اعتصامات ومهرجانات جماهيرية حاشدة في عدن وزنجبار ورصد وامعين والشعيب والمفلحي والنائب عيدروس: أي ديمقراطية تلك التي يحتفلون بها والدبابات والأطقم العسكرية تجوب الشوارع

> محافظات«الأيام» متابعات:

>
جماهير في الضالع مرحبة بانتخابات المحافظين
جماهير في الضالع مرحبة بانتخابات المحافظين
طلاب جامعة عدن ينفذون اعتصاما سلميا أقام عدد كبير من طلاب وطالبات جامعة عدن صباح أمس اعتصاما سلميا تضامنا مع المعتقلين من ناشطي الحراك السلمي، مطالبين الجهات الرسمية بسرعة الإفراج عنهم.

وأقيم الاعتصام في ساحة كلية التربية بخورمكسر قبل أن تتدخل قوات الأمن لفض الاعتصام وإنهائه.

وقال عدد كبير من الطلاب توافدوا إلى صحيفة «الأيام» إن قوات الأمن منعت الدخول إلى الكليات واستخدمت القوة لتفريق الطلاب المعتصمين وأجبرت عددا كبيرا منهم على المشاركة في الفعالية التي أقيمت في ساحة الحرية بمناسبة «يوم الديمقراطية».

وأفاد الطلاب أنه جرى أمس اعتقال الطلاب التالية أسماؤهم: ماجد جبران اليهري، محمد صالح اليزيدي، أصيل طاهر الشعيبي، عادل عبدالرحمن الكريبي، زكي حسن رضوان، ماجد عبدالله عبيد، عماد علي ناصر، فارس علي ناجي.

وفي اتصال هاتفي بـ«الأيام» أفاد الطالب إسكندر أحمد قاسم، المستوى الرابع (كيمياء) من كلية التربية بصبر بقوله:«بينما كنا نزاول حقنا الدستوري والمشروع في اعتصام سلمي، وعند انتهاء الاعتصام بدقائق جاء خمسة عسكر وأخذوني من داخل الكلية إلى سجن تبن.

وبقيت مع مدير الأمن لمدة ساعتين وجهت لي خلالها تهمة تحريض الطلاب على الفوضى وتوزيع البيانات داخل الكلية.

متظاهرون برصد يطالبون بسحب المظاهر المسلحة
متظاهرون برصد يطالبون بسحب المظاهر المسلحة
وقد أجبرت على الإقرار على محرر بتلك التهمة - وأنا غير مقتنع - ثم أفرج عني بعد أن جرى تحذيري من أنه في حالة حدوث أي فعالية أخرى فإنهم سوف يقومون بالقبض علي سواء كنت مشاركا أو غير مشارك».

مهرجان جماهيري في زنجبار

نظمت الفعاليات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بزنجبار عصر أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا حضره الإخوة د.عيدروس نصر النقيب عضو مجلس النواب رئيس الكتلة البرلمانية وعلي دهمس علي عضو اللجنة المركزية سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي بأبين وفضل الجعدي عضو اللجنة المركزية سكرتير ثاني منظمة الحزب بالضالع وعبدالحميد طالب عضو اللجنة المركزية سكرتير منظمة الحزب مديرية الضالع ومحمد ناشر عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني وعدد من قيادات أحزاب اللقاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني.

وألقي في المهرجان العديد من الكلمات، حيث ألقى النائب عيدروس النقيب كلمة حيا في مستهلها كافة الحاضرين بمن فيهم رجال الأمن، وقال:«نحيى فيكم الروح المسؤولية التي لم ترهبها الأطقم ولم تمنعها الدبابات من الحضور، ولا صور الترهيب التي تنتهجها السلطات في سبيل إفشال هذا المهرجان».

وأضاف: «هم يحتفلون اليوم بما يسمونه يوم الديمقراطية ولا أدري عن أي ديمقراطية يتحدثون والأطقم العسكرية والدبابات تجوب الشوارع وعسكرة الحياة المدنية في كل شارع وحارة، عن أي ديمقراطية يحتفلون ومحافظات الجنوب تنزف جروحا غائرة بسبب الممارسات الخاطئة.. عن أي ديمقراطية يحتفلون وزنازين السلطة تغص بالكثير من أبناء الشعب لا لشيء سوى أنهم أعلنوا رفضهم لأساليب الضم والإلحاق والاستئثار بالموارد».

وقال:«للأسف السلطة لا تريد الاعتراف بفشلها في شتى مناحي الحياة، وبدلا من ذلك توصم المحتجين والمعتصمين وتتهمهم بالانفصال، وفي حقيقة الأمر هم الانفصاليون، ويمارسونه ليلا ونهارا باسم الوحدة».

مسيرة جماهيرية بيافع تطالب بالكف عن ملاحقة الناشطين
مسيرة جماهيرية بيافع تطالب بالكف عن ملاحقة الناشطين
وتساءل: «أليس هم من طرد أبناء الجنوب من وظائفهم؟! ألم يمارسوا معهم شتى أنواع العذاب والتنكيل؟!».

وأضاف: «للأسف السلطة حولت أبناء الجنوب إلى ما يشبه بالمتسولين، بينما هم يستأثرون بالخيرات والقصور الفارهة، حتى الوظيفة البسيطة (جندي) في أي مؤسسة عسكرية غدت صعبة، ولا يتم الحصول عليها إلى بعد دفع مئات الآلاف، فيما هم منعمون على الكراسي ويتلذذون بخيرات البلد، والغالبية من أبناء الشعب يتضورون جوعا».

وقال:«تعتقد السلطة بتصرفاتها غير المسؤولة وزجها بالمناضلين الشرفاء في السجون أنها ستكمم أفواه المطالبين بالحقوق والتواقين إلى العيش الرغيد، وهي بالتأكيد مخطئة لأن الكثير من المناضلين سابقا قد دخلوا السجون كسالم ربيع علي ومحمد صالح مطيع وصالح مصلح وغيرهم كثير، وخرجوا منه أكثر إصرارا وشكيمة على مواصلة النضال».

وأكد أن الحقوق لا تسقط بالتقادم «وسنظل نطالب بحقوقنا كاملة غير منقوصة، ونطالب السلطات بالقبض على الذين قتلوا الأبرياء في ساحات النضال السلمي، ولتعلم أننا لن نسكت عن دمائهم البريئة، ولن يجديها نفعا التستر على القتلة، بل إننا نعتبرها المسؤولة عن قتل أبنائنا في الضالع وردفان وحضرموت وعدن وسنلجأ للقضاء الدولي ما لم تعد السلطات عن غيها».

وألقى الأخ علي دهمس عضو اللجنة المركزية سكرتير منظمة الحزب بأبين كلمة والأخت وجدان ماسك كلمة مؤسسات المجتمع المدني، وتليت رسالة من المعتقلين في سجن زنجبار.

واختتمت الفعاليات بإصدار بيان المهرجان التضامني للمشاركين.

متظاهرون بالشعيب يطالبون بالإفراج عن المعتقلين
متظاهرون بالشعيب يطالبون بالإفراج عن المعتقلين
مهرجان جماهيري بيافع رصد

أقيم صباح أمس بمديرية رصد بيافع محافظة أبين مهرجان جماهيري شاركت فيه جموع غفيرة من أبناء المديرية والمديريات المجاورة تضامنا مع المعتقلين من قيادات ونشطاء الحراك السلمي. وقد رفع المشاركون في المهرجان لافتات كتب عليها شعارات تطالب بالإفراج عن كافة النشطاء المعتقلين على ذمة الحراك السلمي الجنوبي.

وألقى الأخ أحمد غالب الصلاحي كلمة الفعاليات السياسية حيا في مستهلها الروح النضالية للمشاركين في المهرجان.

وقال: «كان الأجدر بالسلطة بدلا من أن توجه الرصاص الحي إلى صدور المواطنين الشرفاء من أبناء الشعب ونشر الدبابات في الشوارع وإقامة النقاط والحواجز وفرض حالة الطوارئ غير المعلنة، أن تكافح الفساد والمفسدين وأن تحاكم الناهبين للأرض والثروة والمال العام بدلا من محاكمة المناضلين الرافضين لسياستها».

وأضاف الصلاحي قائلا: «إن السلطة بدلا من اعترافها بالأخطاء والقيام بالإصلاحات الحقيقية لجأت إلى التمثيل على الشعب وإخراج المسرحيات الهزيلة المتمثلة بتشكيل اللجان تلو اللجان وإصدار القرارات تلو القرارات لامتصاص غضب الشعب».

ودعا الصلاحي السلطة إلى إطلاق سراح المعتقلين دون قيد أو شرط ورفع المظاهر المسلحة، كما دعا كافة أعضاء المجلس المحلي لمقاطعة انتخاب المحافظين.

وألقى الأخ عارف النسري، عضو مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات الشباب والعاطلين عن العمل كلمة قال فيها:«نقيم هذا المهرجان وهناك المئات من رموز ونشطاء الحراك السلمي الجنوبي يقبعون في السجون وآخرون ينتقلون من كهف إلى آخر بعد أن أصبحوا مشردين من منازلهم هربا من السلطة».

وألقيت برقيات تضامنية من الإخوة د.عيدروس نصر ناصر النقيب، عوض بن عوض الصلاحي، د. ناصر الخبجي، العميد محمد صالح طماح، شلال علي شائع، صلاح الشنفرة، عبدالله حسين، ناصر على النوبة، بدر الزهر وعبدالناصر الكلدي.

يافع
يافع
وصدر بيان ختامي عن المهرجان جدد فيه مجلس تنسيق الفعاليات السياسية دعوته إلى وقف حملة الاعتقالات والمطاردات وقمع الحقوق والحريات. وعبر عن استنكاره لاقتحام منازل كل من أحمد محمد بن شجاع وعثمان الزهر في الحبيلين.

مهرجان ومسيرة حاشدة بمدينة امعين

نظم مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والمدنية منطقة دثينة صباح أمس الأحد مسيرة ومهرجانا خطابيا حاشدا بمناسبة يوم الديمقراطية شاركت فيه جموع من أبناء المديريات الوسطى محافظة أبين.

وقد ألقي في المهرجان عدد من الكلمات منها كلمة ترحيبية من قبل مجلس تنسيق أبناء دثينة ألقاها الأخ علوي الطلي نائب رئيس المجلس المحلي وكلمة مجلس تنسيق أبناء مودية ألقاها الصديق محمد عبدالله بلعيد وكلمة العاطلين عن العمل ألقاها الأخ محمد صالح السعدي وكلمة مجلس تنسيق الوضيع ألقاها الأخ حسين ناصر وكلمة عن مشايخ وأعيان مديرية الوضيع ألقاها الأخ عزب المحوري شيخ قبيلة المحاورة.

وأشارت الكلمات إلى ضرورة استمرار الحراك السلمي الجنوبي وإدانة السلطة «على منعها للحراك السلمي في محافظات الجنوب، بينما تتحاور مع من يرفعون السلاح بوجهها»، مطالبة الإفراج عن المعتقلين من النشطاء السياسيين وعلى رأسهم باعوم وابن فريد والغريب ويحيى غالب الشعيبي من سجون صنعاء والفتح وغيرها من السجون.

وطالبت كلمة العاطلين عن العمل بمنطقة دثينة كل الشباب العاطلين «إلى الانضمام وتفعيل الحراك السلمي مع إخوانهم المقاعدين والمبعدين والمتقاعدين وبقية المواطنين الشرفاء الرافضين لأساليب النهب والسلب للأراضي والثروات والمال العام».

وأكدت الكلمات «أن سلطة صنعاء ترتعد فرائصها من الكلمات السلمية التي تهتف بها حناجر الأحرار في كل ساحات الاعتصامات السلمية بمناطق الجنوب، وهذا دليل على انغماسها في الأخطاء التي تزداد يوما بعد يوم والتي وصلت إلى استخدام الدبابات والطائرات أمام شعب أعزل سلاحه الكلمة الحرة والصادقة». وفي ختام المهرجان ألقى الأخ صالح محمد عمر الملقاط رئيس مجلس تنسيق أبناء دثينة كلمته.

مهرجان تضامني حاشد في الشعيب

أقيم يوم أمس بمديرية الشعيب محافظة الضالع مهرجان جماهيري حاشد دعت له الفعاليات السياسية والجماهيرية بالمديرية تضامنا مع المعتقلين من أبناء المحافظات الجنوبية. وفي بداية المهرجان ألقى الأخ قاسم صالح ناجي، سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي بالشعيب، كلمة قال فيها:«إن السلطة الحاكمة تقيم اليوم (أمس) احتفالاتها الباذخة بيوم الديمقراطية الوهمية الزائفة، وبهذه المناسبة فإننا نعلن عن رفضنا المطلق وعدم اعترافنا بهذا اليوم (السابع والعشرين من ابريل) يوما للديمقراطية، لأن هذا اليوم مثل يوما للانقلاب العسكري على الوحدة ونسفا وتدميرا لها».

زنجبار
زنجبار
ودعا السلطة «إلى استيعاب العبر والأخطار المحدقة بالوطن، وأن تدرك أن إصرارها على لغة السلاح وقمع الاحتجاجات السلمية لن يزيدها إلا اشتعالا».

وألقى العميد الركن محمد ناشر الحكمي عضو الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين العسكريين بالضالع البيان الصادر عن المهرجان، الذي طالب السلطة «بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين من قيادات ورموز وناشطي الحراك السلمي الجنوبي ووقف الحصار المفروض على مدن الضالع وردفان ووقف المحاكمات السياسية الكيدية والملاحقات التي تهدف إلى وأد النضال السلمي».

مسيرة و مهرجان سلمي حاشد بيافع

شهدت منطقة القراعي عاصمة مديرية المفلحي، يافع صباح أمس مسيرة سلمية حاشدة انطلقت من أمام محطة كهرباء المفلحي مرورا بالطريق العام حتى وصلت إلى ساحة ملعب شباب المفلحي، شارك فيها الآلاف من أبناء المفحلي ولبعوس ويهر والحد وطلبة كلية التربية يافع ومن أبناء ردفان، بحضور الإخوة عوض بن عوض الصلاحي عضو المجلس المحلي محافظة لحج وعبدالعزيز المنصوري نائب رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية بلبعوس وعدد من الناشطين والمشايخ والوجهاء.

وحمل المشاركون الرايات البرتقالية واللافتات التي كتب عليها الشعارات (أطلقوا سراح المعتقلين وقادة الحراك السياسي السلمي الجنوبي) و(لا لعسكرة المدن) و(ارفعوا الحصار العسكري على ردفان والضالع) وغيرها من الشعارات المنددة بأساليب المداهمات واعتقال الناشطين.

وألقى الأخ عبداللاه عبدالقادر المفلحي رئيس مجلس تنسيق الفعاليات السياسية والاجتماعية بالمفلحي كلمة أدان فيها «الممارسات التي تنتهجها السلطة منذ حرب صـيف 94م ضد أبناء المحافظات الجنوبية».

داعيا السلطة «إلى العودة إلى جادة الصواب والكف عن الأساليب العقيمة التي أثبت التجربة فشلها، والاحتكام إلى لغة الحوار والاعتراف بالقضية الجنوبية». كما ألقى الأخ حسين ثابت المفلحي كلمة منظمة الحقوق والحريات، وألقى الشعراء أحمد محمد أبو أنور اليونسي، فؤاد محمود السرحي، محمد أحمد زين بن شجاع، علي بن علي الداودي، محسن أحمد السقاف، صالح هيثم الجرداني قصائد شعرية نالت استحسان الحشد المشارك.

وفي الختام تلا الأخ فضل محمد جباري البيان الصادر عن الفعالية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى