> وصف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الهدف الذي أصاب مرمى ليفربول الإنجليزي أمام مواطنه تشيلسي في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي على ملعب «آنفيلد» معقل الحمر بـ«عدالة السماء» التي كان يستحقها الزرق، وانتظرها جماهيره لمدة ثلاث سنوات منذ اللقاء الذي جمع الفريقين في المرحلة ذاتها من البطولة.

وقال مورينيو في تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على موقعها الإلكتروني أمس الأول السبت: «تعادل تشيلسي في تلك المباراة يتضمن جانب كبير من العدالة، فإذا كان البعض يرى أن الزرق ساندهم الحظ عندما سجل النرويجي ريسا مدافع ليفربول هدفا في مرماه عن طريق الخطأ في الدقائق الأخيرة من المباراة، فإن الحمر كانوا محظوظين كذلك عندما واجهوا الزرق في نفس البطولة قبل ثلاثة سنوات».

كان تشيلسي قد خسر أمام ليفربول بهدف نظيف في المباراة التي جمعت الفريقين في نصف نهائي دوري الأبطال الأوروبي في موسم 04/ 2005، وأثار الهدف الذي سجله الإسباني لويس غارسيا مهاجم ليفربول، استياء مورينيو الذي تولى وقتها مسئولية تدريب الزرق بحجة أن مدافعه الفرنسي وليام جالاس أبعد الكرة قبل أن تتخطى خط المرمى..ووصف المدرب البرتغالي هدف ريسا في شباكه بالرائع، خصوصا وأنه جاء بطريقة لا يمكن تصديقها وأصابت جميع جماهير ليفربول بالذهول؛ مما أصاب جدران ملعب «آنفيلد» بالصمت، مؤكدا أنه يحب جدا تلك اللحظة لأنها عوضته عن لحظات عصيبة عاشها سابقا.