طالبان تخفف تهديدها لشركات الهاتف المحمول بسبب الصيف
> كابول «الأيام» رويترز :
> مع زيادة ساعات النهار في فصل الصيف بافغانستان سيتاح المزيد من الوقت للسكان المحليين لاستخدام هواتفهم المحمولة بدون خوف من انتقام طالبان.
وكانت حركة طالبان ابلغت شركات الهاتف المحمول في فبراير شباط باغلاق شبكاتها من الساعة الخامسة مساء حتى الساعة السابعة مساء او مواجهة هجمات.
وقالت طالبان ان القوات الاجنبية في افغانستان تستخدم الهواتف المحمولة لتعقب مقاتلي الحركة وللتأكيد على هذا التهديد دمرت طالبان عدة ابراج للهواتف في الجنوب.
وقطعت بعض شركات الهاتف خدمتها في وقت الليل في بعض المناطق مما تسبب في استياء بين السكان الذين يعتمدون على هواتفهم المحمولة كوسيلة حيوية للاتصال.
وقالت طالبان في بيان على موقعها على الانترنت أمس السبت انه في مواجهة "عدو جامح غير عقلاني ...فان الامارة الاسلامية تكون مقيدة من وقت الى اخر بالظروف وتضطر بصعوبة كبيرة الى اتخاذ اجراءات معينة."
واضافت "بعد ان اصبح الليل اقصر والنهار اطول فان الامارة الاسلامية...تسمح لشركات (الهواتف) بان تمارس عملها من الساعة 6.30 صباحا وحتى السابعة مساء في المدن والمناطق المحيطة بها."
وتعتمد طالبان بشكل كبير على الهواتف والهواتف التي تعمل بالاقمار الصناعية للاتصالات في اطار حملتها للاطاحة بالحكومة الافغانية الموالية للغرب وطرد القوات الاجنبية من البلاد.
وتتهم طالبان القوات الدولية والافغانية باستخدام شبكات الهاتف لتعقب مقاتليها. ويقول مسؤولون غربيون وبالحكومة الافغانية ان طالبان تتحرك خلال الليل وتريد من القرويين من ابلاغ قوات الامن باماكن تواجدهم.
ومنذ اطاحت قوات افغانية وقوات تقودها الولايات المتحدة بحكومة طالبان في اعقاب هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 تأسست اربع شركات للهاتف المحمول في افغانستان منها ثلاث شركات اجنبية باستثمارات تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وكان نجاح صناعة الهاتف المحمول واحدا من عدد قليل من النقاط المضيئة في بلد لم يجذب سوى القليل من الاستثمار الاجنبي كما ان المعونات التي يتلقاها بالنسبة للفرد الواحد اقل مما تحصل عليه دول اخرى خارجة من صراعات مثل البوسنة او تيمور الشرقية.
وقال القائد العسكري الجديد للقوات الدولية في شرق افغانستان الاسبوع الماضي انه يتوقع ان تزيد طالبان هجماتها على ما سماها اهدافا مدنية اضعف ومنها شركات الهاتف المحمول لانه يتم التصدي لمقاتلي طالبان بشدة عندما يواجهون القوات الاجنبية او الافغانية بشكل مباشر.
واستهدفت القوات الافغانية وقوات حلف الاطلسي والقوات التي تقودها الولايات المتحدة قادة طالبان خلال العام الماضي. وقالت وزارة الداخلية أمس السبت ان الشرطة الافغانية قتلت الملا غازي جان وهو قائد معروف لجماعة من المسلحين في اقليم باكيتا.
وقال مسؤولون وشهود لرويترز ان ثلاثة من الشرطة قتلوا ايضا واصيب خمسة عندما انفجرت قنبلة زرعت على جانب طريق في مركبتهم في اقليم غزنة بوسط البلاد أمس السبت.
وكانت حركة طالبان ابلغت شركات الهاتف المحمول في فبراير شباط باغلاق شبكاتها من الساعة الخامسة مساء حتى الساعة السابعة مساء او مواجهة هجمات.
وقالت طالبان ان القوات الاجنبية في افغانستان تستخدم الهواتف المحمولة لتعقب مقاتلي الحركة وللتأكيد على هذا التهديد دمرت طالبان عدة ابراج للهواتف في الجنوب.
وقطعت بعض شركات الهاتف خدمتها في وقت الليل في بعض المناطق مما تسبب في استياء بين السكان الذين يعتمدون على هواتفهم المحمولة كوسيلة حيوية للاتصال.
وقالت طالبان في بيان على موقعها على الانترنت أمس السبت انه في مواجهة "عدو جامح غير عقلاني ...فان الامارة الاسلامية تكون مقيدة من وقت الى اخر بالظروف وتضطر بصعوبة كبيرة الى اتخاذ اجراءات معينة."
واضافت "بعد ان اصبح الليل اقصر والنهار اطول فان الامارة الاسلامية...تسمح لشركات (الهواتف) بان تمارس عملها من الساعة 6.30 صباحا وحتى السابعة مساء في المدن والمناطق المحيطة بها."
وتعتمد طالبان بشكل كبير على الهواتف والهواتف التي تعمل بالاقمار الصناعية للاتصالات في اطار حملتها للاطاحة بالحكومة الافغانية الموالية للغرب وطرد القوات الاجنبية من البلاد.
وتتهم طالبان القوات الدولية والافغانية باستخدام شبكات الهاتف لتعقب مقاتليها. ويقول مسؤولون غربيون وبالحكومة الافغانية ان طالبان تتحرك خلال الليل وتريد من القرويين من ابلاغ قوات الامن باماكن تواجدهم.
ومنذ اطاحت قوات افغانية وقوات تقودها الولايات المتحدة بحكومة طالبان في اعقاب هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 تأسست اربع شركات للهاتف المحمول في افغانستان منها ثلاث شركات اجنبية باستثمارات تقدر بمئات الملايين من الدولارات.
وكان نجاح صناعة الهاتف المحمول واحدا من عدد قليل من النقاط المضيئة في بلد لم يجذب سوى القليل من الاستثمار الاجنبي كما ان المعونات التي يتلقاها بالنسبة للفرد الواحد اقل مما تحصل عليه دول اخرى خارجة من صراعات مثل البوسنة او تيمور الشرقية.
وقال القائد العسكري الجديد للقوات الدولية في شرق افغانستان الاسبوع الماضي انه يتوقع ان تزيد طالبان هجماتها على ما سماها اهدافا مدنية اضعف ومنها شركات الهاتف المحمول لانه يتم التصدي لمقاتلي طالبان بشدة عندما يواجهون القوات الاجنبية او الافغانية بشكل مباشر.
واستهدفت القوات الافغانية وقوات حلف الاطلسي والقوات التي تقودها الولايات المتحدة قادة طالبان خلال العام الماضي. وقالت وزارة الداخلية أمس السبت ان الشرطة الافغانية قتلت الملا غازي جان وهو قائد معروف لجماعة من المسلحين في اقليم باكيتا.
وقال مسؤولون وشهود لرويترز ان ثلاثة من الشرطة قتلوا ايضا واصيب خمسة عندما انفجرت قنبلة زرعت على جانب طريق في مركبتهم في اقليم غزنة بوسط البلاد أمس السبت.