المتدينات في أوروبا ينجبن أكثر
> برلين «الأيام» د.ب.أ:
> أظهرت دراسة نمساوية أن النساء اللاتي يذهبن بانتظام إلى دور العبادة عادة ما ينجبن أكثر من النساء اللاتي قلما يذهبن إلى الكنائس.
وأجريت الدراسة التي نشرت نتائجها صحيفة «فيلت» الألمانية في موقعها الإلكتروني الخميس الماضي على عدد من النساء دون سن الأربعين في 18 دولة أوروبية لبحث العلاقة بين التدين والرغبة في إنجاب الأطفال والتكاثر.
وتوصلت عالمة الديموجرافيا (علم السكان) النمساوية كارولينا بيرجهامر بمشاركة زملائها إلى أن التدين في العالم المسيحي له تأثير كبير على الرغبة في الإنجاب عند النساء. وقالت بيرجهامر إن النساء اللاتي تعتبرن أنفسهن متدينات لديهن عددا من الأطفال أكثر من النساء اللاتي ذكرن أنهن غير متدينات، واللاتي تقل مرات ذهابهن لدور العبادة عن مرة واحدة في الشهر، وذلك في جميع الدول التي أجريت فيها الدراسة، عدا بلغاريا ولاتفيا وأستونيا.
وذكرت بيرجهامر أن متوسط العدد المثالي للأطفال عند المتدينات يزيد بنسبة 0.3 طفل مقارنة بغير المتدينات.
كما أشارت بيرجهامر إلى أن اختلاف المذاهب المسيحية التي تنتمي إليها النساء في أوروبا ليس له تأثيرات ملموسة على رغبة هؤلاء النساء في الإنجاب، إلا في عدد قليل من الدول. وأظهرت الدراسة أن قرار الأمهات إنجاب الطفل الثاني يرتبط في الأساس بمدى انتظامهن في زيارة دور العبادة.
واستعانت الدراسة بنتائج استطلاعات للرأي أجريت في تسعينات القرن الماضي حول تقييم النساء لمستوى تدينهن، وتمت مقارنة تلك النتائج بما ذكرته النساء حول العدد المثالي للأطفال، ومدى استعدادهن لإنجاب المزيد من الأطفال، بالإضافة إلى عدد الأطفال الحقيقي لديهن.
وأجريت الدراسة التي نشرت نتائجها صحيفة «فيلت» الألمانية في موقعها الإلكتروني الخميس الماضي على عدد من النساء دون سن الأربعين في 18 دولة أوروبية لبحث العلاقة بين التدين والرغبة في إنجاب الأطفال والتكاثر.
وتوصلت عالمة الديموجرافيا (علم السكان) النمساوية كارولينا بيرجهامر بمشاركة زملائها إلى أن التدين في العالم المسيحي له تأثير كبير على الرغبة في الإنجاب عند النساء. وقالت بيرجهامر إن النساء اللاتي تعتبرن أنفسهن متدينات لديهن عددا من الأطفال أكثر من النساء اللاتي ذكرن أنهن غير متدينات، واللاتي تقل مرات ذهابهن لدور العبادة عن مرة واحدة في الشهر، وذلك في جميع الدول التي أجريت فيها الدراسة، عدا بلغاريا ولاتفيا وأستونيا.
وذكرت بيرجهامر أن متوسط العدد المثالي للأطفال عند المتدينات يزيد بنسبة 0.3 طفل مقارنة بغير المتدينات.
كما أشارت بيرجهامر إلى أن اختلاف المذاهب المسيحية التي تنتمي إليها النساء في أوروبا ليس له تأثيرات ملموسة على رغبة هؤلاء النساء في الإنجاب، إلا في عدد قليل من الدول. وأظهرت الدراسة أن قرار الأمهات إنجاب الطفل الثاني يرتبط في الأساس بمدى انتظامهن في زيارة دور العبادة.
واستعانت الدراسة بنتائج استطلاعات للرأي أجريت في تسعينات القرن الماضي حول تقييم النساء لمستوى تدينهن، وتمت مقارنة تلك النتائج بما ذكرته النساء حول العدد المثالي للأطفال، ومدى استعدادهن لإنجاب المزيد من الأطفال، بالإضافة إلى عدد الأطفال الحقيقي لديهن.