الأمن الصناعي والسلامة العامة في كتاب
> «الأيام» عبدالقادر باراس:
> صدر عن مركز عبادي للدراسات والنشر- صنعاء كتاب، بعنوان: «الامن الصناعي والسلامة العامة» لمؤلفه المهندس محمد عبده حيدر، أحد الضباط المتخصصين في مجال الدفاع المدني .
الكتاب يقع في (361) صفحة، توزعت في 12 فصلا تشمل جوانب عدة متعلقة بالأمن الصناعي، ويعد الكتاب دليلاً مهماً للإجراءات اللازمة الواجب اتباعها في مجال الأمن الصناعي والسلامة العامة في جميع المواقع والأنشطة من أجل خلق وتوفير بيئة آمنة تحقق الوقاية من المخاطر للعنصرين المادي والبشري.
وتعد أهمية إجراءات الأمن الصناعي والسلامة العامة ركيزة أساسية في نجاح المشروعات الصناعية واستمرارها .لذلك فهو يعد كتاباً لا غنى عنه لكل فرد من أفراد المجتمع، ويلبي احتياجات الجميع.
يهدف المؤلف من كتابه إلى خلق ثقافة الأمن الصناعي لتهيئة ظروف عمل آمنة من أي مخاطر أو حوادث مفاجئة، والمحافظة على صحة العاملين وسلامتهم، والتقليل من الحوادث الصناعية والتخفيف من آثارها.
تضمنت كتاب المؤلف اثني عشر فصلا ارتبطت بأمور الأمن الصناعي والسلامة العامة، ولم يغفل تضمين بعض المفاهيم الصحية والبيئية والسكانية والمفاهيم ذات الصلة ببعض القضايا المحلية والعالمية،
كرس المؤلف الفصل الأول من الكتاب حول مفهوم الأمن الصناعي والسلامة العامة والحرائق وأسبابها وطرق مكافحتها والحوادث المرورية والحد منها، ومبادئ الإسعافات الأولية، والإشارات والمؤشرات والشارات وحواجز المرور .
ويتضمن الفصل الثاني حماية بيئة العمل من حيث طرق وأماكن العمل والمناخ المتعلق في عنابره، إلى جانب الإضاءة والضوضاء في العمل .
وتحدث عن ظروف العمل الآمنة في فصله الثالث، أما الفصل الرابع فتناول فيه المؤلف متطلبات السلامة المهنية ومصادر الخطر في المختبرات والإجراءات الوقائية من الانفجارات والحرائق أكان من المواد الكيميائية أو أسطوانات (الغاز) المضغوطة .
وسلط المؤلف الضوء في جوانب عدة في فصوله الخامس والسادس والسابع على وقاية العامل من حوادث الكهرباء وإجراءات علاجها كالحرائق والانفجارات.
إلى جانب تشغيل المعادن بالطرق الصحيحة أكانت يدوية أو ميكانيكية وكيفية تشكيلها ولحامها وتقطيعها، وأيضا أغمال النجارة المختلفة .
وتطرق في الفصل الثامن لأسس السلامة العامة في تصميم المنزل وبنائه، وأيضا تصميم الأثاث والأدوات المنزلية، إلى جانب أسس السلامة العامة عند استخدام المواقد والغسيل والكي والخياطة .
كما تضمن في فصله التاسع صحة البيئة وبرامجها ومكوناتها وملوثاتها وآثارها.
وفي الفصل العاشر كرس اهتمامه بالتلوث البيئي الصناعي وطرق انتشاره والتحكم فيه، مدعماً كتابه بملاحق بيانية من حيث تبادل التلوث بين الإنسان والبيئة، وتأثر الملوثات على صحة الإنسان، والأمراض التي تسببها الملوثات للإنسان .
وتناول في الفصل الحادي عشر مجال الصحة والرعاية الصحية والعوامل المؤثرة فيها، وأهميتها للفرد والمجتمع .
وتناول المؤلف في الفصل الثاني عشر مضار الأدوية والإدمان حيث ذكر التسمم الذي قد تسببه بعض الأدوية، ومضار الإدمان على المنبهات كالقهوة والشاي، وتطرق إلى فوائد ومضار حبوب منع الحبل، ومضار التدخين والكحول والمخدرات والقات.
الكتاب قيم ونافع للباحثين والسائلين في هذا الجانب، باعتبار أن مثل هذه الإصدارات المتعلقة بالأمن والسلامة غير متوفرة في مكاتبنا، وينبغي أن نولي اهتماماً بنشر ثقافة الأمن والسلامة ليتم تدريسها والتدريب عليها حتى يكتسب الفرد مفاهيم الوقاية من الحوادث، وتتحقق الاستفادة الكاملة من أساليب الأمان .
ومؤلف الكتاب بذل جهداً عظيماً يستحق التقدير والثناء عليه، متمنين له التوفيق في حياته العلمية والعملية وتحقيق الغاية التي أعد هذا الكتاب من أجلها .
يذكر أنه سبق أن صدر للمؤلف كتابان هما «دليل الدفاع المدني» و «الوقاية من الحرائق».
الكتاب يقع في (361) صفحة، توزعت في 12 فصلا تشمل جوانب عدة متعلقة بالأمن الصناعي، ويعد الكتاب دليلاً مهماً للإجراءات اللازمة الواجب اتباعها في مجال الأمن الصناعي والسلامة العامة في جميع المواقع والأنشطة من أجل خلق وتوفير بيئة آمنة تحقق الوقاية من المخاطر للعنصرين المادي والبشري.
وتعد أهمية إجراءات الأمن الصناعي والسلامة العامة ركيزة أساسية في نجاح المشروعات الصناعية واستمرارها .لذلك فهو يعد كتاباً لا غنى عنه لكل فرد من أفراد المجتمع، ويلبي احتياجات الجميع.
يهدف المؤلف من كتابه إلى خلق ثقافة الأمن الصناعي لتهيئة ظروف عمل آمنة من أي مخاطر أو حوادث مفاجئة، والمحافظة على صحة العاملين وسلامتهم، والتقليل من الحوادث الصناعية والتخفيف من آثارها.
تضمنت كتاب المؤلف اثني عشر فصلا ارتبطت بأمور الأمن الصناعي والسلامة العامة، ولم يغفل تضمين بعض المفاهيم الصحية والبيئية والسكانية والمفاهيم ذات الصلة ببعض القضايا المحلية والعالمية،
كرس المؤلف الفصل الأول من الكتاب حول مفهوم الأمن الصناعي والسلامة العامة والحرائق وأسبابها وطرق مكافحتها والحوادث المرورية والحد منها، ومبادئ الإسعافات الأولية، والإشارات والمؤشرات والشارات وحواجز المرور .
ويتضمن الفصل الثاني حماية بيئة العمل من حيث طرق وأماكن العمل والمناخ المتعلق في عنابره، إلى جانب الإضاءة والضوضاء في العمل .
وتحدث عن ظروف العمل الآمنة في فصله الثالث، أما الفصل الرابع فتناول فيه المؤلف متطلبات السلامة المهنية ومصادر الخطر في المختبرات والإجراءات الوقائية من الانفجارات والحرائق أكان من المواد الكيميائية أو أسطوانات (الغاز) المضغوطة .
وسلط المؤلف الضوء في جوانب عدة في فصوله الخامس والسادس والسابع على وقاية العامل من حوادث الكهرباء وإجراءات علاجها كالحرائق والانفجارات.
إلى جانب تشغيل المعادن بالطرق الصحيحة أكانت يدوية أو ميكانيكية وكيفية تشكيلها ولحامها وتقطيعها، وأيضا أغمال النجارة المختلفة .
وتطرق في الفصل الثامن لأسس السلامة العامة في تصميم المنزل وبنائه، وأيضا تصميم الأثاث والأدوات المنزلية، إلى جانب أسس السلامة العامة عند استخدام المواقد والغسيل والكي والخياطة .
كما تضمن في فصله التاسع صحة البيئة وبرامجها ومكوناتها وملوثاتها وآثارها.
وفي الفصل العاشر كرس اهتمامه بالتلوث البيئي الصناعي وطرق انتشاره والتحكم فيه، مدعماً كتابه بملاحق بيانية من حيث تبادل التلوث بين الإنسان والبيئة، وتأثر الملوثات على صحة الإنسان، والأمراض التي تسببها الملوثات للإنسان .
وتناول في الفصل الحادي عشر مجال الصحة والرعاية الصحية والعوامل المؤثرة فيها، وأهميتها للفرد والمجتمع .
وتناول المؤلف في الفصل الثاني عشر مضار الأدوية والإدمان حيث ذكر التسمم الذي قد تسببه بعض الأدوية، ومضار الإدمان على المنبهات كالقهوة والشاي، وتطرق إلى فوائد ومضار حبوب منع الحبل، ومضار التدخين والكحول والمخدرات والقات.
الكتاب قيم ونافع للباحثين والسائلين في هذا الجانب، باعتبار أن مثل هذه الإصدارات المتعلقة بالأمن والسلامة غير متوفرة في مكاتبنا، وينبغي أن نولي اهتماماً بنشر ثقافة الأمن والسلامة ليتم تدريسها والتدريب عليها حتى يكتسب الفرد مفاهيم الوقاية من الحوادث، وتتحقق الاستفادة الكاملة من أساليب الأمان .
ومؤلف الكتاب بذل جهداً عظيماً يستحق التقدير والثناء عليه، متمنين له التوفيق في حياته العلمية والعملية وتحقيق الغاية التي أعد هذا الكتاب من أجلها .
يذكر أنه سبق أن صدر للمؤلف كتابان هما «دليل الدفاع المدني» و «الوقاية من الحرائق».