> زنجبار «الأيام» خاص:

وأشارت الكلمات إلى أن ما يميز الاحتفال بيوم الديمقراطية هذا العام أنه متزامن مع الحدث السياسي الهام المتمثل بعملية انتخاب المحافظين، معتبرة ذلك خطوة شجاعة على طريق الحكم المحلي واسع الصلاحيات، وتجسيدا صادقا لحرص المؤتمر الشعبي العام على ترسيخ الممارسة الديمقراطية وتوسيع المشاركة الشعبية في إدارة الشأن المحلي وخدمة التنمية، في ظل اهتمام ورعاية فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي جعل هذا الهدف البارز والعظيم واحدا من المضامين الهامة لبرنامجه الانتخابي.
وطالبت الكلمات بالوقوف صفا واحدا ضد من أطلق عليهم «الأصوات النشاز» و«مثيري الشغب وأعمال التخريب وثقافة الكراهية والفتن» بين أبناء الوطن الواحد.
عقب المهرجان، الذي حضره أيضا الأخ ناصر عبدالله عثمان نائب المحافظ الأمين العام للمجلس المحلي وأحمد علي البراشي الوكيل المساعد، أصدرت الفعاليات السياسية والجماهيرية بالمحافظة بيانا أعلنت فيه إدانتها لـ «كافة أعمال الشغب والتخريب وإثارة الفتن وثقافة الكراهية الممقوتة، التي تحركها عناصر انفصالية حاقدة، فقدت مصالحها الذاتية والأنانية».
وقال البيان: «إن الوحدة اليمنية التي ضحى من أجلها شعبنا وقدم في سبيلها قوافل الشهداء وأنهار الدماء تعد اليوم خطا أحمر، ولانسمح بالمساس بها مهما كلف ذلك من تضحيات وثمن، باعتبار الوحدة هي القوة التي نواجه بها كل التحديات والصعاب».