اليونسيف تقدر إصابة 900 ألف حالة بالملاريا سنويا في اليمن:المرحلة الثانية من برنامج مكافحة الملاريا بكلفة 50 مليون ريال

> المكلا «الأيام» صلاح العماري:

> احتفلت حضرموت أمس الأول باليوم العالمي للملاريا الذي يوافق 25 أبريل، وبهذه المناسبة أقام مكتب الصحة بالمحافظة حفلا تدشينيا للمرحلة الثانية من (برنامج المكافحة المتكاملة للملاريا) بالتنسيق مع البرنامج الوطني لمكافحة ودحر الملاريا (محور حضرموت وشبوة والمهرة) ومؤسسة العون للتنمية.

في الحفل الذي احتضنه المعهد الصحي في المكلا، أكد الإخوة طه عبدالله هاجر، محافظ حضرموت ود.العبد باموسى، المدير العام لمكتب الصحة ود.عادل باحميد، المدير التنفيذي لمؤسسة العون للتنمية على أهمية تظافر الجهود من أجل تنفيذ شعار (يمن خال من الملاريا)، مشيدين بمشاركة المجتمع بكافة مستوياته في الحملات ضد الملاريا التي ينفذها البرنامج الوطني لمكافحة ودحر الملاريا، محور حضرموت وشبوة والمهرة، ويعد أحد النماذج المتميزة الشاهدة على فعالية الشراكة المجتمعية في مكافحة هذا المرض الذي يصيب حوالي 300 مليون شخص سنويا في مختلف دول العالم، يموت منهم مليون شخص سنويا، بمعدل 3000 حالة وفاة من الملاريا كل يوم، أغلبهم من الأطفال، وفي إقليم شرق المتوسط يصاب حوالي 10 ملايين شخص بالملاريا سنويا، يموت منهم 49 ألف شخص، و95 % من حالات الملاريا في إقليم شرق المتوسط تحدث في ست دول هي أفغانستان، جيبوتي، باكستان، الصومال، السودان واليمن.

وتقدر منظمة الصحة العالمية حدوث حوالي 900 ألف حالة ملاريا سنويا في اليمن.

وأوضح د.عبدالله سالم بن غوث، مدير برنامج مكافحة ودحر الملاريا، محور حضرموت وشبوة والمهرة، أنه سجلت في عام 2007 (2133) حالة إصابة بالملاريا في ساحل حضرموت و(115) حالة في وادي حضرموت و(983) حالة في المهرة و(11 %) في مديرية رضوم في شبوة.

وقال: «إن الملاريا تنتشر في مناطق محددة هي وادي حجر ساه، الريدة وقصيعر (حضرموت)، وسيحوت (المهرة)، ورضوم (شبوة)». وأشار إلى أن 22 حالة وفاة بالملاريا سجلت خلال الأعوام 2004 - 2007، واستفاد 179.829 شخصا من حملات الرش ذي الأثر الباقي، وعددها خمس حملات، نفذت في المرحلة الأولى من المشروع، كما استفادت 435 قرية و22.803 منازل خلال الفترة من 2003 - 2007.

وأفاد أن 80.000 مواطن تستهدفهم حملات الرش خلال المرحلة الثانية 2009-2008 في تسع مديريات، إضافة إلى تنفيذ 4 دورات تدريبية، سيستفيد منها 24 عاملا صحيا في مجال التحري الحشري، و40 فني مختبر، وتبلغ كلفة المرحلة الثانية 50 مليون ريال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى