أهالي وأسر المعتقلين ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية يعتصمون أمام نيابة الاستئناف بلحج
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> نفذ أهالي وأسر المعتقلين والشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في مدينة الحوطة يوم أمس اعتصاما سلميا أمام نيابة استئناف محافظة لحج للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين ورفع المظاهر المسلحة من المدن.
وفي الاعتصام ألقيت كلمة عن أبناء الأسر طالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين منذ أول أبريل سواء في لحج أو الضالع أو أبين «كون عملية الاعتقال تمت دون مسوغ قانوني»، وطالبوا بوقف حملة المطاردة والملاحقات ورفع كل مظاهر حالة الطوارئ غير المعلنة المتمثلة في القوات العسكرية والأمنية والنقاط العسكرية المستحدثة.
وطالبوا في كلمتهم منظمات حقوق الإنسان والمنظمات المعنية بالدفاع عن أصحاب الرأي المحلية والعربية والدولية بـالوقوف إلى جانب المعتقلين والدفاع عنهم.
وقد صدر بيان عن المعتصمين أكدوا فيه تمسكهم الكامل بالنضال السلمي الديمقراطي بكل أشكاله المكفولة دستوريا «كأسلوب حضاري للنضال ضد نهج القوة والضعف والإقصاء والتهميش ونهب الأرض والثروة حتى تتحقق كامل الأهداف».
وأدان البيان «أساليب العنف التي تنتهجها السلطة لوأد الحراك السياسي السلمي في الجنوب بإنزال مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة إلى المدن لترهيب المواطنين، والدعوة إلى سحب هذه القوات إلى ثكناتها وإزالة المظاهر المسلحة».
وفي الاعتصام ألقيت كلمة عن أبناء الأسر طالبت بالإفراج الفوري عن المعتقلين منذ أول أبريل سواء في لحج أو الضالع أو أبين «كون عملية الاعتقال تمت دون مسوغ قانوني»، وطالبوا بوقف حملة المطاردة والملاحقات ورفع كل مظاهر حالة الطوارئ غير المعلنة المتمثلة في القوات العسكرية والأمنية والنقاط العسكرية المستحدثة.
وطالبوا في كلمتهم منظمات حقوق الإنسان والمنظمات المعنية بالدفاع عن أصحاب الرأي المحلية والعربية والدولية بـالوقوف إلى جانب المعتقلين والدفاع عنهم.
وقد صدر بيان عن المعتصمين أكدوا فيه تمسكهم الكامل بالنضال السلمي الديمقراطي بكل أشكاله المكفولة دستوريا «كأسلوب حضاري للنضال ضد نهج القوة والضعف والإقصاء والتهميش ونهب الأرض والثروة حتى تتحقق كامل الأهداف».
وأدان البيان «أساليب العنف التي تنتهجها السلطة لوأد الحراك السياسي السلمي في الجنوب بإنزال مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة إلى المدن لترهيب المواطنين، والدعوة إلى سحب هذه القوات إلى ثكناتها وإزالة المظاهر المسلحة».
