فوكودا يرى تقدما بشأن الجزر بعد محادثات مع ميدفيديف
> موسكو «الأيام» رويترز :
> 
قال رئيس الوزراء الياباني ياسو فوكودا أمس السبت انه يعتقد ان التقدم نحو حل نزاع مضت عليه عقود بشأن مجموعة من الجزر في المحيط الهادي امر ممكن.
وقال فوكودا بعد محادثات مع الرئيس الروسي المنتخب ديمتري ميدفيديف "فيما يتعلق بقضية الاراضي اعتقد اننا سنكون قادرين على تأمين توجه ايجابي."
غير ان مسؤولين روسا قالوا ان القضية لم يتم نقاشها بعمق كما يشكك محللون في اي نوع من الانفراج في ظل الرئيس فلاديمير بوتين او ميدفيديف.
ومنع الخلاف حول الجزر التي ليس بها كثافة سكانية كبيرة والمعروفة باسم الاقاليم الشمالية في اليابان وباسم جزر الكوريل الجنوبية في روسيا موسكو وطوكيو من توقيع اتفاق سلام بعد اكثر من 60 عاما من انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال بوتين قبل المحادثات دون ان يتطرق الى تفاصيل "نحن نواصل الحوار حول معاهدة السلام وسنوجد الظروف الضرورية للتقدم على هذا المسار. ما زالت هناك الكثير من المشاكل التي لم تحل" فيما يتعلق بالامر.
كذلك ركزت محادثات فوكودا مع ميدفيديف في قلعة ميندورف خارج موسكو ايضا على جدول اعمال قمة مجموعة الثماني التي تستضيفها اليابان هذا العام.
وقال ميدفيديف الذي سيتولى السلطة في السابع من مايو ايار انه يريد ان يناقش "قبل كل شيء قمة الثماني" التي ستعقد في جزيرة هوكايدو في شمال اليابان.
وتأمل اليابان ان تساعد قمة الدول الثماني على وضع مسودة اتفاق جديد حول تغير المناخ تنضم اليه اكبر الدول الملوثة للبيئة مثل الولايات المتحدة والصين والهند. ولم توقع اي من الدول الثلاث على بروتوكول كيوتو الخاص بالحد من الانبعاثات والذي ينتهي العمل به في 2012.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية اليابانية ان بوتين تعهد بالتعاون " بصورة ايجابية" في العمل بشأن عمل اطاري لما بعد كيوتو.
وقالت روسيا انها مستعدة للتحدث بشأن الجزر المتنازع عليها ولكن موسكو ليست مستعدة للتخلي عنها.
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن اليكسي جروموف المتحدث باسم بوتين ان مسألة النزاع الحدودي لم يتم نقاشها بتفصيل.
وقال محللون انه مع تضاؤل نفوذ فوكودا الداخلي في مواجهة البرلمان المنقسم فإن روسيا غير مستعدة للتفاوض معه.
وقال شيجيكي هاكامادا وهو خبير في الشؤون الروسية اليابانية في جامعة ايواما جاكوين بطوكيو "قضية الاراضي لايمكن حلها ابدا لان القومية ذات القاعدة العريضة تتزايد في روسيا."
وقال "روسيا تعرف جيدا ان قاعدة فوكودا السياسية هشة للغاية ولذا فان روسيا ليست مستعدة للتفاوض معه. لان الدعم الشعبي لفوكودا يضمحل في الداخل فهو يريد اي شيء لاحراز نقاط سياسية."
وقال مسؤول وزارة الخارجية اليابانية ان فوكودا وبوتين اتفقا ايضا على التعاون لضمان ان تعلن كوريا الشمالية بالكامل عن انشطتها النووية.
وقالت روسيا إنها مستعدة لإجراء محادثات حول الجزر لكنها لم تبد قط أي علامة على استعدادها للتنازل عنها. وقال مسؤول بالكرملين "لا يوجد تغيير في موقفنا. ولا نتوقع أي تقدم (في المحادثات مع فوكودا)."
وبلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا واليابان 20 مليار دولار في عام 2007 وتغذيه شركات صناعة السيارات مثل شركة تويوتا لصناعة السيارات التي اقامت مصنعا لدخول السوق الروسي الذي يشهد رواجا.
غير ان التجارة الثنائية مع اليابان اقل من نصف نصف تجارة روسيا مع الصين.
وتريد الشركات اليابانية ان تستثمر المزيد في مشاريع الطاقة في روسيا ثاني اكبر مصدر للنفط من اجل تقليص الاعتماد على نفط الشرق الاوسط.. غير ان مسؤولين روسا قالوا انه لم يتم التخطيط لصفقات كبرى.
وقال فوكودا بعد محادثات مع الرئيس الروسي المنتخب ديمتري ميدفيديف "فيما يتعلق بقضية الاراضي اعتقد اننا سنكون قادرين على تأمين توجه ايجابي."
غير ان مسؤولين روسا قالوا ان القضية لم يتم نقاشها بعمق كما يشكك محللون في اي نوع من الانفراج في ظل الرئيس فلاديمير بوتين او ميدفيديف.
ومنع الخلاف حول الجزر التي ليس بها كثافة سكانية كبيرة والمعروفة باسم الاقاليم الشمالية في اليابان وباسم جزر الكوريل الجنوبية في روسيا موسكو وطوكيو من توقيع اتفاق سلام بعد اكثر من 60 عاما من انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال بوتين قبل المحادثات دون ان يتطرق الى تفاصيل "نحن نواصل الحوار حول معاهدة السلام وسنوجد الظروف الضرورية للتقدم على هذا المسار. ما زالت هناك الكثير من المشاكل التي لم تحل" فيما يتعلق بالامر.
كذلك ركزت محادثات فوكودا مع ميدفيديف في قلعة ميندورف خارج موسكو ايضا على جدول اعمال قمة مجموعة الثماني التي تستضيفها اليابان هذا العام.
وقال ميدفيديف الذي سيتولى السلطة في السابع من مايو ايار انه يريد ان يناقش "قبل كل شيء قمة الثماني" التي ستعقد في جزيرة هوكايدو في شمال اليابان.
وتأمل اليابان ان تساعد قمة الدول الثماني على وضع مسودة اتفاق جديد حول تغير المناخ تنضم اليه اكبر الدول الملوثة للبيئة مثل الولايات المتحدة والصين والهند. ولم توقع اي من الدول الثلاث على بروتوكول كيوتو الخاص بالحد من الانبعاثات والذي ينتهي العمل به في 2012.
وقال مسؤول بوزارة الخارجية اليابانية ان بوتين تعهد بالتعاون " بصورة ايجابية" في العمل بشأن عمل اطاري لما بعد كيوتو.
وقالت روسيا انها مستعدة للتحدث بشأن الجزر المتنازع عليها ولكن موسكو ليست مستعدة للتخلي عنها.
ونقلت وكالات الانباء الروسية عن اليكسي جروموف المتحدث باسم بوتين ان مسألة النزاع الحدودي لم يتم نقاشها بتفصيل.
وقال محللون انه مع تضاؤل نفوذ فوكودا الداخلي في مواجهة البرلمان المنقسم فإن روسيا غير مستعدة للتفاوض معه.
وقال شيجيكي هاكامادا وهو خبير في الشؤون الروسية اليابانية في جامعة ايواما جاكوين بطوكيو "قضية الاراضي لايمكن حلها ابدا لان القومية ذات القاعدة العريضة تتزايد في روسيا."
وقال "روسيا تعرف جيدا ان قاعدة فوكودا السياسية هشة للغاية ولذا فان روسيا ليست مستعدة للتفاوض معه. لان الدعم الشعبي لفوكودا يضمحل في الداخل فهو يريد اي شيء لاحراز نقاط سياسية."
وقال مسؤول وزارة الخارجية اليابانية ان فوكودا وبوتين اتفقا ايضا على التعاون لضمان ان تعلن كوريا الشمالية بالكامل عن انشطتها النووية.
وقالت روسيا إنها مستعدة لإجراء محادثات حول الجزر لكنها لم تبد قط أي علامة على استعدادها للتنازل عنها. وقال مسؤول بالكرملين "لا يوجد تغيير في موقفنا. ولا نتوقع أي تقدم (في المحادثات مع فوكودا)."
وبلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا واليابان 20 مليار دولار في عام 2007 وتغذيه شركات صناعة السيارات مثل شركة تويوتا لصناعة السيارات التي اقامت مصنعا لدخول السوق الروسي الذي يشهد رواجا.
غير ان التجارة الثنائية مع اليابان اقل من نصف نصف تجارة روسيا مع الصين.
وتريد الشركات اليابانية ان تستثمر المزيد في مشاريع الطاقة في روسيا ثاني اكبر مصدر للنفط من اجل تقليص الاعتماد على نفط الشرق الاوسط.. غير ان مسؤولين روسا قالوا انه لم يتم التخطيط لصفقات كبرى.