ولي أمر الطالبة (حميدة):ابنتي حققت المركز الرابع على مستوى الجمهورية وبدلاً من تكريمها أرادوا قتل فرحتها
> زنجبار «الأيام» خاص:
> عبر ولي أمر الطالبة حميدة أحمد بن أحمد قائد، الرابع في امتحانات الثانوية العامة (القسم الأدبي) على مستوى الجمهورية، عن استيائه البالغ وامتعاضه الشديد من الطريقة التي تم فيها تكريم قدامى المعلمين والطلاب المتفوقين في محافظة أبين يوم الخميس الماضي.
وقال في تصريح لـ «الأيام» والحسرة بادية على وجهه: «للأسف تم استدعاء ابنتي لتكريمها ضمن الطلاب المتفوقين، وحضر معها عدد من أفراد الأسرة لمشاركتها الفرحة، ولم تكن تنتظر المفاجأة غير السارة.
حيث لم يعلن عن اسمها ضمن فقرات الحفل، الأمر الذي أصابها بالصدمة ذرفت على إثرها دموعاً مالحة».
وأردف قائلا: «ابنتي شرفت المحافظة ورفعت اسمها، رغم الظروف الصعبة التي مرت بها ودفعتها إلى قطع مسافة أكثر من كيلومتر واحد تقريبا مشيا على الأقدام إلى مدرستها ثانوية (خولة للبنات) بزنجبار، وبدلاً من تكريمها والاحتفاء بها أبت مجموعة ممن لا يقدرون قيمة الجهد والمثابرة إلا تكسير مجاديف الفرحة في قلبها وأفراد الأسرة، وبالتأكيد لا يمكن تصور مدى الحزن الذي شعرت به ابنتي حين خروجها من القاعة دون تكريم».
وتساءل: «لماذا تم استدعاؤها إلى الحفل مادامت مسرحية التجاهل ستكون في انتظارها؟! ولماذا أرادوا قتل فرحتها وتصدير الأسى والحسرة إلى قلبها.. وحسبي الله ونعم الوكيل».
وقال في تصريح لـ «الأيام» والحسرة بادية على وجهه: «للأسف تم استدعاء ابنتي لتكريمها ضمن الطلاب المتفوقين، وحضر معها عدد من أفراد الأسرة لمشاركتها الفرحة، ولم تكن تنتظر المفاجأة غير السارة.
حيث لم يعلن عن اسمها ضمن فقرات الحفل، الأمر الذي أصابها بالصدمة ذرفت على إثرها دموعاً مالحة».
وأردف قائلا: «ابنتي شرفت المحافظة ورفعت اسمها، رغم الظروف الصعبة التي مرت بها ودفعتها إلى قطع مسافة أكثر من كيلومتر واحد تقريبا مشيا على الأقدام إلى مدرستها ثانوية (خولة للبنات) بزنجبار، وبدلاً من تكريمها والاحتفاء بها أبت مجموعة ممن لا يقدرون قيمة الجهد والمثابرة إلا تكسير مجاديف الفرحة في قلبها وأفراد الأسرة، وبالتأكيد لا يمكن تصور مدى الحزن الذي شعرت به ابنتي حين خروجها من القاعة دون تكريم».
وتساءل: «لماذا تم استدعاؤها إلى الحفل مادامت مسرحية التجاهل ستكون في انتظارها؟! ولماذا أرادوا قتل فرحتها وتصدير الأسى والحسرة إلى قلبها.. وحسبي الله ونعم الوكيل».