضية والرياضيين الذين يعرفون ويقدرون قيمته ومكانته وتاريخه- لا نملك إلا الدعاء والابتهال إلى المولى سبحانه وتعالى من أعماق قلوبنا وجوارحنا ومشاعرنا وأحاسيسنا أن يعينه على تجاوز محنته المرضية العصيبة، وأن يمن عليه بالشفاء العاجل لينهض من جديد إنسانا عظيما كما عرفناه، ويعود سالما معافى إلى أسرته وأولاده وأصدقائه ومحبيه الكثيرين، والله على كل شي قدير.
إن الصحة والعافية والشفاء والأعمار بيد الله جل جلاله، لكن علينا أن نقوم بواجبنا، والباقي على الله.. وإننا إذ نطلب من أستاذنا وأخينا وصاحبنا علي الأشول المعذرة لأننا لا نستطيع أن نقدم له شيئا قد يعينه في محنته، فإننا نتساءل: كيف يمكن للمسؤولين عن هذا البلد وبالذات الكبار منهم «الأثرياء» من خيراته أن يطلبوا المغفرة في حال تقصيرهم عن أداء واجب الوطن تجاه هذا الإبن البار.
وما أكثر تقصيركم!!.. آه يا بلد.
الأستاذ علي أحمد الأشول .. من منا لا يعرفه ؟!
وهل يخفى القمر ؟!.. إنه عدة صفات حميدة في رجل واحد .. إنه مراحل عدة، ومواقف جمة، ومهام ومناصب ومناسبات متعددة، وصفحات مشرقة في شخص واحد.
علي الأشول .. الكابتن صاحب الصولات والجولات والبطولات كلاعب وقائد لوحدة صنعاء والمنتخب الوطني، الذي جاء من رحم أضواء وعشق ومعاناة المستديرة الساحرة ليرأس اتحاد اللعبة الأشهر في دورات انتخابية عدة ولأطول فترة ممكنة ..ويمكن اعتباره -بدون مبالغة- الرئيس الذي أرسى اللبنات القوية للاتحاد اليمني لكرة القدم في عهد دولة الوحدة.
علي الأشول ..قدم لهذا الوطن الكثير في ميادين التألق والإبداع لاعبا.. وفي سلم المسؤوليات قائدا .. وفي مجال العمل الطوعي رئيسا لاتحاد الكرة.. وفي الوظيفة العامة موظفا ومديرا عاما ووكيل وزارة.. وخدم وساعد الكثيرين رياضيين وغير رياضيين، ممن يعرفهم وممن لايعرفهم، دون أن يطلب مقابلا أو ينتظر جزاءً ولاشكورا .
علي الأشول .. كان أشهر من «نار على علم»، بل كان علما وتاريخا يمشي على قدمين.. صيته واسمه يملآن آفاق هذا البلد، وينتشر بعيدا إلى خارج حدوده، ومع ذلك لم تغره الشهرة الواسعة والمكانة الرفيعة، وكان قمة في الأخلاق والتعامل والتواضع، قريبا من الجميع، والجميع أصحابه.. يقابلك بابتسامة مميزة صادقة، تدخل القلب بدون استئذان، وتطيب الروح والخاطر بلا أثمان .
علي الأشول .. تلك الهامة العالية والكيان الإنساني رفيع المقام الذي كان يوما قريبا (إذا قال لها دوري تدور) .. ها هو اليوم قد دارت عليه الأيام، وغدرت به الدنيا، وقسى عليه الزمان، وتنكر عليه وطن الأوطان .
علي الأشول .. الكاتب المعروف والأستاذ المتواضع والقائد الحكيم والرئيس الشهير .. الإنسان الرائع الذي كان -إلى زمن قريب- يقيم الدنيا ولا يقعدها.. ها هو اليوم يرقد في المستشفى اليمني الألماني بصنعاء إثر تعرضه لجلطة دماغية وأزمة قلبية هي الثانية بعد تجاوزه الأولى -بعون الله وقدرته- منذ أكثر من عامين.
نحن ومعنا - بالتأكيد - كل الجماهير الرياضية والرياضيين الذين يعرفون ويقدرون قيمته ومكانته وتاريخه- لا نملك إلا الدعاء والابتهال إلى المولى سبحانه وتعالى من أعماق قلوبنا وجوارحنا ومشاعرنا وأحاسيسنا أن يعينه على تجاوز محنته المرضية العصيبة، وأن يمن عليه بالشفاء العاجل لينهض من جديد إنسانا عظيما كما عرفناه، ويعود سالما معافى إلى أسرته وأولاده وأصدقائه ومحبيه الكثيرين، والله على كل شي قدير.
إن الصحة والعافية والشفاء والأعمار بيد الله جل جلاله، لكن علينا أن نقوم بواجبنا، والباقي على الله.. وإننا إذ نطلب من أستاذنا وأخينا وصاحبنا علي الأشول المعذرة لأننا لا نستطيع أن نقدم له شيئا قد يعينه في محنته، فإننا نتساءل: كيف يمكن للمسؤولين عن هذا البلد وبالذات الكبار منهم «الأثرياء» من خيراته أن يطلبوا المغفرة في حال تقصيرهم عن أداء واجب الوطن تجاه هذا الإبن البار.
وما أكثر تقصيركم!!.. آه يا بلد.